13‏/12‏/2007

معانى اسماء الانبياء

(( آدم ))بالإنجليزية: Adamبالعبرية: אדםتقسيم الإسم: آد-ئـَمومعناه (الأرض) وبالعبرية والعربية هو إسم عام للذكور.
(( نوح ))بالإنجليزية: Noahبالعبرية: נחتقسيم الإسم: نوه – ياهومعناه "هادئ" وهو نوح بن لامك بن متوشلخ بن إدريس بن يرد بن مهلابيل بن قينان بن آنوش بن شيث بن آدم وكان بين نوح وبين آدم ألف عام؛ فقد سأل رجل النبي عن الزمن الذي كان بينه وبين نوح فقال نبينا "عشرة قرون"
(( إدريس ))بالإنجليزية: Enochبالعبرية: חנוךتقسيم الإسم: آخ - نوخومعناه (المُكرِّس) وهو أوَّل من خطَّ بالقلم وقد رفعه الله مكانا ً علياً في السماء الرابعة ( ).(( هود ))بالإنجليزية: Heberبالعبرية: ليس له أصل عبرانيتقسيم الإسم: هي - بير , وهود عند أهلuومعناه "رفيق" وهو هود بن شالخ بن أرفكشاد بن سام بن نوح الكتاب هو ( عابر ) وهو من الأنبياء العرب الذين قال عنهم نبينا: "أربعة أنبياء من uالعرب هود وصالح وشعيب ونبيُّك يا أبا ذر" وهو من العرب العاربة التي سبقت إسمعيل جدّ العرب المستعربة.(( صالح ))بالإنجليزية: ****ahبالعبرية: ليس له أصل عبرانيتقسيم الإسم: بلا تقسيمومعناه من الصلاح وهو عكس الفساد أو الخراب.(( لوط ))بالإنجليزية: Lotبالعبرية: לחتقسيم الإسم: لوطuويعني (مُتَستِّر) يُشبه إسم (ناحميا) كما سيأتي لاحقاً, وكان لوط وهو المبعوث في أول قوم في التاريخ يرتكبون فاحشة الشذوذuابن أخي إبراهيم الجنسي.(( إبراهيم ))بالإنجليزية: Abrahamبالعبرية: אברהםتقسيم الإسم: آب – راهامومعناه (أب رحيم) وكان إسمه من قبل (آبرام) أي u(أب الأمم) ولإنه أوَّاه كثير الجزع سمَّاه الله (إبراهيم) وهو أبو الأنبياء .(( إسرائيل ))بالإنجليزية: Israelبالعبرية: ישראלتقسيم الإسم: إسرا – ئيلو (ئيل) تعني الله و إسرا تعني (مكافح – مجاهد – مصارع – مقاتل – محافظ) والأصوب هو (مجاهد الله) أي أنه الذي يجاهد لأجل الله وإسمه العبري هو (ياعقوبي) أو (يعقوب) ومعناه (يَعقُب) أو (يَخْلُف) أي يحِّل محَّل.(( إسحق ))بالإنجليزية: Isaacبالعبرية: יצחקتقسيم الإسم: شا-حَّكوهو إسم عبراني من جزء واحد وينُطق بالعبرية ( شاحاك ) ويعني ( ضحَّاك) لما بشّرتها الملائكة بأنها ستلد فصكَّت وجههاuأو (ضاحك) وسمّي كذلك لإن سارة أمه وضحكت لإنها إستغربت الموقف , فلما جاءها الولد تذكرت الموقف وقالت: هو ولدي جائتني بشارته وأنا أضحك فأسميته ضاحك أي (إسحق) وهو الأخ الغير شقيق للنبي إسمعيل عليهما السلام.(( إسمعيل ))بالإنجليزية: Ishmaelبالعبرية: ישמעאלتقسيم الإسم: يشيمع – ئيلوهو يعني (يَسْمَع الله) وسمِّي بإسمعيل لإن هاجر عليها السلام لما طافت بين الصفا والمروة طلباً لماء يسد ظمأ ابنها لم تجد ماء في أول ست أشواط؛ وفي الشوط السابع إستجاب الله لها دعائها فقالت (يَسْمَع الله دُعائي) فمبالغةً لشكرها ربها سمَّت إبنها (يَسْمَع الله) لتتذكر كيف سمع الله صراخها وهي تدعوه؛ وإسم إسمعيل قريب جداً من إسم (شمويل) كما سيأتي لاحقاً إذ أن الإختلاف بين الإسمين في تصريف فِعل (شَمَع) أي (سمع) بالعبري.(( يوسف ))بالإنجليزية: Josephبالعبرية: יוסףتقسيم الإسم: يوه – سفويعني ( يهوه يزيد ) ويهوه هو إسم من أسماء الله عند اليهود وبالتالي يكون معناه ( الله يزيد ) أي أن الله يزيد كل خير من عنده؛ وهو ليوسف ابن إسرائيل (يعقوب) من زوجته راحيل أو (ريتشل) وهو الذي سمّاه نبينا الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم, يوسف بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم عليهم السلام أجمعين, ولكل مسمّى من إسمه نصيب فلقد زاد الله جمال يوسف حتى قال نبينا أنه أعطي شطر الجمال.(( يونس ))بالإنجليزية: Jonahبالعبرية: יונהتقسيم الإسم: يوه - ناهومعناه (حمامة) وهو (يونان) عِند أهل الكتاب؛ وهو النبي الذي بعثه الله تعالى لأهل نينوى بالعراق ولَـبُثَ في بطن الحوت ثلاثة أيام بلياليهن.(( أيوب ))بالإنجليزية: Jobبالعبرية: איובتقسيم الإسم: يو-هوبومعناه ( مستقيم ) أي الرجل المستقيم الذي يطيع الله تعالى على وتجلَّت معنىuالدوام؛ وهو لأيوب بن موص بن رازح بن العيص بن إسحق بن إبراهيم على البلاء الذي إبتلاه اللهuالإستقامة التي هي من إسمه في صبر أيوب به.(( شعيب ))بالإنجليزية: Jethroبالعبرية: ليس له أصل عبرانيتقسيم الإسم: لا يوجد الذيuومعناه (متفوِّق) وهو حما النبي موسى زوجه إحدى بناته وسمِّي (متفوِّق) لإنه كان بارع في رعاية الغنم منذ صغره.(( موسى ))بالإنجليزية: Mosesبالعبرية: משהتقسيم الإسم: موه – زيزويُنطق بالعبرية (موشيه) ومعناه (مُنقِذ) وبعد التدقيق والتمحيص في أصل اللغة العبرية القديمة وجدت أن (مُنقِذ) أقرب إلى (مخلِّص).(( هارون ))بالإنجليزية: Aaronبالعبرية: אהרוןتقسيم الإسم: آهـَ - رانومعناه (موطِن القوَّة) وقال أهل اللغة العبرية أن أصل الإسم يُحتمل أن يكون قِبطياً وذلك لتأثر أم موسى وهارون عليها السلام بالبيئة المصرية التي سكنت فيها بنو إسرائيل.(( إلياس ))بالإنجليزية: Elijahبالعبرية: אליהוتقسيم الإسم: لاي - جاه ,uومعناه (الرب إلهي) وهو إلياس بن عازر بن أليعازر بن هارون بن عمران وكان هو النبّي المُرسل إلى قومٍ يعبدون صنما ً إسمه (بعل) وسمِّيت عليه مدينة في لبنان شهيرة وهي (بعلبك).(( يُوشع ))بالإنجليزية: Joshuaبالعبرية: יהושועتقسيم الإسم: يوش – هو – ياهوقد تسمّى به فتى الذي ذكرهu يوشع بن نون بن أفراييم بن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم الخليل uموسى الله في سورة الكهف في قصة الخضر في قوله {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} (60) سورة الكهف؛ ومعناه ( يَهْوَه هو الخلاص ) و"يهوه" هو إسم من أسماء الله عند اليهود ولذلك تجد فرقة من فرق النصارى تسمَّت بإسم الذين زعموا أنهم شاهدوا الرب لما كلّم الله موسى وهم (شهود يهوه), ومعنى إسم يوشع قريب من إسم المسيح الآرامي ( ياه – سوع ) أو (يسوع) الذي يعني (الله يخلِّص) وأيضا ً من ( شيع – ياه ) أو (إشعياء) والذي يعني ( خلاص الرب) و اليشع الذي يعني ( الرب هو خلاصي) وتصريف فعل "الخلاص" في كل هذه الأسماء يدل على تعلُّق بني إسرائيل بالخلاص الحقيقي أو الـSalvation الذي الذِّي جاء بشريعةٍ تقومrكانوا ينتظروه على يد مسيّا وقد وقع على يد النبي محمد بكتابٍ يهدي إلى الحق ويخلِّص الناس من عبادة العبيد لعبادة رب العباد وبسيفٍ ينصر الله به أولياؤه على أعدائه.(( اليسع ))بالإنجليزية: Elishaبالعبرية: אלישעتقسيم الإسم: إيلي – ياه – شاعومعناه (الرب وقد خلفه في تأدية الرسالة لأهل بعلبك.uمخلِّصي) وهو ابن عم إلياس (( ذي الكفل ))بالإنجليزية: Ezekielبالعبرية: יחזקאלتقسيم الإسم: زيكي - ئيلومعناه ( قوَّة الله ) وكما ذكرت سابقاً فإن (ئيل) تعني الله؛ والنبي ذو الكفل هو نفسه (حزقيال) عِندَ أهل الكتاب وهو من الأسرى الذين أُخذوا إلى بابل العراق لما حصل السقوط الأول لأورشليم (بيت المقدس) 580 سنة قبل الميلاد.(( داوود ))بالإنجليزية: Davidبالعبرية: דודتقسيم الإسم: داي – فودويُنطق (دافييد) أيضا ً ويعني ( المحبوب) وسمُّي بالمحبوب للرواية الثابتة رأى من ذريته شاب أشقر الشعر وأزرق العين فقال: يا رب من هذا ؟ فقالuعن أن آدم الله: هذا ولد من ذريتك , فقال آدم: وكم يعيش ؟ فقال الرب: يعيش ستِّين عاماً, فقال آدم: أي ربِّ أنسئ له من عمري أربعين عاماً ففعل الله تعالى , فعاش نبي الله داود أحبَّه عن غيره فسُمِّي محبوباً.uمائة عام تامة لإن آدم (( سليمان ))بالإنجليزية: Solomonبالعبرية: שלמהتقسيم الإسم: شال – موهمعناه (رَجل سلام) و (شال) إختصار (شالوم) أي سلام وينطق أيضاً (سولومون) وقيل أن سمكة (السلامون) سميت على إسم الملك سليمان لإنها "مسالمة" من بين باقي الأسماك.(( شَمْويل ))بالإنجليزية: Samuelبالعبرية: שמואלتقسيم الإسم: شَم – يو – ئيلومعناه "سَمِعَ الله" وقد خرَّجت سابقاً معنى (إسمعيل) ومعناه "يَسمع الله" والإسمان متشابهان جداً, و شمويل عند أهل الكتاب هو (صموئيل) وكان قاضياً ونبيّاً وهو الذي مَسَح داوود مَلِكاً على إسرائيل في وقت طالوت, وهو الذي ذكره الله تعالى في قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ } (246) سورة البقرة , وهذا النبي هو (شَمويل).(( آرمياء ))بالإنجليزية: Jeremiahبالعبرية: ירמיהוتقسيم الإسم: جاري – ياه – ماي – ياهومعناه ( الرب يرفعني ) والياهات المقدمة هي مقسمات بالعبرية لتمجيد الرب سبحانه وتعالى.(( إشعياء ))بالإنجليزية: Isaiahبالعبرية: ישעיהוتقسيم الإسم: شيع- يوهومعناه (خلاص يهوه) وهو إشعيا بن آموص ويُعَّد سِفره في العهد القديم من ركائز الأدب العبري.(( ناحميا ))بالإنجليزية: Nehemiahبالعبرية: נחמיהتقسيم الإسم: ناحيم - ياهومعناه (المعزِّي) وهو في إنجيل يوحنا عن الفاراقليط ؛ وعِند أهل الكتابuشبيه بالإسم الذي أطلقه المسيح يُنطق (نحميا) وهو النبي الذي كُلِّف بقيادة اليهود إلى أورشليم (بيت المقدس) بعد النفي.(( هُوشَياع ))بالإنجليزية: Hoseaبالعبرية: הושעتقسيم الإسم: ها-شيعومعناه (الخلاص) وسبق أن قلت في إسم النبي (إشعياء) في تقسيم الإسم أن "شيع" تعني خلاص والهاء في اللغة العبرية تحل مكان (الـ) التعريفية وهو من أنبياء بني إسرائيل وعِند أهل الكتاب هو (هوشع).(( يوئيل ))بالإنجليزية: Joelبالعبرية: יואלتقسيم الإسم: يوه - ئيلومعناه ( يهوه هو الله ) وسبق أن قمت بتعريف (يوه) أنها إختصار (يهوه) وأن (ئيل) هي الله بالعبرية فتكون مجتمعة: يوئيل, وبه حُب إثبات أن يهوه هو الله.(( صِفاني ))بالإنجليزية: Zephaniahبالعبرية: צ الإسم: زيفا - نييهومعناه (الله يَسْـتُر) ودلالة التسمية أن الله يستر على العبد طالما ستر العبد على نفسه وهو عند أهل الكتاب (صفنيا).(( حبقوق ))بالإنجليزية: Habakkukبالعبرية: חבקוקتقسيم الإسم: هاب - اكوكومعناه (يُعانِقْ) وإسمه هو نفسه عند أهل الكتاب.(( عُزير ))بالإنجليزية: Ezraبالعبرية: עזראتقسيم الإسم: إيزير-ياهومعناه ( مُساعِد ) وهو الذي قال عنه بعض يهود أنه إبن الله لإنه أعاد كتابة التوراة من غير وحي بعد سبي اليهود ببابل وهو الذي أماته الله مائة عام ثم أحياه وتلا بيانه في قوله {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (259) سورة البقرة, هُوَ عزير.(( دانيال ))بالإنجليزية: Danielبالعبرية: דניאלتقسيم الإسم: داني-ئيلمعناه (قضا الله) أي حَكَم؛ و (ئيل) كما ذكرت تعني (الله) كـ(بيت ئيل) التي تعني (بيت الله) و (دان) تعني قضى وهو من القضاء أي الحكم وليس القضاء مُلازِم القدر.(( زكريا ))بالإنجليزية: Zachariahبالعبرية: זכריהتقسيم الإسم: زاك – آه – راي – ياهويعني ( الله ذُكِر ) وأول جزء من إسمه (زكر) توافق الكلمة العربية (ذِكر).(( يحيى ))بالإنجليزية: Johnبالعبرية: יוחנןتقسيم الإسم: يو – حنَّهويعني ( حَنوُن ) وأول من ثم تسمَّى بعده مباشرةً أحد أنشط تلاميذuتسمَّى بهذا الإسم هو يحيى بن زكريا , وعِندَ أهل الكتاب يحيى هو (يوحنَّا) ولذلك يفرِّق أهل الكتابuوحواريي المسيح بين يحيى النبي وبين يحيى التلميذ بقولهم عن الأول (يوحنا المعمدان) الذي تعمَّد بالماء المقدسة بنهر الأردن.(( عيسى ))بالإنجليزية: Jesusبالعبرية: ישוتقسيم الإسم: ياه - شوعويعني (الله يُخلِّص) ( المخلص من الله بفتح الخاء ) اى خلصه الله وعِند آرامياً وكان إسمه بالآرامية القديمةuالنصارى هو (يسوع) وكان لسان المسيح (ياشوا), ولما دخلت النصرانية اليونان سمُّوه (إيسوس) ولما دخلت بلاد العرب صار (عِيسَى).
نقلها لكم اخوكم الفقير الى الله

