24‏/2‏/2009

مداخلات وحوارات صوتية مع النصارى

مجمعى اورشليم وتعاليم بولس في أربعة اجزاء
مجمعى اورشليم وتعاليم بولس 1\4
مجمعى اورشليم وتعاليم بولس 2\4
مجمعى اورشليم وتعاليم بولس 3\4
مجمعى اورشليم وتعاليم بولس 4\4

مجمعي قرطاجنه وتعدد الزوجات في المسيحيه

مجمع نيقيه وبدعة اثناسيوس الرسولي في أربعة اجزاء
مجمع نيقيه وبدعة اثناسيوس الرسولي 1\4
مجمع نيقيه وبدعة اثناسيوس الرسولي 2\4
مجمع نيقيه وبدعة اثناسيوس الرسولي 3\4
مجمع نيقيه وبدعة اثناسيوس الرسولي 4\4

معنى اللاهوت

اللغات التي كتب بها الكتاب المقدس

اثبات بطلان أهم نبوءة في الكتاب المقدس -و بعدها اسلام الاخ زكي من الاردن

نتحدى ان يكون موسى هو من كتب التوراة

تحذير لأقباط المهجر

هل المسيح هو الله؟ تعالى الله عن افتراءات النصارى

معنى كلمة اقنوم ومن اين أتت


محاضرات صوتية


الجزء الاول من - تأثير
الفلسفة اليونانية على العقيدة المسيحية.


محاضرة .ما بعد الموت بين الاسلام والمسيحية

الوحي والملائكة بين الاسلام والمسيحية

محاضرة حول فتح مصر-الجزء الأول


هل حالة يسوع حلول أم اتحاد

الجزء الاول من - محاضرة رأي الاباء الاولين حول الخطية الاصلية
الجزء الثاني - محاضرة رأي الاباء الاولين حول الخطية الاصلية

23‏/2‏/2009

هل ممارسة طقس من الطقوس تجعل الانسان متألهً أو تجعله الاله المتأنس


هل الله خلق الإنسان لكي يكون اله ؟؟ هل جعل يسوع ناسوته الها ؟؟هل عملية التناول تجعل الإنسان اله بالاشتراك مع الاقنوم الثاني في الدم و الجسد ( الافخارستيا )؟؟ هل صار الله إنسان كي يصير الإنسان اله ؟؟؟ هل عملية حلول الروح القدس تجعل المحلول فيه اله ؟؟؟
كل هذه التساؤلات سألها شنودة في كتابه بدع جديدة ثم انه قال إن عقيدة التأليه هي بدعه
سبحان الله عقيدة التأليه بدعه يا نصارى على لسان شنودة ولكن تعالوا لننظر الى كيفية توصيفها و شرحها من رأس الكنيسة نفسها
على لسان الرهبان نجد الإجابة و البيان على نقطة التأليه فيقولون و منهم التالي ذكرهم نيكوفروس المتوحد و جروجويس السينائى و يوحنا السلمي الذي كتب كتاب السلم إلى الفردوس (وسمي السلمي علشان السلم على فكرة) وقد كان رئيسا لدير سانت كاترين فى فترة القرن السادس و السابع 580-650 م
قالوا إن من سمي بروحه و عاش في حياة الرهبنة كما يريد فانه ببساطه يصل إلى مرحلة التأليه لأنه يكون متحد مع الإله أي أن المسيحي يتأله بالنعمة و المسيح اله بالطبيعة و بسبب اتحاده بالمؤمن المسيحي
بل وذهب بعض المفسرين اليونانيين بأن هناك اتحاد فعلى بالإله من خلال بعض النصوص فى انجيل يوحنا الاصحاح 17-22:23
[الفاندايك][Jn.17.22][وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحد كما اننا نحن واحد.]
[الفاندايك][Jn.17.23][انا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني]