نو مور 100100 نو
NO_MORE100100_NO






نبؤات كاذبة عن يسوع فى العهد القديم

نبؤات العهد القديم لا تخص المسيح
أولا : إنجيل متي
* الإصحاح الأول :
* ( 1 : 22 ) ( لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : هو ذا العذراء تحبل وتلد إبنا ويدعون إسمه عمانوئيل – الذي تفسيره الله معنا )
مقتبس من :
* (إشعياء 7 : 14 ) ( ها العذراء تحبل وتلد إبنا وتدعو إسمه عمانوئيل )
التعليق :
1- تم إضافة ( الذي تفسيره الله معنا ) لتأليه المسيح
2- لم أجد في كل الأناجيل كلها والرسائل من دعي المسيح ( عمانوئيل )
3- اشعياء يتكلم عن حادثة حدثت بالفعل في زمانه وهي ميلاد طفل من عذراء لكي يصدق اليهود وملكهم ان الله سينقذهم من عدوهم ولكنهم فسدوا فحكم الله عليهم بأن يأتي ملك أشور ويحتل بلادهم في حياة هذا الطفل ( عمانوئيل) ( إشعياء 8 : 7 )
************
الإصحاح الثاني :
يتكلم عن مولد المسيح في بيت لحم
( 2 : 6 ) ( هكذا مكتوب بانبي : وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغري بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعي شعبي اسرائيل )
مقتبس من :
كتاب النبي ( ميخا 5 : 2 ) وهو :
( أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج متسلطا علي إسرائيل )
التعليق : لاحظ الإختلافات الآتية :
1- لا يوجد شيئ إسمه ( رؤساء يهوذا ) في كتابهم القديم كله
2- ( مدبر يرعي ) ليست هي ( متسلطا ) .
3- ( شعبي إسرائيل ) ليست هي ( اسرائيل )
* وكلام ميخا عن وعد الله لليهود الموجودين ببابل ( عبيدا ) أن يرسل الله اليهم ملكا يقودهم ويخرجهم من بابل و يدافع عنهم وهذا الملك يكون من ( بيت لحم افراته ) وقد حدث بافعل قبل المسيح ب 600 عام .
*********
(2 : 18 ) ( حينئذ تم ماقيل بإرميا النبي القائل : صوت سمع في الرامة – نوح وبكاء وعويل كثير –رحيل تبكي علي أولادها ولا تريد أن تتعزي لأنهم ليسوا بموجودين )
مقتبس من :
( إرميا 31 : 15 ) ( صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر – حاحيل تبكي علي أولادها و تأبي أن تتعزي عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين )
تعليق :
1- انجيل متي يتكلم عتن قتل أطفال بيت لحم علي يد الملك فما علاقة هذا بالقرية المذكورة في إرميا ( الرامة ) .
2- إرميا يتكلم عن استبعاد اليهود في بابل وبعدها مباشرة يخبرهم ببشارة من الله بعودتهم الي بلادهم قائلا : ( هكذا قال الرب : إمنعي صوتك عن البكاء ...فيرجعون من أرض العدو )
* هل لهذا الكلام علاقة بما حدث للأطفال في حياة المسيح ؟؟
********
الإصحاح الثامن :
المسيح يلمس أبرصا فيشفيه ثم يقول له : ( إذهب أر نفسك للكاهن و قدم القربان الذي أمر به موسي )
تعليق : المؤلف جاهل و كاذب و هذا ليس كلام المسيح عليه السلام لأن :
1-المسيح لا يجهل أن الذي أمر هو الله وليس موسي .
2- المسيح لا يجهل أن الأمر جاء في التوراة بتقديم ذبيحة وليس قربان . وهناك فرق كبير عند اليهود بين الذبيحة والقربان وفيها :
* ( لاويين 14 : 4 -20 ) الذبيحة : يقدم الأبرص ( خروف ) ذبيحة إثم ، ( خروف ) ذبيحة خطية و ( نعجة ) ذبيحة محرقة .
* ( لاويين 27 : 9 ) القربان : هو تقديم أي شيئ للتقرب الي الله ( بهائم ) للفقراء أو ( الفضة و الدقيق والزيت والذهب والبخور ) .
3- مؤلف متي جعل المسيح يشفي الأبرص بأن لمسه بيده وفي شريعة موسي :
( لاويين 5 : 3 ) أن الله أمر من لمس أبرصا أن يكون نجسا ويقدم لله ذبيحة أثم وذبيحة خطية ثم يعترف أما الكاهن بما فعل .
** والسؤال عما فعل المسيح ولم يقدم الذبيحتين :
* لو كان المسيح - معبودهم - فكيف يخالف وصايا النجاسة التي أمر بها الناس ؟؟ مستحيل
* ولو كان نبيا – فهل يجرؤ علي مخالفة أمر الله ؟؟ مستحيل
********
الإصحاح 21
دخول المسيح أورشليم راكبا جحش وأنثي حمار :
( فكان هذا كله لكي ما قيل باني القائل : قولوا لإبنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا راكبا علي أتان وجحش إبن أتان ) ؟؟
مقتبس من :
كتاب النبي زكريا : ( ابتهجي جدا يا ابنة صهيون – اهتفي يابنت أورشليم – هو ذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع وراكب علي حمار وعلي جحش ابن اتان ويتكلم بالسلام للأمم وسلطانه من البحر الي البحر ومن النهر الي اقاصي الأرض )
تعليق :
1- الكلام في كتاب زكريا عن ( ملك ) ( منصور ) وله ( سلطان ) علي ارض واسعة ..أما المسيح فقد ظل هاربا و مختبئا قبل دخوله أورشليم مباشرة كما يحكي انجيل يوحنا
2- وهو أيضا يتكلم بالسلام ( للأمم ) ومعوف لدي اليهود والنصاري أن كلمة ( أمم ) تعني الشعوب غير اليهود
*********
الإصحاح 22
* جاء رجل وسأل المسيح ( يامعلم أي وصية هي العظمي في الناموس ) فكتب كاتب الأنجيل علي المسيح كذبا انه قال ( تحب الرب الهك من كل قلبك .... تحب قريبك كنفسك ) وهو يقصد الوصايا العشر لموسي .
تعليق :
1- حذف الكاتب أول وصيه وهي ( إسمع يا اسرائيل – الرب إلهنا رب واحد ) . فهل لا يعرف المسيح الوصايا العشر ؟ أم ينكر ما قاله الله ؟
2- في ( تثنية 4 : 2 ) ان الله لعن من لا يعمل بها كما هي .. هكذا جعلوا المسيح ملعونا من الله كما جعلوه ملعونا مرة أخري عندما إدعوا صلبه وقد ذكر الله أن المصلوب ملعون ونجس وينجس الأرض ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .
ثانيا : إنجيل مرقص
الإصحاح السابع :
حين انتقد اليهود – تلاميذ المسيح – قال لهم : ( حسنا تنبأ عنكم أشعياء : هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني ( أي الله ) وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس )
مقتبس من :
( إشعياء 29 : 13 ) الله يتكلم عن المشركين من اليهود قائلا : ( لأن هذا الشعب قد إقترب الي بفمه و أكرمني بشفتيه و أما قلبه فأبعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة لذلك ها انا ذا أصنع بهذا الشعب عجبا وعجبا فتبيد حكمة حكمائه – ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا . يالتحريفكم .هل يحسب الجابل كالطين ؟ أو تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم ؟ )
تعليق :
1- تم حزف( ليكتموا رأيهم عن الرب ) و (يالتحريفكم ) من رواية مرقص لماذا ؟؟؟ لأنها ضد عقيدة النصاري .
2- معني (وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة ) : أي يخافون كهنتهم أكثر من الله
ومعني (ليكتموا رأيهم عن الرب ) : أي يخفون حقيقة الدين والتوحيد
ومعني ( هل يحسب الجابل كطين ) : أي هل تعتقدون أن الخالق كالمخلوق
ثالثا : إنجيل لوقا
الإصحاح 11
( 11 : 13 ) المسيح يتكلم عن ملكة ( التيمن ) التي جائت لسليمان عليه السلام
والأصل :
( ملوك أول 10 : 1 ) المقصود طبعا ملكة سبأ !!
***********
الإصحاح 13
* مكتوب أن المسيح قال لليهود عن نفسه :
( لا يمكن أن يهلك بني خارج أورشليم )
تعليق :
1- بذلك يؤكد المسيح أنه نبي
2- في ( ملوك أول 18 : 13 ) يذكر هلاك أنبياء كثيرين في السامرة ( خارج أورشليم ) علي يد ملكة بني اسرائيل . هل المسيح يجهل هذه القصة المشهورة ؟؟ مستحيل
رابعا : إنجيل يوحنا
الإصحاح الأول :
الكاتب يقول (الله لم يره أحد قط . الإبن الوحيد الذي هو في حضن الأب هو خبر )
تعليق :
1- معني هذا الكلام أن المسيح فقط هو الذي رأي الله .
2- والعهد القديم يتكلم عن كثيرون رأوا الله :أدم عليه السلام ، أخنوخ ( تكوين 5 : 24 ) ، إبراهيم ( تكوين 17 : 1 ) ، إسحق ( تكوين 26 : 2 ) موس وهرون و72 رجلا ( خروج 4 ) وحزيقيال ودنيال وغيرهم !!!
3- وقال المسيح كذلك في ( متي 5 : 8 ) ( طوبي لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ) أي بالعين وفي ( متي 18 : 10 ) للأطفال ملائكة في السماء ينظرون كل حين الي وجه الله
************
الإصحاح الثاني :
قال اليهود عن هيكل سليمان ( في 46 سنه تم بناء الهيكل )
الأصل :
1- ( ملوك أول 6 : 38 ) سليمان بني الهيكل في 7 سنين
2- ( عزرا 6 : 14 ) تم إعادة بناء الهيكل في 6 سنين
تعليق :
هل بني في 46 سنة أم 7 سنين أم 6 سنين أم ( 7+6) = 13 سنه
نقله لكم اخوكم نو مور 100100






كتب اليهود المقدسه


كتب اليهود المقدسه
التوراة وما يتبعها من أسفار الأنبياء المقدسة عند اليهود، وهذا القسم يسميه اليهود بعدة أسماء منها:1- أهمها وأشهرها (التناخ) ويكتبونها بالعبرية (ت،ن،ك) وهي حروف اختصار من الألفاظ (توراة)، نبوئيم (الأنبياء)، كتوبيم (الكتب) وهي الأجزاء الثلاثة الكبيرة التي يتألف منها العهد القديم كما سيأتي تفصيله إن شاء الله تعالى.2- (المقرا) ومعناه: النص المقروء، لأنهم مطالبون بقراءته في عباداتهم والرجوع إلى الأحكام الشرعية فيها التي تنظم حياتهم.3- (المِسُورَه) أو (المِسُورِتْ) وهو عندهم صفة علمية خاصة، يعنون بذلك النص المقدس المروي عن الأسلاف رواية متواترة -على حد زعمهم- ارتضتها أجيال العلماء ورفضت ما عداها().الثاني :
التلمود : الذي يعتبره اليهود مصدراً من مصادر التشريع اليهودي ومن أسفارهم المقدسة لديهم ، ويتكون من جزئين أحدهما يسمى المِشْنا أو المشْنَة، والثاني الجمارا أو الجمارة.وهناك أسفار أخرى كثيرة عند اليهود لم تدخل ضمن الأسفار القانونية التي يتكوّن منها كتاب اليهود المقدس، وإن كانوا يحيطون تلك الأسفار الغير معترف بها -ويسمونها بـ(الكتب غير القانونية) أو (الأبوكريفا)- بكثير من العناية والاهتمام ويجعلونها استمراراً لتاريخهم.وسوف نبدأ الحديث -إن شاء الله تعالى- بشيء من التفصيل عن القسم الأول عرضاً ونقداً ثم نتلوه بالقسم الثاني.فأما القسم الأول : فإنه يندرج تحت ما يسمّى بـ ( الكتاب المقدس ) The Bible الذي يبذل النصارى جهوداً جبارة وخبيثة في سبيل ترجمته بمختلف اللغات واللهجات ونشره وتوزيعه في جميع أنحاء العالم.وهذا الكتاب المزعوم بأنه مقدس ينقسم إلى قسمين رئيسين هما:الأول:
يسمى (العهد القديم() أو العتيق) Old Testament ويحتوي على الأسفار المنسوبة إلى موسى والأنبياء من بعده الذين كانوا قبل عيسى عليهم الصلاة والسلام.الثاني :
يسمى (العهد الجديد) New Testament ويحتوي على الأناجيل وما يتبعها من الأسفار المنسوبة إلى الحواريين وتلامذتهم.وهذا التقسيم والتسمية من النصارى الذين يقدسون العهد القديم والجديد، ومجموعهما هو الكتاب المقدس عندهم، ويعتقدونه وحياً كُتب بإلهام من الروح القدس لمؤلفيها.أما اليهود فإنهم لا يقدسون إلا العهد القديم فقط، وهو الكتاب المقدس عندهم، ولا يعترفون بالعهد الجديد ويكفرون به لكفرهم بالمسيح عليه الصلاة والسلام وقولهم بأنهم قتلوه وصلبوه، لذلك سوف تتركز دراستنا في هذا البحث على العهد القديم أو ما يسميه اليهود بـ(التناخ، أو المقرا، أو المسورت) ويشتمل على ستة وثلاثين سفراً يقسمه اليهود باعتبار محتوياته إلى ثلاثة أقسام رئيسة .ومما يجدر التنبيه إليه أن اليهود والنصارى قد وضعوا مصطلحات خاصة بكتبهم المقدسة لديهم ليسهل عليهم الوقوف والرجوع إلى نصوصها ، ومن تلك المصطلحات :السفر : ويعني ( الكتاب أو الباب ) ، وجمعه أسفار ، وله عنوان أو مسمى، فيقال مثلاً : سفر التكوين ، سفر أرميا ونحوه .الإصحاح : ويعني ( الفَصْل ) ، حيث إن السفر يشتمل على عدّة إصحاحات ، ولكل إصحاح رقم ، فيقال مثلاً : الإصحاح الأول ، الإصحاح الثاني ، وهكذا . وقد يرمز للإصحاح بالرمز ( صح ) .الفقرة : وتعني ( العبارة أو النص ) ، فالإصحاح الواحد يحتوي على عدة فقرات أو نصوص مرقّمة .كما تختصر تلك المصطلحات في عدة رموز ، مثاله :( تك 7/21-35 ) ، ومعناه سفر التكوين ، الإصحاح السابع ، الفقرات من الفقرة الحادية والعشرين إلى الفقرة الخامسة والثلاثين .تقسيم اليهود لأسفارهم المقدسة (العهد القديم) بحسب محتوياته :(1) التوراة: ويشتمل على خمسة أسفار هي: 1- سفر التكوين (50 إصحاحاً)2- سفر الخروج (40 إصحاحاً) 3- سفر اللاويين (27 إصحاحاً)4- العدد (36 إصحاحاً)5- التثنية (34 إصحاحاً)(2) الكتب (كتب الحكمة): وتشتمل على الأسفار الآتية:1- مزامير داود (150 مزموراً) 2- أمثال سليمان (31 إصحاحاً)3- سفر أيوب (42 إصحاحاً) 4- نشيد الأناشيد (8 إصحاحات)5- سفر روث (راعوث) (4 إصحاحات)6- مراثي أرميا (5 إصحاحات) 7- سفر الجامعة (12 إصحاحاً)8- سفر إستير (10 إصحاحات) 9- سفر دانيال (12 إصحاحاً)10- سفر عزرا (10 إصحاحات) 11- سفر نحميا (13 إصحاحاً)12- سفر أخبار الأيام، وينقسم إلى قسمين : أخبار الأيام الأول (29 إصحاحاً) ، أخبار الأيام الثاني (36 إصحاحاً)(3) أسفار الأنبياء :أسفار الأنبياء الأول (المتقدمين) وهي: أسفار الأنبياء الأُخر (المتأخرون) وهي:1- سفر يشوع (يوشع بن نون) (24 إصحاحاً) 2- سفر أشعيا (66 إصحاحاً) 3- سفر ارميا (52 إصحاحاً)4- سفر القضاة (21 إصحاحاً) 5- سفر حزقيال (48 إصحاحاً)6- سفر صموئيل الأول (31 إصحاحاً) سفر صموئيل الثاني (24 إصحاحاً) 7- أسفار الأنبياء الصغار أو الاثني عشر نبياً وهي: 1/ سفر هوشع (14إصحاحاً) 2/سفر يوئيل (3 إصحاحات)8- سفر الملوك الأول (22 إصحاحاً) سفر الملوك الثاني (25 إصحاحاً) 3/ سفر عاموس (9إصحاحات) 4/ سفر عوبديا (إصحاح واحد) 5/ سفر يونان (4 إصحاحات) 6/ سفر ميخا (7 إصحاحات) 7/ سفر ناحوم (3 إصحاحات) 8/ سفر حبقوق (3 إصحاحات) 9/ سفر صفنيا (3 إصحاحات) 10/ سفر حجاي (إصحاحان) 11/سفر زكريا (14 إصحاحاً) 12/ سفر ملاخي (4 إصحاحات)محتويات هذه الاسفار
القسم الأول : التوراة : في اللغة : كلمة عبرانية بمعنى الشريعة والتعليم ، وتسمى بكتب موسى أو الأسفار الخمسة أو الناموس ( ومعناه القانون ) أو البنتاتيك Pentateuch (وهي كلمة يونانية تعني الأسفار الخمسة ) ().وأما في اصطلاح اليهود والنصارى : فالتوراة هي الأسفار الخمسة (التكوين ، الخروج ، اللاويين ، العدد ، التثنية ) التي كتبها موسى عليه الصلاة والسلام .وأما في اصطلاح المسلمين: فالتوراة() هي الكتاب الذي أنزله الله عز وجل على رسوله موسى عليه الصلاة والسلام فيه الهدى والنور للناس، ولكن اليهود حرّفوه وبدلوه، وقد نسخه الله بالقرآن الكريم المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين (ز) .محتويات الأسفار الخمسة بإيجاز:1- سفر التكوين: ويقع في (50) إصحاحاً، وفيه قصة خلق العالم وتكوينه، وقصص آدم عليه الصلاة والسلام وذريته ونوح عليه الصلاة والسلام وإبراهيم عليه الصلاة والسلام وذريته، وينتهي باستقرار بني إسرائيل في مصر ووفاة يوسف عليه الصلاة والسلام.2- سفر الخروج: ويقع في (40) إصحاحاً، وفيه قصة موسى عليه الصلاة والسلام وخروجه ببني إسرائيل من مصر، وتاريخ بني إسرائيل في أرض التيه، وفيه الوصايا العشر وطائفة من الأحكام والتشريعات.3- سفر اللاّويين: ويقع في (27) إصحاحاً، شغل معظمه بشئون العبادات وخاصة ما تعلق منها بالأضحية والقرابين والطقوس الكهنوتية التي كانت موكولة إلى سبط لاوي بن يعقوب، ومن ثمّ نسب إليهم.4- سفر العدد: ويقع في (36) إصحاحاً، وقد شغل معظمه بالعدِّ والإحصاء عن قبائل بني إسرائيل وجيوشهم وكثير مما يمكن إحصاؤه من شئونهم، ويتخلل ذلك بعض الأحكام.5- سفر التثنية: ويقع في (34) إصحاحاً، وقد أعيد فيه ذكر الوصايا العشر مرة ثانية، وفيه الأحكام والتشريعات المتنوعة، وينتهي هذا السفر بوفاة موسى عليه الصلاة والسلام ودفنه، وبه تنتهي التوراة.وأسماء هذه الأسفار الخمسة مأخوذة عن نسخة التوراة باللغة اليونانية ، أما في النسخة العبرية للتوراة المعتمدة عند اليهود فإن هذه الأسفار تسمّى بالكلمات التي في بداية كل سفر منها كالآتي :- سفر التكوين ، يسمى ( براشيت ) أي [في البدء] .- وسفر الخروج يسمى (اله شموت) أي [وهذه أسماء].- وسفر اللاويين يسمى (ويقرا) أي [ودعا].- وسفر العدد يسمى (بمدبر) أي [في البرية].- وسفر التثنية يسمى (اله هدبريم) أي [هذا هو الكلام]().القسم الثاني: أسفار الأنبياء، وتنقسم إلى قسمين هما:-(1) أسفار الأنبياء الأول (المتقدمين): وتتضمن تاريخ بني إسرائيل وما جرى لهم من الحوادث منذ دخولهم فلسطين بقيادة يشوع (يوشع) فتى موسى عليهما الصلاة والسلام إلى خروجهم منها في السبي البابلي، ومنها حوادث عهد القضاة وعهد الملوك وعهد انقسام مملكة بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان عليه السلام وتدميره في الغزو البابلي، ويتخلل ذلك بعض الوصايا والأحكام والتشريعات.(2)- أسفار الأنبياء الأُخر (المتأخرين): وتتضمن تاريخ بني إسرائيل وتراثهم أثناء فترة السبي البابلي ثم عودة بعضهم إلى فلسطين تحت ظل الحكم الفارسي ثم إعادة بناء هيكل سليمان مرة ثانية، وبها بعض الوصايا والنبؤات والأحكام.القسم الثالث: أسفار الكتب أو كتب الحكمة، وهي مجموعة أسفار يغلب عليها الطابع الأدبي شعراً أو نثراً وبعضها يتضمن تراثاً من القصص والحكم والمواعظ والأدعية، وفيها تمجيد بطولاتهم في الاستقرار بفلسطين.ومن أسفار الكتب سفرا أخبار الأيام الأول والثاني وفيهما تلخيص للوقائع التاريخية الواردة في الأسفار السابقة منذ بدء الخليقة إلى عودة اليهود من السبي البابلي في أيام قورش ملك الفرس (أي بدءاً من أسفار التوراة إلى آخر أسفار الأنبياء الأُخر).ومما تجدر الإشارة إليه أن لليهود أسفاراً مقدسة أخرى تسمى بـ(الأبوكريفا Apocrypha) أي الكتب غير القانونية أو المخفية التي لم تقبل عندما تقرر تسجيل أسفار العهد القديم في وضعها الذي ذكرناه كأجزاء معتمدة من هذا الكتاب المقدس عندهم، ويسميها بعض الباحثين من اليهود (الكتابات الخارجة)، ولكن بأية سلطة وبناء على أي مقياس أخرجت هذه النصوص؟!؟!(( وبعض هذه الأسفار الخفية غير مقدس ولا معتمد في نظر اليهود ، بينما بعضها الآخر مقدس أي معترف بأنه موحى به ومعتمد في نظرهم، ولكن رأى أحبارهم وجوب إخفائه وقرروا أنه لا يجوز أن يقف عليه الجمهور ولا أن يدرج في أسفار العهد القديم ، وإلى هذا يشير الله عز وجل في القرآن الكريم فقال تعالى : وَمَا قَدَرُواْ اللّهَ حَقّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُواْ مَآ أَنزَلَ اللّهُ عَلَىَ بَشَرٍ مّن شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْكِتَابَ الّذِي جَآءَ بِهِ مُوسَىَ نُوراً وَهُدًى لّلنّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً... ()، وإذ يقول : يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيّنُ لَكُمْ كثِيراً مّمّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ () ، وإذ يقول : إِنّ الّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيّنَاتِ وَالْهُدَىَ مِن بَعْدِ مَا بَيّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاّعِنُونَ () ، وإذ يقول : إِنّ الّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاّ النّارَ وَلاَ يُكَلّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ () .ومن هذا يظهر أن السفر قد يكون خفياً ومقدساً في آن واحد عند اليهود. وفي هذا يختلف الاصطلاح اليهودي بعض الاختلاف في مدلول كلمة ((الخفي)) عن الاصطلاح المسيحي . فالمسيحيون يطلقون كلمة (( الخفي )) apocryphe على كل سفر يرون أنه غير مقدس أي غير موصى به )) () .وهذه النصوص غير القانونية أو الكتابات الخارجة أو الأسفار المخفية هي كالآتي():1- أسفار تاريخية تشمل: سفر أسدراس الأول، سفر المكابيين الأول والثاني، وإضافات إلى سفر دانيال (وهذه الإضافات هي نشيد الثلاثة الفتية المقدسين، وتتمة سفر دانيال، وقصة سوسن العفيفة، وقصة بيل)، وبقية سفر أستير، ورسالة أرميا، وصلاة منسي.2- أسفار قصصية تحوي أساطير وهي: سفر باروخ، وسفر طوبيت، وسفر يهوديت.3- أسفار رُوءوِيَّة: أسدراس الثاني.4- سفران تعليميان وهما: سفر حكمة سليمان، وسفر حكمة يشوع بن سيراخ.