بل أن جروجويوس النصنيصى ومكسيموس المعترف قالو إن هناك اتحاد و شراكه مع الله و بالتالى فان سر التناول أو الافخارستيا يُصيّر المسيحي مؤله بالفعل بالاتحاد بالثالوث
الأغرب أنهم في اثناء شرح هذا الأمر ضربوا مثال بما حدث مع موسى و قال النصنيصي بأن موسى رأى الله في الغمام لكن بطريقة المتناقض أي أن الغمام و فيه صفة الظلام كان هذا الغمام مضئ و بالتالي أعلن الإله عن نفسه لموسى دون أن يرى موسى جوهر الإله و لكن لمجرد اتحاد موسى بالإله في تلك اللحظة ادعى موسى انه رأى الله و هو نوع من أنواع التعالي أو ما يسمى التأليه للإنسان بسبب اختلاط الله به و هذا كما يقول النصنيصي ما يحدث في اثناء التناول للمسيحي و بذلك يكون أي مسيحي أفضل من موسى لان التناول يحدث بصفه مستمرة , في حين أن حادثة موسى قد حدثت مره واحده فقط
و بالتالي فإن لفظة ( الله لم يره احد قط ) الموجودة في الأناجيل ما هي الا نفي لمعرفة الجوهر و ليس الشكل فهناك فارق أن ترى شكل تمثيلي و أن تعرف ماهية هذا الشكل.
هكذا يفكر النصارى ولا حول ولا قوة إلا بالله
بل و اتفق معه أيضا مكسيموس المعترف بنفس الرأي بان رؤية الله في الغمام نوع من أنواع التأليه و لكنه ليس اشتراك في الطبيعة الإلهية مثل يسوع
و يقول أن القديسين و الرهبان يصلون لمرحلة التأليه و ليس الألوهية بل و يقول أنهم يفوقون الطبيعة لأنهم يصنعون عجائب تفوق قدرة الطبيعة على التغيير في نفسها .
بل و دلل أيضا مكسيموس المعترف على كلامه بعمليه تأليه الإنسان بواسطة بعض النصوص البوليسية عندما قال بولس لست أنا أحيا بل المسيح يحيا في ) بالإضافة إلى قول بولس إن الإنسان هو صورة الله وبالتالي يقول انه عندما تنتصر الروح التي هي طبيعة الإله يتأله هو أيضا
و ضرب مثلا بملكي صادق انه كان مُتأله لان كلمة الله اتحدت به و بالتالي أصبح بلا بداية و بلا نهاية و هذا يناقض قول المسيحيين أو بعضهم في أن ملكي صادق احد ظهورات المسيح في العهد القديم و لكن ليس هذا موضع النقاش حيث أن موضوع نقاشنا هو عملية التأليه للإنسان و التي يسعى المسيحيين و علمائهم لإثباتها و تثبيتها في عقل النصراني بممارسه بعض الطقوس و خصوصا سر الافخارستيا التى يعتقدون بأنه يجعلهم متحدون بالإله و متألهين و اعتقد أنها فكرة لا تبتعد كثيرا عن الفكر اليهودي بأنهم أبناء الله و أحبائه و بأنهم شعب الله المختار و المميز وأن باقي البشر ما هم إلا غنم يستخدم للفداء أو لإشباع رغبات القتل و التشريد , فكلاهما لا ينفصل في فكره عن الأخر بل واعتقد بأن الفكر المسيحي في هذا الجزء تحديدا به تعدى اكبر على ألذات الإلهية بل و قلة الأدب مع الخالق لأنهم يعتقدون أن رهبانهم و قديسيهم المزعومين يستطيعون تغيير الطبيعية بما يملكوه من قوة روحانية و توحد من الإله من خلال عملية التأليه المزعومة
و عملية التأليه في نظر مكسيموس المعترف مرتبط بعلم اللاهوت و الذي يسمى الخريستولوجى و هو البحث في طبيعة المسيح و رسالته و قدرته