ويعلل اليهود والنصارى فقدان النسخ والسند لكتبهم المقدسة بكثرة حوادث الاضطهاد والنكبات التي نزلت بهم خلال تاريخهم الطويل. ومن تلك الحوادث: الغزو الآشوري عليهم في سنة 722ق.م()، ثم الغزو البابلي الشهير سنة 586ق.م ونتج عنه تدمير الهيكل وأخذ بني إسرائيل سبياً إلى بابل()، ثم الإضطهاد اليوناني ومن بعده الإضطهاد الروماني الذي استمر لعدة قرون()، وقد نتج عن هذه الإضطهادات إحراق أسفارهم وإتلافها ومنع قراءتها وقتل أحبارهم وعلمائهم.ونضيف سبباً آخر مهماً لضياع أسفارهم وانقطاع أسانيدهم هو كثرة حوادث الردة والشرك في بني إسرائيل وكفرهم بالله عز وجل وإهمالهم للتوراة وغيرها ، وهي مذكورة في أسفارهم المقدسة لديهم ومنها ما ورد في سفر القضاة 2/11-15: ( وفعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأغاظوا الرب، تركوا الرب وعبدوا البعل وعشتاروت ، فحمي الرب على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم وباعهم بيد أعدائهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم ، حيثما خرجوا كانت يد الرب عليهم للشر كما تكلم الرب وكما أقسم الرب لهم ) .وقد تكررت الردة والشرك بالله من بني إسرائيل مرات عديدة في عهد القضاة() .ثم تكرر ذلك منهم في عهد الملوك ، فقد ورد في سفر الملوك (12/28-33) : ( أن يربعام استشار الملك وعمل عجلي ذهب وقال لهم : كثير عليكم أن تصعدوا إلى أورشليم ، هو ذا آلهتكم يا إسرائيل الذين أصعدوك من أرض مصر ، و وضع واحداً في بيت إيل وجعل الآخر في دان ، وكان هذا الأمر خطية ، وكان الشعب يذهبون إلى أمام أحدهما حتى إلى دان ...) () .وما ذكرناه مما يجعل كل عاقل منصف منهم يرتاب ويشك في صحة نسبة التوراة الحالية إلى موسى وسلامتها من التحريف والتبديل !!!
وكانت تلك الأسباب وغيرها قد دفعت بالكثيرين من محققي اليهود والنصارى إلى الاعتراف بأن أسفار العهد القديم مشكوك في أمر مؤلفيها، وإليك مختصر لما يقوله محرروا طبعة سنة 1971م الإنجليزية من كتابهم المقدس لديهم، وهي آخر طبعة معدّلة من كتابهم وآخر طبعة حتى الآن، يقول المحررون():- سفر التكوين، والخروج، واللاويين، والعدد، والتثنية: مؤلفه موسى على الأغلب.- سفر يشوع: معظمه منسوب إلى يشوع.- سفر القضاة: مؤلفه صموئيل على الاحتمال.- سفر راعوث: مؤلفه غير محدد ولكن ربما يكون صموئيل.- سفر صموئيل الأول: المؤلف مجهول.- سفر صموئيل الثاني: المؤلف مجهول.- سفر الملوك الأول: المؤلف مجهول.- سفر الملوك الثاني: المؤلف مجهول- سفر أخبار الأيام الأول: المؤلف مجهول، ولكن ربما جمعه وحرره عزرا.- سفر أخبار الأيام الثاني، المؤلف مجهول، ولكن ربما جمعه وحرره عزرا.- سفر عزرا: من المحتمل أن عزرا كتبه أو حرره.- سفر أستير: المؤلف مجهول.- سفر المزامير: المؤلف الرئيسي داود، لكن معه آخرون وبعضهم مجهولون.- سفر الأمثال والجامعة ونشيد الأناشيد: المؤلف مجهول، ولكنها عادة تنسب إلى سليمان.- سفر أشعياء: ينسب معظمه إلى أشعيا، ولكن بعضه من المحتمل كتبه آخرون.- سفر يونان: المؤلف مجهول.- سفر حبقون: لا يعرف شيء عن مكان أو زمان ولادته.وبعد هذا الاعتراف منهم فإن الأمر لا يحتاج إلى زيادة تعليق منا.ومن الأدلة أيضاً على عدم الوثوق بالتوراة الحالية ما ورد في سفر الملوك الثاني 22/8-13 في عهد الملك يوشيا من ملوك مملكة يهوذا، أن التوراة قد فقدت وضاعت من بني إسرائيل سنوات عديدة، ثم ادعاء العثور عليها على يد الكاهن في الهيكل ، ولا نسلم لهم بأن التوراة التي عثر عليها هي توراة موسى إذ أن اتهام الكاهن بالتزوير قائم في مسايرته لرغبة الملك في العودة إلى التوحيد بعد ارتداد وكفر من سبقه من آبائه، إضافة إلى أن هذه النسخة من التوراة قد فقدت أيضاً في الغزو البابلي وحوادث الحروب الأخرى. ملاحظة : اختلافات نسخ التوراه جعلت الفيلسوف اليهودي باروخ سبنوزا (ت1677م) يعلن صراحة قوله: من هذه الملاحظات كلها يظهر واضحاً وضوح النهار أن موسى لم يكتب الأسفار الخمسة ، بل كتبها شخص آخر عاش بعد موسى بقرون عديدةأضف إلى ذلك أيضاً اختلاف فرق اليهود في قبول ورفض بعض أسفار العهد القديم، فطائفة السامرة من اليهود لا تعترف إلا بالتوراة الخمسة الأسفار وتنكر ما عداها من الأسفار وتقبل منها سفري يوشع والقضاة باعتبارهما أسفارا تاريخية فقط. ويخالفها جمهور اليهود الذين يقبلون أسفار العهد القديم المذكورة. ويختلف مع اليهود أيضاً طائفة الكاثوليك من النصارى في قبول ورفض بعض أسفار العهد القديم. إن التوراة الحالية ليست نسخة واحدة مجمعاً عليها من اليهود والنصارى، وإنما هي ثلاث نسخ مختلفة: التوراة العبرية، التوراة السامرية، التوراة اليونانية.فالتوراة السامرية تؤمن بها فرقة السامرة من اليهود، والتوراة العبرية يعترف بها جمهور اليهود وفرقة البروتستانت من النصارى، والتوراة اليونانية تعترف بها فرقة الكاثوليك من النصارى، وكل فرقة لا تعترف بالنسخة الأخرى.وتوجد اختلافات جوهرية وتناقضات صريحة بين النسخ الثلاث مثال ذلك:* أن قبلة اليهود ومكان بناء مذبح الرب في التوراة العبرية واليونانية (تثنية 27/4) جبل عيبال بأورشليم (بيت المقدس) ، وفي التوراة السامرية (تثنية 27/4) أن القبلة جبل جريزيم بمدينة نابلس.* ورد أن مجموع الأعمار (الفترة الزمنية) من عهد آدم إلى إبراهيم عليهما الصلاة والسلام في التوراة العبرية يبلغ (2023) سنة، وفي التوراة السامرية يبلغ مجموع الأعمار (2324) سنة، وفي التوراة اليونانية يبلغ (2200) سنة !!التلمـــود- التلمود في اللغة: Talmud كلمة عبرية مستخرجة من كلمة (لامود Lamud) وتعني تعليم أو تعاليم.- وفي الاصطلاح: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود، أو كتاب فقه اليهود، أو الكتاب العقائدي الذي يفسر ويبسط كل معارف اليهود وتعاليمهم().ولم يرد اسم التلمود في القرآن الكريم أو السنة الصحيحة -فيما أعلم- ولكن أشار القرآن الكريم إليه بقوله تعالى: فَوَيْلٌ لّلّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمّ يَقُولُونَ هَـَذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا يَكْسِبُونَ() .ووردت الإشارة إليه أيضا في السنة النبوية المطهرة ، عن أبي موسى قال: قال رسول الله : (( إن بني إسرائيل كتبوا كتاباً فاتبعوه وتركوا التوراة))().وتلك هي حقيقة التلمود وأنه ليس وحياً من الله ، وإنما هو تفاسير وشروحات واجتهادات واستنباطات أحبار اليهود لنصوص التوراة ولأقوال منسوبة مكذوبة على موسى عليه الصلاة والسلام دُوِّنت وجمعت في القرن الثاني الميلادي() - كما سنبينه إن شاء الله تعالى - .أقسام التلمـود :ينقسم التلمود إلى قسمين رئيسين هما : ( المشنا ) و ( الجمارا ) وتعريفهما كالآتي :(1) - المشْنا (المشْنة): ومعناه (التكرار) أو (الشريعة المتكررة)، وهو بمثابة المتن، وهو عبارة عن مجموعة من الشرائع والتقاليد والروايات اليهودية المختلفة المروية على الألسنة لقرون عديدة إلى أن دوّنها الحاخام (يهوذا هاناسئ) في نهاية القرن الثاني بعد الميلاد (200م).ويزعم اليهود بأن تلك الشرائع والروايات قد تلقاها موسى من الله ثم نقلها موسى مشافهة إلى هارون ويوشع واليعازر الذين نقلوها بدورهم إلى الأنبياء الذين نقلوها أيضاً إلى أحبار اليهود علمائهم وتناقله بعد ذلك الأجيال من الأحبار جيلاً بعد جيل عن طريق المشافهة إلى أن جمعها ودوّنها الحاخام (يهوذا هاناسئ)، ولذلك فإن اليهود يسمون المشنة بـ(التوراة الشفوية) أو (الشريعة الشفاهية) وقد كتبت باللغة العبرية().وتنقسم المشنا إلى ستة أقسام كالآتي:1- كتاب (زراعيم) أي البذور أو الإنتاج الزراعي: ويحتوي على (11) فصلاً يتضمن القوانين الدينية الخاصة بالأرض والزراعة، ويبدأ بتحديد الصلوات المفروضة والبركات أو الأدعية.2- كتاب (مُوعد) أي العيد، ويحتوي على (12) فصلاً يتضمن الأحكام الدينية والفرائض الخاصة بالسبت وبقية الأعياد والأيام المقدسة.3- كتاب (ناشيمْ) أي النساء، ويحتوي على (7) فصول، فيه النظم والأحكام الخاصة بالنساء كالزواج والطلاق.4- كتاب (نزيقين) أي الأضرار أو الجنايات، ويحتوي على (10) فصول، ويشتمل على جزء كبير من الشرائع المدنية والجنائية، بما في ذلك القصاص والعقوبات والتعويضات.5- كتاب (قُدَّاشيم) أي المقدسات، ويحتوي على (11) فصلاً، وفيه الشرائع الخاصة بالقرابين وخدمة الهيكل.6- كتاب (طهاروت) أي الطهارة، ويحتوي على (12) فصلاً، يتضمن الأحكام الخاصة بما هو طاهر وما هو نجس، وما هو حلال وما هو حرام من المأكولات والمشروبات وغيرها.وبذلك يكون المشنا مكوّناً من (63) فصلاً، وعندما أكمل الحاخام يهوذا هناسي تقييد المشنا في القرن الثاني الميلادي، فقد تركزت جهود أحبار اليهود على شرحه وتبسيط واستنباط الأحكام منه، ومن تلك الشروحات والحواشي الكثيرة على المشنا تكوّن القسم الثاني من التلمود وهو (الجمارا). الجمارا (الجمارة): ومعناه (التكملة) أو (الإكمال).وهو عبارة عن مجموعة شروحات وتعليقات واستنباطات ومناقشات الأحبار على (المشنا) وأساطير وخرافات وأقوال مروية عن حاخامات اليهود من طائفة الربانيين في موضوعات شتى وعصور مختلفة منذ القرن الثالث الميلادي إلى نهاية القرن الخامس الميلادي. وقد كتبت باللغة الآرامية.والجمارا نوعان : جمارا بابل، وجمارا أورشليم، وهذا التقسيم يرجع إلى اختلاف مركز البحث العلمي والديني لليهود ومكان تمركز أحبارهم.فأما جمارا بابل:- فهو عبارة عن شروحات وحواشي أحبار اليهود على (المشنا) في بابل (العراق) -حيث استمر تجمع اليهود هناك كجالية أجنبية منذ السبي البابلي- من سنة 219 ق.م. إلى سنة 500م.وأما جمارا أورشليم:- فهو عبارة عن شروحات وحواشي أحبار اليهود على (المشنا) في أورشليم (فلسطين) -ممن بقي هناك من فلول اليهود أو ممن جاؤا إليها متسللين- من سنة 219ق.م إلى سنة 759م.وبناءاً على ذلك فقد ظهر تلمودان هما:-الأول: تلمود بابل : وهو مكوّن من (المشنا) و (جمارا بابل) ويسمى أيضاً بالتلمود الشرقي، وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق.الثاني: تلمود أورشليم: وهو مكوّن من (المشنا) و (جمارا أورشليم). ويسمى أيضا بالتلمود الغربي.ويتميز التلمود البابلي عن الأورشليمي أنه يغطي بشرحه كل نص المشنا (الأقسام أو الكتب الستة)، أما التلمود الأورشليمي فإنه ظل ناقصاً لا يشرح إلا بعض المشنا (الثلاثة كتب الأولى)، كما أن أحبار اليهود في بابل كانوا يحظون بثقة أرسخ من ناحية التبحر في الفكر اليهودي مما كان يحظى به أحبار اليهود في فلسطين. لذلك فإن التلمود البابلي يتمتع بتقدير أعظم في أعين اليهود من التلمود الأورشليمي، وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق().- طبعات التلمـود :طبع التلمود طبعات كثيرة أهمها الطبعة الأولى الكاملة للتلمود البابلي بمدينة البندقية (فبنيسيا بإيطاليا) في اثنى عشر مجلداً من القطع الكبير من سنة 520م إلى سنة 1523م .وطبع كذلك تلمود أورشليم في مدينة البندقية سنة 1523-1524م في مجلد واحد ضخم() .ولمـا نشر التلمود في طبعته الأولى واطلع عليه النصارى أفزعهم ما فيه من السباب والشتائم ضد المسيح والنصارى وما فيه من العقائد الأخرى الخطيرة، فثاروا ضد اليهود واضطهدوهم، فقرر أحبار اليهود حينئذ تحريف التلمود بأن تترك مكـان الألفاظ المسيئة لمشاعر النصارى على بياض أو تعوض بدائرة بشرط أن هذه التعاليم لا تعلّم إلا في مدارسهم فقط، لذلك جاءت الطبعات التالية للطبعة الأولى ناقصة وفيها تحريفات كثيرة ، يقول محررو دائرة المعارف اليهوديـة العامة: إن أحد أهم الأسباب لعدم بقاء مخطوط كامل(لتلمود بابل) هو التعصب الديني المغالي للمسيحية في العصور الوسطى، الذي دفع الكثيرين إلى إشعـال النـيران -أحياناً- في العربات المحمّلة بالتلمود المطبوع أو المخطوط. ا.هـ().ويجري في إسرائيل إعادة طبع النسخة العبرية الأصلية من تلمود بابل بإشراف الحاخام آدين شتاينز التز ، وسيطبع منها - كما أعلن - ستة آلاف نسخة فقط ، مما يدل على حرص القائمين على الدين اليهودي على المحافظة على سرية التلمود() .- منزلة التلمود عند اليهود:يعتقد جمهور اليهود أن التلمود كتاب مقدس ، ويعتبرونه من مصادر التشريع اليهودي ، وقد ذكرنا فيما سبق أن اليهود يسمون (المشنا) بالتوراة الشفوية وينسبونها إلى موسى عليه السلام. غير أن اليهود قد غلوا في تقديس التلمود أكثر من التوراة نفسها، فقد ورد في التلمود (أولئك الذين يكرسون أنفسهم لقراءة الكتاب المقدس (التوراة) يؤدون فضيلة لا ريب فيها لكنها ليست كبيرة، وأولئك الذين يدرسون المشنا يؤدون فضيلة سوف ينالون المكافأة عليها، لكن أولئك الذين يأخذون على عاتقهم دراسة الجمارة يؤدون فضيلة سامية جداً) ().وورد فيه أيضاً: ( من احتقر أقوال الحاخات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط، لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى)().لذلك وصف الله عز وجل اليهود بقوله: اتّخَذُوَاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ وَالمَسِيحَ ابنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهَاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ () .وبقوله تعالى: يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ إِنّ كَثِيراً مّنَ الأحْبَارِ وَالرّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزونَ الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها في سَبِيلِ الله فَبَشِّرْهُم بِعَذابٍ أَلِيمٍ () .(( والتلمود مجموعة تفاسير وشروح وأخبار وإضافات وأحكام وضعها حكماؤهم وربانييهم والمجتهدون منهم ، وهو كبير الحجم يزيد عن عشرين مجلداً وضعت في عصور مختلفة وأحوال متباينة ، وهو يتألف من المشنة والجمرة ، وذلك أنه لما كثرت التقاليد وتشعبت أطرافها ، وازداد عدد الكتاب والمجتهدين الناظرين في هذه الشريعة وكثرت الأحكام الصادرة من المجامع في الشؤون المختلفة ، قام سمعان بن جاملئيل وتلامذته على تنسيق تلك التقاليد والنظر فيها، فجمعوا ما تيسر لهم جمعه منها ، وعكفوا على غربلته وتبويبه ، وظلّ العمل سائراً كذلك إلى أن أتمه يهوذا اهاناسي ( أعني الرئيس ) وتلامذته نحو سنة 316 ب.م ، فجاء ستة أقسام تحتوي على 63 مبحثاً ، فيها 524 فصلاً ))().كما يعترف شاهين مكاريوس اليهودي بوقوع التحريف حتى في التلمود المختلق ، فقال : (( وأما التلمود البابلي ، فكان الفراغ الأول منه نحو أواخر القرن الخامس ، ولم يمض زمن طويل حتى اعتور التلمود تحريف وأُدخل فيه تقاليد لم تكن هناك ، وأضيف إليه تفاسير وشروح وفتاوى جديدة ، وسبب ذلك أن التلمود لم يكن قد قيّد بعد في الكتب والدفاتر ، فكان تحريفه سهلاً ، ثم إن انتشار اليهود في أنحاء الأرض وكثرة المدارس والجمعيات اليهودية التي نشأت معهم أينما حلّوا ، جعلت فرقاً في أحوالهم بحسب تباين تلك الأحوال ، فكانت الأحكام الصادرة من هذه الجمعيات في المكان الواحد تباين في بعض الأحايين أحكام جمعيات أخرى في مكان آخر ، ولما كثر التحريف والزيادة قام أحد علمائهم المشهورين وعني بتأليف التلمود ثانية بمعونة تلامذته ومريديه وكتبته ، وقضى ستين سنة في التحبير والتحرير والتنقيب والتهذيب ، وجاء بعده غيره فسعى سعيه واقتفى خطواته ، فتمّ بذلك هذا العمل وجاء كتاباً كبيراً كما تقدم الكلام ، وهو بمثابة انسكلوبيذيا كبيرة )) () .ويؤكد لنا ذلك المهتدي السموأل بن يحيى المغربي ( المتوفى سنة 570هـ) - وكان من أحبار اليهود فأسلم - في كتابه ( إفحام اليهود ) في بيانه لحقيقة التلمود بقوله :(( وكانت اليهود في قديم الزمان تُسمي فقهاءها بالحكماء ، وهم الذين يدعون ( الحاخاميم ) ، وكانت لهم في الشام والمدائن مدارس ، وكان لهم ألوف من الفقهاء ، وذلك في زمان دولة النبط البابليين ، والفرس ، ودولة اليونان ، ودولة الروم ، حتى اجتمع الكتابان اللذان اجتمع فقهاؤهم على تأليفهما ، وهما ( المِشْنا ، والتلمود ) .فأما المِشْنا ، فهو الكتاب الأصغر ، وحجمه نحو ثمانمائة ورقة .وأما التلمود ، فهو الكتاب الأكبر ، ومبلغه نحو نصف حمل بَغْلٍ لكثرته ، ولم يكن الفقهاء الذين ألّفوه ، في عصر واحد ، وإنما ألّفوه في جيل بعد جيل .فلما نظر المتأخرون منهم إلى هذا التأليف ، وأنه كلما مرّ عليه جيل زادوا فيه ، وأن في هذه الزيادات المتأخرة ما يناقض أوائل هذا التأليف ، علموا أنهم إذا لم يقطعوا ذلك ويمنعوا من الزيادة فيه ، أدى إلى الخلل الظاهر والمتناقض الفاحش، فقطعوا الزيادة فيه ، ومنعوا من ذلك ، وحظروا على الفقهاء الزيادة فيه ، وإضافة شيء آخر إليه ، وحرّموا من يضيف إليه شيئاً آخر ، فوقف على ذلك المقدار )) () .ثم قال أيضاً : (( ثم إن اليهود فرقتان : إحداها : عرفت أن أولئك السلف الذين ألّفوا ( المشنا ) و( التلمود ) وهم فقهاء اليهود ، قوم كذّابون على الله تعالى وعلى موسى النبي ( عليه السلام) ، أصحاب حماقات ورقاعات هائلة !! من ذلك ، أن أكثر مسائل فقههم ومذهبهم يختلفون فيها ، ويزعمون أن الفقهاء كانوا إذا اختلفوا في كل واحدة من هذه المسائل ، يوحي الله إليه بصوت يسمعه جمهورهم ، يقول : ( الحق في هذه المسألة مع الفقيه فلان ) ، وهم يسمون هذا الصوت ( بث قول ) )) () .أما عن تلمود أورشليم ، فيقول محرر دائرة المعارف اليهودية العامة :(( النص الحالي لتلمود فلسطين في حالة فاسدة جداً ، والنساخ الذين نقلوه لم يترددوا في تصحيحه كلما وجدوا أن المعنى بعيد عن إدراكهم ، وقد تكرّر وقوع ذلك كثيراً بسبب أسلوب التلمود البليغ ، وبسبب لغة النص غير المألوفة. ومشكلة النص هذه أدت إلى زيادة هذه الأخطاء ، التي يقع فيها النساخ ، مثل وقوع التباس بين حروف متشابهة ، وحذف حروف ، وترك سطور ، وإساءة فهم الرموز )) () .وتلمود فلسطين مكتوب بالعبرية أو الآرامية الغربية ، ويشمل على ما يقرب من 750.000 كلمة ، 15 بالمائة منها هاجّادا Haggadah ، أي القصص والحكايات اليهودية ، وهذه القصص الخرافية هي أساس الإسرائيليات() .ومما يدلنا أيضاً على زيف التلمود وتزويره ، اختلاف اليهود فيما بينهم على قداسته ، بل إنكار طوائف كثيرة منهم قديماً وحديثاً لكتاب التلمود ، ومن تلك الطوائف والفرق اليهودية .- فرقة القرائين() ، حيث يقول شاهين مكاريوس عنهم : (( وفي القرن الثامن بعد الميلاد قام أحد العلماء في بغداد وتبعه فرقة رفضت التلمود ، واكتفت بما في التوراة بغير تفسير ، وهذه الفرقة تسمى اليهود القرائين )) () .- ومنها فرقة السامريين ، ويقول عنهم شاهين مكاريوس :(( والسامرة يتمسكون بالتوراة ويرفضون التقليد ( يعني التلمود ) ، وقد بقي منهم إلى عصرنا الحاضر نحو ثلاثمئة ، وهم في نابلس )) () .- ومنها فرقة الصدوقيين ، وعنهم يقول شاهين : (( هم أشراف اليهود ورجال الكهنوت منهم ، واتخذوا لقبهم من اسم زعيمهم صدوق الكاهن الذي عاش في القرن الثالث الميلادي ، وقد كان الفريسيون() غير راضين عنه لاعتقادهم أن أفكاره مضادة للتوراة ، وكان له زميل اسمه (بينوس) قام بفرق أخرى ، وعلّم بالاكتفاء بما في التوراة وعدم الالتفات إلى التلمود )) () .- ومنها فرقة الأصبهانيين ( العيسويين ) () ، وفرقة البنيامينيين() ، وغيرهم() .وأما عن متن التلمود ومحتوياته ، فتكفينا الإشارة أيضاً إلى بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الباطلة التي يتبين منها أن التلمود ليس وحياً من عند الله عز وجل ؛ لأن الله تبارك وتعالى يأمر بالعدل والإحسان ، ولا يأمر بالفحشاء والمنكر والبغي .- بعض مبادئ التلمود وتعاليمه الفاسدة:1- الاستهزاء بالله -عز وجل- ووصفه بالنقائص وصفات العيب والتجسيم والعنصرية.2- شتم المسيح عليه الصلاة والسلام وسبّه وأمّه مريم عليها السلام بأقبح السباب وأقذع الشتائم وأشنع الأوصاف .3- استعلاء الشعب اليهودي وتفوقه وبأنهم أبناء الله وأحباؤه ، 4- وأن الدنيا خلقت لهم .5- أن من عدا اليهود من البشر حيوانات خلقهم الله في صورة البشر لأجل خدمة اليهود ويسمونهم بـ(الجوييم) أو (الأمميين).الحقد والكراهية لجميع الأميين.6- إباحة الربا الفاحش مع غير اليهود بل استحبابه والحث والتجربة7- جواز التعامل بالغش والخداع مع الأمميين (غير اليهود) والحث على إلحاق الأذى بهم والسرقة منهم وغير ذلك من القبائح والمفاسد التي يجوز فعلها مع الأمميين ولا يجوز فعلها مع اليهود.8- لا ينبغي لليهودي أن يرد الأشياء التي يفقدها الأجانب (غير اليهود)، 9- ولا يجوز للطبيب اليهودي أن يعالج الأجانب إلا بقصد الحصول على المال أو للتمرن على المهنة.10- من يتجرأ على الاعتداء على اليهودي فإن مصيره القتل، 11- وأي يهودي يشهد ضد يهودي آخر أمام أجنبي ولصالحه فإنه يلعن ويسب فيه علانية أمام اليهود.12- ينتظرون مسيحاً مخلصاً في آخر الزمان من نسل داود يقيم مملكة اليهود ويعز دينهم ويذل ويبيد أعداءهم.13- لا قيمة للعهود والمواثيق والأيمان عند اليهودي مع الأجنبي (الأممي)، 14- ولليهودي أن يتحرر منها متى شاء.15- لا قيمة لأعراض غير اليهود ، 16- فلليهود الحق في اغتصاب النساء غير اليهوديات ، 17- وليس للمرأة اليهودية أن تبدي أية شكوى إذا زنا زوجها بأجنبية ( غير يهودية ) ، 18- كما أن اللواط بالزوجة جائز لليهودي .19- أن السلطة في الأرض لليهود، 20- وعليهم أن يبذلوا جهدهم في سبيل ذلك بشتى الوسائل والطرق المشروعة وغير المشروعة.21- طرق استخدام السحر وتعاليمه().تلك بعض تعليمات التلمود الخطيرة على الإسلام والناس جميعاً، لذلك قال د.باركلي: بعض أقوال التلمود مغال، وبعضها كريه، وبعضها الآخر كفر، ولكنها تشكل في صورتها المخلوطة أثراً غير عادي للجهد الإنساني وللعقل الإنساني وللحماقة الإنسانية