و من خلال هذه الأفكار ادعى احد اللاهوتيين و هو سمعان اللاهوتي في القرن الحادي عشر انه أُصعد به إلى السماء ولا يعرف كيف أُصعد هل بالروح أم بالجسد و قال انه رأى النور ورأى الفيض ورأى وجه الإله
و تبعه أخر و هو جريجويوس بالاماس في القرن الرابع عشر بأن ادعى أن الإله يُظهر نفسه لأمثاله كما اظهر يسوع نفسه لأصحاب العهد القديم و تكلم أيضا عن موسى و عن رؤيته لله و لكن رؤية الوجه فقط و ليس رؤية الجوهر , لأنه قال لموسى أنا هو الذي هو و ليس أنا الجوهر
فبالله عليكم هل هذا كلام يعقل ؟؟
بل انه اقر بتأليه الإنسان باشتراكه مع الله في الطبيعة الروحانية و استشهد بيوحنا 3: 6_7
[الفاندايك][Jn.3.6][المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح.]
[الفاندايك][Jn.3.7][لا تتعجب اني قلت لك ينبغي ان تولدوا من فوق.]
بل و لخص عملية تأليه المسيحي إلى سران من الأسرار و هو المعمودية و التناول او الافخارستيا
بل و تجراء احدهم و هو المتروبوليت فيلاريت الموسكوفى وقال نعم نحن متألهون فكيف يُطلب منا أن نقول في الصلاة ألربانيه أبانا الذي في السماوات فهل يُدعى أب بدون أبناء فنحن أبناء الأب فكيف يكون الأب أب لنا و نحن لسنا مألهون أو متألِهون و نحن كذلك بالاشتراك بدم يسوع و جسده و انسكاب الروح القدس فينا فنحن مشتركون في الثالوث و بالتالي نحن مألهون و متألِهون
· و ألان
هل لهذه ألمرحله وصل الفجور بالإنسان أن يدعي انه متأله و انه مشترك مع الإله بسبب ممارسه بعض الطقوس من أكل خبز و شرب خمر و عملية تغطيس؟!
هل إلى هذا الحد وصل التجرؤ على الإله الذي يعبده النصارى في شكل ثالوث !!!
لهذا فأنا ارفض وأقول أن ما يعبده النصارى هو اله غير مقبول , لأنه أعطى غيره حق ألمشاركه في الطبيعة بل و التعامل في كونه بما يرونه بل و تنصيب أنفسهم في مكان غير باقي مخلوقاته على اعتبار أنهم مخلوقين أيضا لكنهم مخلوقين متألهين بسبب ممارسة بعض الطقوس الهائمة على وجهها من عهد الوثنيين .
وهل للإنسان بأن يكون متأله حتى يصبح على علاقة بالخالق!!
سبحان الله إني لأتعجب من المسيحيين كيف يقولون أنهم يعبدون الله و هم متألهون و مشتركون و متفاعلون بل و يعمل فيهم جزء اقنومى من الثالوث المقدس
لديهم يغير الطبيعة بمشيئتهم ويتعاملون على أن رب الكون أعطاهم ما لم يُعطى لغيرهم لمجرد طقس فاسد و بعض الأشخاص دعوهم قديسين يفعلون أعاجيب لا يراها إلا بشر قد ماتوا و لم يتم تحصيل كلمه واحده منهم بأسلوب مباشر أي أنها منقولة وغير معروفه و لابد للقديس أن يكون ميت حتى تظهر معجزاته فجأة .
فلو كان كل المسيحيين متألهون أو آلهة بالاتحاد مع الإله بواسطة طقس و خصوصا الأقباط المصريين , فانا بالنيابة عن كل أبناء هذا البلد اطلب من شنودة و كل أباء الكنيسة المتنيحيين و الذين على قيد الحياة إن يجعلوا مصر تأخذ كأس العالم 2010 و أن يأخذ أبو تريكه أحسن لاعب في العالم و أن يكون لمصر مقعد دائم في الأمم المتحدة و الملتحمة و الأمم اللي هناك و اللي هنا

حسبي الله و نعم الوكيل

كتبه أخوكم العبد الفقير إلى الله
نو مور 100100 نو
NO_MORE100100_NO