نقله لكم اخوكم نو مور 100100

ما هو التعميد و اصله؟؟

ماهو التعميد و اصل الكلمة و كيف ؟؟؟

ان الطقس المركزي في الديانة المندائية هو (طقس المصبتا = الصباغة = التعميد) والذي يجري في الماء الجاري (الحي) الذي يعتبر رمزا للحياة. ولقد اوضحا سابقا ما لليردنا من اهمية الفكر الديني المندائي.والميثولوجيا المندائية تعتبر المصبتا سماوية وليست أرضية، فالمصبتا تمارس من قبل جميع الملائكة في عوالم النور، لغرض الارتقاء بالعلم والمعرفة إلى عوالم أنقى والتبجيل للحي العظيم "مسبح اسمه".ومن لاهوتية المصبتا ان الارتماس (الطماشا) في الماء الجاري الحي (يردنا) هو انغماس في السائل الحيوي للحياة فهو يمنح الجسد المادي الصحة والعافية والقدرة والديمومة على المواصلة، ويخلص الإنسان من قوى الموت ويعد بحياة خالدة أبدية.والمصبتا في نفس الوقت علامة التطهير الاولى، التي جبل عليها الانسان فطريا، فكما يطرد الماء القذارة والاوساخ والنجاسة من الجسد، كذلك يطرد الخطيئة والنجاسة من النفس، وخاصة اذا كان مصاحبا بذكر الحياة الحية (الحي العظيم). ولاننسى هنا بان جوهر الفكر المندائي ان يصاحب النظافة والطهارة وصحة الجسد والطاعة في اداء المراسيم، سلامة العقل والفكر والضمير واطاعة القواعد الاخلاقية والالتزام باركان الدين.والمصبتا ولاهوتها عبارة عن مراسيم فيها رموزا كثيرة تعبر عن الحياة وديمومتها، ومترابطة مع صلوات وتضرعات وتراتيل وشعور بالندم، والاحساس بامكانية الخلق والولادة الجديدة، وندم الى الحي العظيم (مسبح اسمه). فهذه كلها مجتمعة تجلب مميزات اليردنا السماوي وخواصها الالهية وتجعلها حالة في الطقس. فهي تجعل طالب التعميد المندائي قادرا على الاستفادة منها والانتعاش من قوتها السماوية، وصفة الحياة والطهارة بشقيها الروحي والمادي تكسبها لمن يتناولها.فخلاصة (المصبتا) صيرورة الانسان من ابناء النور والعهد الحق، واكتساب الخلود الروحي في عالم الانوار عن طريق الاتحاد بالشبيه (دموثا) والمعرفة الحية والتطهر من الخطيئة التي تثقل حاملها، وتجره الى مسالك ومهالك الظلمة.- فالمصبتا هي الاتحاد المباشر بالعائلة المندائية المتحدة مع الحياة. أي الدخول للديانة المندائية.- المصبتا هي الشكر والتبجيل والتسبيح للحي العظيم المتعالي. (ان ربنا هو ملك النور العظيم، ملك السماوات والارض الواحد الاحد): دراشا اد يهيا.- المصبتا هي طلب الرحمة والمغفرة للانسان والخلق باسره من الحي العظيم الازلي المتفرد (ايها الرحمن، ارحمنا ! ايها المشفق، اشفق علينا): الما ريشايا ربا.- المصبتا هي الاعتراف بالتوبة الصادقة والشاملة (انت يا من تعرف بمكنون القلوب، افعل ما طاب لك ان تغعله): الما ريشايا زوطا.- المصبتا هي الارتقاء (مسقثا) بالنفس (نشمثا) والاتحاد (لوفا) مع الشبيه (دموثا) في عوالم النور (المي دنهورا).- المصبتا هي عهد الحق بين الحي العظيم والبشر. (سوف اعلمكم يا نبتاتي سوف انوركم واعلمكم كل الاسرار حتى تطمئن قلوبكم): الما ريشايا ربا.- المصبتا هي عهد الحق والشراكة والاتحاد بين البشر كافة. (احبوا واستروا بعضكم بعضا، ذنوبكم وخطاياكم ستغفر لكم): دراشا اد يهيا.- المصبتا هي الاقتراب من معرفة او الاتحاد بعلة الوجود. (طوبى لمن تبصر بك وطوبى لمن عرفك وطوبى لمن تاملك): كنزا ربا.- المصبتا هي ولادة الانسان المعرفي (المندائي) الذي يؤمن بالله الخالق الازلي، ومعرفة الحياة.- المصبتا هي وحدة الانسان بمكوناته الثلاث ( نشمثا ، النفس- روها ، الروح - بغرا، الجسد ) ليكون كاملا في عبادته وتسبيحه وتبجيله لخالقه.- المصبتا هي البركة الربانية في الانسان المؤمن المتعمد (مبارك هو صوت الحي): انياني اد رهمي. وهي بركة الخالق العظمى للانسان وتمييزه عن باقي الخلق.- المصبتا هي تهيئة روحية للانسان لاداء دوره الفاعل في حياته مع خالق الخلق.- المصبتا هي رمز عدالة الخالق على الارض، عن طريق امتزاج طبقات المجتمع بكافة شرائحه، فالكل بالولادة الجديدة والغفران عند الخالق سواء. فلذلك نرى جميع المصطبغين لابسين نفس الملابس الدينية القطنية البيضاء، والمكونة من خمس قطع بسيطة، فلا فرق بين غني وفقير، وعبد وسيد .... الخ.- المصبتا هي رمز تمييز الخير والصلاح والنور عن الشر والخطيئة والظلام الممزوجة مع هذا العالم.- المصبتا هي الحياة والولادة الجديدة للانسان المؤمن بالحي العظيم، وهي التجديد في الحياة.- المصبتا هي معرفة الانسان لحقيقة وجوده وذاته ودوره في الحياة مع الخالق (طوبى لمن تعلم حكمتك وتحرر من الخطايا وفوضى هذا العالم): كنزا ربا.المصبتا هي رمز اعطاء قوة الخالق للانسان عن طريق ماء الحياة السماوي الذي يعطي القدرة للانسان على تغلب صعاب الحياة قبل وبعد الموت.- المصبتا هي الولادة الجديدة من خلال رمز الماء الجاري الحي وباسم (هي ربي) مشبا اشمي. فتاخذ النشمثا (النفس) مكانها الطاهر وتتمتع وتقوى بالنزاهة والاخلاص والتمجيد للحي العظيم.- المصبتا هي ختم الخالق للانسان ورسمه باسمه العظيم (الختم دلالة رمزية لعدم ابتعاد الشيء المختوم المقدس عن حدود الله).- المصبتا هي مفاهيم ودروس تخص حياة المتعمد (المصطبغ) الجديدة والصحة النفسية التي يكتسبها بعد التعميد، فيردد المتعمد مع رجل الدين الادعية والتراتيل والابتهالات التي تؤكد توبته وطلبه الرحمة والمغفرة والهداية والنور من الرب العظيم. وينظر بعدها الى السماء قيلقي بذاته الحقة، بضميره بنفسه التي هي نسمة من لدن الذات العليا، ويجعله ذلك قادرا على تحدي الصعاب والعقبات واستئناف حياته الجديدة واعماله بقلب سليم وعقل نير.- المصبتا وهدفها المندائي العام، هو الاتصال بموطن النور والاتصال بالقوى الواهبة للحياة. والثبات في العقيدة والمعرفة والحياة والارتقاء (مسقثا) وازالة الخطيئة والنقاء والنصر والشفاء، بالاضافة الى ان الصباغة تقي من الارواح الشريرة.فالصباغة ضرورية ل (نشمثا) للارتقاء الى موطن النور.

المصبتا .. التعميد .. تعريف لغوي
أن كلمة (مصبتا - مةصبوتة) مشتقة من جذر الفعل الثلاثي المندائي (صبا - صبة) بسكون الصاد وفتح الباء – وتعني مندائيا التعميد او الصباغة بالذات. ومن هذه الكلمة جاءت تسمية المندائيين بالصابئة أي الصابغة او المتعمدين او السابحة. والأخيرة اقترحها عباس محمود العقاد، في كتابه (ابراهيم ابو الانبياء)،جعل سببها كثرة الاغتسال في شعائرهم (أي الصابئة المندائيين) وملازمتهم شواطئ الأنهار من اجل ذلك .وتأخذ معاني تقريبية اخرى، سنوضح أهمها وكما يلي:
· صبا = صبغ ، غطس ، غط ، غمر ، غطسة ، غمسة ، صبغة.· مَصبتا = المعمودية المندائيةمثل: مَصبتا هَيثا = الصباغة الحية · مَصبانا = المعمدان ، الصابغ مثل: يوهنا مَصبانا = يوحنا المعمدان· صوبيانا = صبغة مثل: صوبيانا دَ نهورا = صبغة النور
وحسب رأي البروفيسور كورت رودولف ان الفعل (صبع) من الاصل (صبغ) في جزيرة العرب وأصبحت الغين "عينا" في بعض تلك اللغات كالعبرية والارامية، ثم اصبحت العين "الفا" لذا أصبحت اللفظة (صْبا) في المندائية والسريانية، اذ ان حرف العين والغين يخففا الى "الف" حسب القاعدة المندائية، وتعني كلمة "الاصطباغ" أي الغط في الماء الجاري (يردنا) أي ال"مصبتا" من "مصبعتا" بمعنى الصباغة (=التعميد).وتعني كلمة (صبا) الارتماس في الماء ايضا وكذلك الانغماس في حوض الصبغ وكما تلاحظ الباحثة الانكليزية بالمندائيات الليدي دراور في تفسيرها للكلمة ان المصبتا تنطوي على اعتقاد المندائيين بان من يتعمد يدخل الماء اسود ليخرج منه ابيض، أي يدخله غير طاهر ليخرج منه طاهرا، وهكذا فان الكلمة تعطي معنى مزدوجا الانغمار في الماء ليخرج منه طاهرا مع تبدل في اللون. اما كلمة معمودية (تعميد) فاصلها يوناني وفعلها ( baptein / baptizein ) (غطس ، غسل) فالعماد تغطيس او غسل. وتعني الانغمار أو الارتماس في الماء. ويقابلها بالآرامية (مصبوثا) وهي تؤدي ذات المعنى. وأصبحت تطلق على كل طقس ديني يجري مع الانغماس في الماء.وان من مدلول لفظة (معمودية) والتي هي في الأصل اليوناني (فابتزما) وهي صيغة مبالغة من (فابتين) أي الصبغ وصبغ الشيء لا يتم إلا بوضعه في السائل وهذا لا يكون إلا بالتغطيس. نستنتج من ذلك بان حتى كلمة (فابتزما او التعميد) في اصلها اللغوي تأخذ معنى الصباغة (الصبغ) مع أخذها لمعنى الغطس والغسل.
نقله لكم اخوك الفقير الى الله نو مور 100 100 نو





هل حالة يسوع حلول ام اتحاد


بسم الله الرحمن الرحيم
هل حالة يسوع حلول ام اتحاد
عندما تنظر الى عقيدة النصارى لتعرف لماذا يقول ان المسيح لاهوت و ناسوت نجد ان هناك اشكاليه كبيرة و عظيمه فان هذا الشخص المختلف عليه لاهوت و ناسوت و هذا الاختلاف بين الطوائف المسيحيه ايضا
الأرثودكس: طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد
الكاثوليك: طبيعتين للسيد المسيح
البروتستانت: طبيعتين للسيد المسيح
في القرن الخامس عام 451 م حدث الإنشقاق الكبير بين الكنيستين الشرقية والغربية بسبب مجمع خلقيدونيا حول طبيعه يسوع و لكن دعونا ننظر الى عملية الحلول و الاتحاد التى يدعيها النصارى بأنه بلا امتزاج او اختلاط و مدى خطأ هذا الفكر و عدم اتفاقه, مع العلم الذى سمح الله لنا باكتشافه و كأنه يقول لنا عز و جل عن طريق العلم ان ما يدعيه النصارى عن الله مخالف للعقل و العلم.
دعونا اولا نعرف ما هو معنى الحلول و الاتحاد اولا :
معنى الحلول: الحلول في اللغة يطلق على عدة معان منها: النزول، والوجوب، والبلوغ و هو ان يحل شئ فى شئ اخر و له نوعان
الحلول السريانى : عبارة عن اتحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر و لكن يمكن فصلهما كما البرتقال و عصير البرتقال.
الحلول الجوارى : عبارة عن كون أحد الجسمين ظرفاً للآخر مثل الماء و كوب الماء
وهذا هو الحلول: إثبات لوجودين، وحلول أحدهما في الآخر
ثانيا:الاتحاد: امتزاج الشيئين، واختلاطهما حتى يصيرا شيئاً واحداً.
و مما سبق نجد ان هناك فارق كبير جدا بين الحلول والاتحاد
1- أن الحلول إثبات لوجودين، بخلاف الاتحاد فهو إثبات لوجود واحد.2- أن الحلول يقبل الانفصال، أما الاتحاد فلا يقبل الانفصال.
و لذا نقول ان فى كل الاحوال سواء كان المسيح لاهوتا و ناسوتا به حلول او اتحاد فكلاهما اصعب من الاخر. لانه لو كان حلول بأى من نوعيه فاننا نقول انه جزئين قابلين للانفصال و هو مخالف لعقيدة النصارى على انه اللاهوت لم يفارق الناسوت و لا طرفة عين واحدهاما لو قلنا انه اتحاد فاننا نقول انه بذلك اللاهوت مات مع الناسوت لان الاشارة للمسيح على انه لاهوت و ناسوت متحدا به و يضرب علماء النصارى المثل بالحديد و النار و الشمس و ضوئها و حرارتها و كل هذه الامثال التى لا تليق بذات المولى عز و جل لانهم يشبهون المخلوق بالخالق و كما قال العهد القديم (Is-46-5)(بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه و كما قال بولس ايضا تركوا الخالق و عبدو المخلوق
و لكننا نقول لهم انكم اذا ضربتم مثال بالمخلوقات مثل الحديد و النار و الشمس و هكذا و هى عبارة عن مواد اذن وجب عليكم ان تطبقوا القواعد الكميائية و الفيزيقية على هذا التشبيه ايضا والا ما الدعى لان تشبهوا المخلوق بالخالق عز و جل .
نحن كمسلمين سنة لسنا مثل النصارى و الجهميه و لا الصوفيه ولا الشيعة نحن نقول ليس كمثله شئ و هو الفارق بيننا كأهل السنة و الجماعة و غيرنا من باقى الملل و الطوائف لا نتكلم عن الله الا كما تكلم هو عن نفسه سبحانه لا نحصى ثناء عليه هو كما اثنى على نفسه ووصف نفسه ولا نتدخل فى الذات ولا نتعامل مع النصوص و نشبه الخالق بالمخلوق ( ليس كمثله شئ و هو السميع البصير ) و الان نقول للنصارى ما هى حالة اللاهوت مع الناسوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فى شخص المسيح .
هل هو حلول بنوعيه سريانى ام جوارى ام هو اتحاد و احلى الامرين مر ؟
علماء اللاهوت عندما تكلمو عن موضوع الاهوت و الناسوت و العلاقة بينهما لم يستدلوا بنصوص معينه داخل الاناجيل و ليس بها اى دليل فى العهد القديم و لا ببنت شفه .
وعليهم ان يفسروا هذه النصوص و يقولو لنا هل هو حلول ام اتحاد ؟
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا.
يوحنا 3-13 وليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماءيوحنا 17-5 والآن مجدني انت ايها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم«والكلمة كان عند الله». هى شيئين منفصلان ثم حدث التالى الكلمة هذا صار جسداً هذا الذى صار هل هو حلول ام اتحاد ؟؟؟؟ ثم ان لفظ صار يعنى محدث وبهذا فإن يسوع محدث باعتراف النصارى أنفسهم.
اعتقاد الحلول والاتحاد اعتقاد فى قمة الكفر أنه اعتقاد مأخوذ من مذاهب، وفلسفات ووثنيات هندية، ويونانية و تكلم بها افلاطون و ارسطو .
و يقول عن هذا الامر الرازي او ابن الخطيب :
فلو كان لله ولد، لكان مشاركاً له من بعض الوجوه، وممتازا عنه من وجوه أخرى، وهذا يقود إلى القول بأن كل واحد منهما مركب ومحدث وذلك محال، لأن الله غير محدث، والنصارى لا تقول بذلك، بينما عيسى محدث من خلال ميلاده، إذ لم يكن فكان، ومن هنا فإن المجانسة ممتنعة، إذن فالولدية ممتنعة بالتبع.4. دليل الكمال وعدم العجز: ومعناه "أن الولد إنما يتخذ للحاجة إليه، ورجاء الانتفاع به، فعلى هذا كان إيجاد الولد إنما يصح على من يصح عليه الفقر والعجز والحاجة و نجد معنى هذا الكلام فى النصوص التاليه فى الانجيل فالابن مُرسَل من الآب (يو 17: 3) ولأنه «يوجد إلهٌ واحد ووسيط بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح» (1تي 2: 5). و«أبي أعظم مني» (يو 14: 28). وأجابهم يسوع «تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني» (يو 7: 16). و«الكلام الذي أكلّمكم به لست أتكلم به من نفسي» (يو 14: 10). «وأنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً» (يو 5: 30) «والله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم رباً ومسيحاً» (أع 2: 36). «وهذا رفعه الله بيمينه رئيساً ومخلصاً» (أع 5: 31).غير أن العجز والحاجة والفقر محال في حق الله تعالى، فهو المستغني عن العالمين، والمتصف بصفات الجلال والكمال.
و من هنا نقول :
إن القول بالاتحاد" باطل قطعا، لأن الشيئين إذا اتحدا فهما حال الاتحاد، إما أن يكونا موجودين أو معدومين أو يكون أحدهما موجوداً والآخر معدوماً، فإن كانا موجودين فهما اثنان لا واحد فالاتحاد باطل، وإن عدما وحصل ثالث فهو أيضا لا يكون اتحاداً بل يكون قولاً بعدم ذينك الشيئين، وحصول شيء ثالث، وإن بقي أحدهما وعُدم الآخر فالمعدوم يستحيل أن يتحد بالموجود لأنه يستحيل أن يقال المعدوم بعينه هو الموجود فظهر بهذا البرهان أن الاتحاد محال
اما الحلول :
سواء مع وجوب أن يحل أو مع جواز أن يحل، فالقسمان باطلان لان لازمهما الافتقار الى المحل و الاحتياج إليه و هذا محال على الله فهو الغني عن غيره سبحانه , ومعروف أن المحتاج إلى الغير ، ممكن لذاته لا يكون واجبا لذاته .
و اعتقاد الحلول والاتحاد اعتقاد فى قمة الكفر أنه اعتقاد مأخوذ من مذاهب، وفلسفات ووثنيات هندية، ويونانية و تكلم بها افلاطون و ارسطو , و كلاهما لا يليق بجلال الله .
كتبه اخوك العبد لله نو مور 100100
NO_MORE100100_NO

مريم الاقنوم الرابع


بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد النبى الخاتماما بعد .،عندما نتكلم عن السيدة العذراء مريم سيدة نساء العالمين و التى اكرمها الله جل و على من وجهة النظر الاسلامية نجد انها مختلفة تماما عن المسيحية كما الامر مع ابنها المسيح عيسى المسمى يسوع فى الاناجيل المحرقة نعم المحرقة بالقاف و ليست خطأ املائيا دعونا نتكلم عنها اسلاميا اولا

و هل هناك فخر لها اكثر من ان تسمى سورة فى القرآن بأسمها الا يكفى هذا تكريما و اعزازا لهذه المراءة العابدة المتعبدة و التى كان لها شرف اظهار طلاقة القدرة فيها فى ان تلد بغير زرع رجل .

و قبل ان تولد مريم ابنت عمران وهبتها امها لله و لخدمة الله فتقبل الله منها دعائها و لم تكن ام مريم تعلم ان ما فى بطنها انثى ولا تصلح للخدمة فى الهيكل حتى انها عندما وجدتها انثى قالت ربى انى وضعتها انثى اى ان الهبة التى وهبتها لما فى بطنها قد لا تصح لان الخدمة فى الهيكل مقصورة على الرجال لما كان للمراءة من ظروف شهرية تحدث فتنجس المراءة فترات طويلة ولا يصح دخولها الهيكل او التعبد به او حتى ان تقترب منه , المهم بعد ان والدتها دعت لها دعوة صالحة بان يعيذها و زريتها من السيطان اى لا يجعل الله على مريم و لا نسلها اى سلطة من الشيطان و لا سيطرة و هذا عكس ما قالته الاناجيل عن تجربة الشيطان للمسيح لمدة اربعين ليلة فى البرية و لا حول و لا قوة الا بالله .

و مع ان المولد كان انثى فقد اصبحت ايضا هبتها لله و لكن بطريقة اخرى و بدأت اولى خطوات قبول الله لهذا النذر بوضع معجزة خلق فى بطن مريم و يحكى لنا القرآن عن مريم العذراء فيقول ان سيدنا زكريا كان يدخل عليها المحراب فيجد عندها طعام ليس اوانه و هو ما اثار انتباه سيدنا زكريا النبى الكريم و لله الامر فقد كان هذا تمهيدا لمريم للمعجزة الاكبر فقد بدأ بأعطاء طعام و فاكهة ليست اوانها لمريم دون تدخل بشرى و كانها رسالة تمهيدية للحدث الاكبر و هو اعطائها غلام بدون تدخل بشرى حتى عندما كان يسألها سيدنا زكريا عن مصدر الطعام كان ردها عليه قمة الروعه ( قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب )

حتى عندما ظهر لها الملاك يبشرها بالمسيح كان ردها عقلانى و لم يأخذ اتجاه اخر يقصد به المعاشرة الحقيقة او حتى اللمس البدنى قالت ( رب انى يكون لى غلام و لم يمسسنى بشر ) بما يعنى ان الفكر يتوجه لكيفية الحدوث دون معاشرة و هو اتجاة نفسى انسانى للاسباب او المسببات و لكنه اذا تعذرت الاسباب فلا تتعذر على مسبب الاسباب و هذا يظهر فى رد المولى عز و جل عليها فى عملية الخلق و قوله هو على عين و لنجعله ايه للناس .

و ربما كان وقع الامر عليها صعبا فتمنت الموت و لكن المسيح عليه السلام يكلمها فى المهد و يهدئ من روعها حتى عندما اتت الى قومها ظنوا بها الظنون و لكن معجزة تكلم الصبى فى المهد اسكتت كل الالسنة التى اتهمتها بالزنا و تكلم عنها ابنى المولد حديثا و امتدحها و قال ان الله جعله بارا بولدته و لم يجعله كما تكلمت الاناجيل الملفقة عنه فى كلمة مالى و مالك يا امراءة و انكاره لها فى اكثر من موضوع و منادته لها دائما بلفظ يا امراءة .

و الى هنا اكتفى القرآن لان فيه كفاية على تشريف هذه المراءة التى اخلصت لله العبادة فختصها الله بكرامة و فضل و شرفها على نساء العالمين و هى مثال للنساء يحتزى به فى العفة و الطاهرة و هى امراءة ادامية ماتت و لا تملك من امر نفسها شئ و الامر يومئذ لله الواحد القهار و هى كما تكلم عنها القرآن كانت تأكل الطعام و تمشى فى الاسواق و حتى الاناجيل لم تتكلم عنها بانها قديسة او ذات كرامات او لها ظهورات او لها شفاعة ترتجى او لها تأثير على قدرة الله و حكمه .

و لكن تعالوا الى نظرة النصرانية المبتدعه الذين غلوا فى دينهم و اتخذوها و ابنها الهين من دون الله و جعلوا لها ممكلة و جعلوا لها شفاعه و جعلوها قدس اقداس و اليكم نظرتهم لها

هل مريم ام يسوع اقنوم رابع ّّ!!!!!!!

سبق و كتبت عن الاقانيم فى مقال سابق و لكننى اليوم و انا اكتب عن مريم فى المسيحية اتكلم عن اقنوم رابع لله لها من القدرة و الخوارق ما لا يستوعبه عقل و لا يقبله موحدفهل المسيحية موحدة و تعبد اله واحد تعالوا نرى ذلك ادعى النصارى الارسوذكس و الكاثوليك لمريم كثير من الكرمات و الظهورات و التى يصدقها للاسف المثقفون قبل العامة و لها امثله تضرب و مواقف تقال و يصدقها عامة و مثقفى النصارى للاسف و منها موضوع ابن ابن فريدة الزمر و غيرها الكثير من القصص التى لا تدخل عقل عاقل و لا يرجحها غير مبتدعى القصص الخرافية حتى ان كهنة أرثوذكسيين الاقباط جعلوا لها مزارات يرتجى فيها الشفاعه و تداول فيه القصص التى لم يثبت صحتها ولا رجاحة عقل ناقيليها .

و لكن دعونا نتكلم عن البدايات :

في العام 1984 أعلن الكاردينال جوزيف راتزينغر، رئيس لجنة عقيدة الإيمان (Congregation for the Doctrine of the Faith) في الكنيسة الكاثوليكية: "إن أحد علامات الأزمنة هو أن الظهورات المريمية تتكاثر في كل العالم و ذلك نتيجة ان مسيحى الشرق و الغرب يبعثون برسائل تحمل معنى الظهورات و تذكروا معى فضيحة احدى النصرانيات على البالتوك عندما خدعها احد الهكر و مثل لها دور الروح القدس و بدأت ترنم و الكل اقتنع ان الروح القدس يبعث لها برسائل و المأساة تتكرر .

يقول علماء النصارى ان اى نوع من انواع الظهورات لمريم او غيرها من القديسين لابد اولا ان يخضع لمصادقة الأسقف المحلي الذي يبني قراره على تقييم تقدمه لجنة يعيّنها لتقوم بدراسة دقيقة لتتأكد أن الحدث لا يحمل شيئاً معاكساً للإيمان أو الأخلاق وبأنه موحى به أو فوق الطبيعي وبالتالي مستحق أن يجتذب إكرام المؤمنين . اى ان الموضوع كى يعمم لابد من تصديق الاسقف الموجود فى نفس المنطقة التى حدثت فيها الظهور , و بعد مصادقة الأسقف المحلي تأتي فترة من "التعبّد لتعميق إيمان المؤمنين". فإذا انتشرت هذه العبادة يتم الانتقال إلى المرحلة التالية المتمثلة بالاعتراف البابوي. إذ يعلن البابا أنه مقتنع بالحدث وبمحتوى الظهورات، فتكون المرحلة الأخيرة أي وضع الخدمة الليتورجية ( الصلاوة بشفاعة القديسين و مريم ) وإضافة الحدث إلى التقويم الكنسي. ولا حول ولا قوة الا بالله .

و للعلم فهناك صلاة تسمى صلاة الستار ( بكسر السين و فتح التاء ) و هى صلاة خاصة بالكهنه فقط يتعبد بها بواسطه ام الاله !!! , و هذا فى الكنيسة القبطية المصرية و لكن من اين استقوى هذه الفرية .

اولا كان اول ظهور كما يدعو فى لاساليت La Salette- فى فرنسا و كان سنة 1842

و يقال انه كان الإكليروس في فرنسا ما بعد الثورة الفرنسية يتشكى من ابتعاد الناس عن الكنيسة وقلة احترامهم ليوم الأحد. وانتشرت بعض الرسائل التي قيل أنها نازلة من السماء تدعو الناس إلى التوبة تجنباً للعقاب السماوي. وقد كانت بعض هذه الرسائل تفعل فعلها بين الفلاحين , و فى هذا العام 1842 يقولوا ان مكسيمين (صبي 11 عام) وميلاني (فتاة 14 عام) قد شاهدوا لمعاناً من الضوء وظهرت منه فجأة سيدة متشحة بالبياض والذهب مع إكليل ورود على رأسها. وكانت محاطة بالضوء تبكي من أن الفلاحين لا يحترمون يوم الأحد ويكثرون من التجديف والقَسَم. وأضافت أن كوارث سوف تحدث إن لم يتغيّر الناس، كمثل تراجع المواسم وحصول المجاعة، فهي لم تعد قادرة على منع ابنها من تطبيق العقاب و تحاول جاهدة ايقاف عضب ابنها عن عبيده انظروا معى الى هذا الكلام الذى لا يليق بجلال اله يعبد .

الغريب هو ما قاله الكهنه عن ذلك فقد اعلان كاهن الرعية بعد اطلاعه على الأمر أن السيدة هي العذراء مريم ومن ثم وافق أسقف غرونوبل وابتدأ الحجاج يتوافدون إلى لاساليت. و يقولون ان ميلاني أصبحت لاحقاً راهبة وبقيت تتلقى رؤى وإعلانات إلى آخر حياتها .---

ثم ظهرت عقيدة تسمى عقيد الحبل بلا دنس فى المسيحية و كان ذلك سنة 1854 بعدها باربع سنوات و فى سنة 1858 في لورد على سفوح البيرينيه الفرنسي، رأت برناديت سوبيروس شيئاً أبيضاً بشكل فتاة جميلة تلبس فستاناً أبيضاً وبرقعاً أبيضاً مع وشاح أزرق ووردة صفراء على كل رِجل. ثم أفصحت برناديت أن ما رأت يشبه كثيراً بثيابها ووجهها العذراء مريم التي في الرعية، إنما التي في الرؤية حية ومحاطة بالنور. أما الشبح الذى ظهر لها فقد كانت تحمل مسبحة وتكلمت باللهجة المحلية داعية الناس إلى التوبة. ثم أعطت برناديت ثلاثة أسرار ودعتها إلى الصلاة من أجل الخاطئين ووعدتها بأن تجعلها سعيدة في العالم الآخر وليس في هذا. كما طلبت منها حفر بئر هناك (هناك تقارير تشير إلى أن البئر كان معروفاً قبل هذا الحدث). في ظهور آخر أعلنت السيدة أنها الحبل بلا دنس مثبتة العقيدة المعلّنة حديثاً. وبعد سبعة أشهر ثبتت السلطات الكنسية في فرنسا خدمة عذراء لورد وابتدأ العمل على بناء كنيسة. برناديت أصبحت راهبة وأُعلنت قداستها في العام 1933.

الجدير بالذكر أن ما جرى في لورد دفع التيار المريمي بقوة في القرن التاسع عشر وكثرت الحركات التي تدعو إلى الحج إلى ذلك المكان، إضافةً إلى الدور الذي لعبه في الإعلام عن عقيدة الحبل بلا دنس إذ أن الناس لم يتجاوبوا مع إعلانها إلا بعد سلسلة الظهورات التى ادعوها . من المثير للانتباه هو أن فوزو، مربية برناديت، لم تكن مقتنعة بصحة الظهورات لأن برناديت كانت تركز على المسيح أكثر منها على العذراء، وهذا إن دلّ على شيء فعلى أن انتشار إكرام مريم أكثر من السيد في تلك الأنحاء .

ثم جاء الدور على البرتغال هذا المره فى مدينة تسمى فاتيما Fatima و ذلك فى سنة 1917 و الغريب ان الذى راى هذه السيدة الشبح صبيه صغار عمرهم العقلى لا يجعلهم يمييزوا بين الاشياء المنطقية و غير المنطقية فقد كانوا ثلاثة أولاد هم لوسيا (10 سنوات)، فرنشيسكو (9 سنوات) وجاسينتا (7 سنوات) و قد قالوا انهم راى ضوء كاللمع وظهرت بعده سيدة جميلة و لكن هذه المره نظام قرود فقد ظهرت فوق شجرة قالت أنها أتت من السماء وطلبت من الأولاد أن يعودوا في اليوم الثالث عشر من كل شهر من الأشهر الستة القادمة حتى تخبرهم مَن هي وما تريد. وجواباً لأسئلة لوسيا أخبرتهم أنهم سوف يذهبون إلى السماء ولكن على فرنشيسكو أن يكرر مسابح كثيرة. كما أخبرتهم أن أحد أصدقائهم الصغار، وكان قد توفي قبل فترة، هو في السماء بينما صديق آخر في المطهر حيث سوف يبقى إلى انتهاء العالم مع العلم بان عقيدة المطهر مختلف عليها بين المذاهب المهم . فرنشيسكو لم يرَ شيئاً في البداية ولم يسمع أي شيء أما جاسينتا فتقول عن نفسها انها رأت وسمعت لكنها لم تتكلم. في ظهورات أخرى طلبت منهم أن يقولوا المسبحة ويصلوا خاصة للذين في نار الجحيم. كما تلقّت لوسيا "أسراراً" ورأت رؤية للجحيم. وعدت السيدة بأن تقوم بأعجوبة في تشرين الأول. تعرّض الأولاد للتحقيق من قبَل حاكم المنطقة الملحد دون أن يغيّر هذا شيئاً من أقوالهم، كما أن لوسيا ضربتها أمها التي اعتبرت أقوالها أكاذيب المهم الاعجوبة التى انتظروها فى تشرين الاول كانت خاصة بانتهاء الحرب و لكن للاسف لم تتحق النبوة التى ادعتها المرءاة القرد التى تظهر فوق الاشجار و ظلت اكثر من ثلاث عشرة شهر حتى انتهت الحرب و الغريب لوسيا جائت فى اليوم الموعود و بدأت بهرتله و صرخت و قالت "انظروا إلى الشمس" التي رأت فيها سيدة الأحزان وسيدة الكرمل ويوسف الخطيب والسيد. نظر الجمع إلى الشمس و عندما عميت ابصارهم و ده شئ طببيعى طبعا خافوا لانهم اصبحوا عمى بسبب ضوء الشمس ثم قالوا أنها نهاية العالم. و الغريب ان هناك اشخاص قالوا انهم لم يروا اى شئ مما تتحدث عنه لوسيا بينما ادعى آخرون نجمة ليلية وغيرهم رأى مطراً من الأزهار كل ده فى عز الشمس و كانوا مجموعات قليلة جدا من عديمى العقول لوسيا أصبحت راهبة وظلت تتلقى رؤى وإعلانات. في العام 1925 ظهرت لها السيدة مع الطفل وقالت لها أن عبادة قلب يسوع يجب أن تنتشر. ثم في 1929 ظهرت أيضاً وقالت أن روسيا يجب أن تُكرس للقلب الطاهر. كتبت لوسيا في 1937 سرداً كاملاً للظهورات التي يبدو أنها توسعت وضمّت ظهوراً لملاك قبل ظهور السيدة. ففي 1915 ظهر كشخص ملفوف بملاءة، وفي 1916 كشاب في السادسة عشرة أكثر بياضاً من الثلج وعرّف عن نفسه بأنه ملاك السلام وطلب منهم الصلاة من أجل عديمي الإيمان مع ملامسة جباههم للأرض. لاحقاً في 1916 أخبرهم أنه ملاك البرتغال الحارس وأن عليهم أن يصلوا ويقدموا أضاحي من أجل كل شيء صنعوه لكي يأتي السلام، كما أعلمهم بأن قلبي يسوع ومريم يخططان لشيء لهم. أيضاً في 1916 ظهر بهيئة غمامة في شكل بشري وناولهم. كما كتبت لوسيا في 1941 و1942 وصفاً للرؤيا التي رأت فيها الجحيم في 13 تموز 1917. وقد وصفته بالنار الحمراء والشياطين السود وصرخات الألم واليأس وربطت ذلك بأن السيدة حذرت من إشارة عظيمة لليل يضيئه نور مجهول يرمز إلى عقاب إلهي لا سبيل إلى تلافيه إلا بتكريس روسيا لقلب مريم الطاهر. وهذا ما كرره البابا بيوس الثاني عشر في العام 1952 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1981. وقد كان البابا يوحنا الثاني قد فتح مغلفاً فيه السر الثالث لفاتيما في العام 1960 لكنه لم يفصح عن محتواه لسبب غير مفهوم و ان كان هناك بالفعل سر قد يفيد البشرية لماذا لم يفصح عنه .

غريبة مش كده ولا ميكى مواس حتى يجيى فى باله المشوار ده

الدور الان على يوغسلافيا فى مدينة مديغوريا Medugorje و كان ذلك سنة 1981 و ادعى اربع مراهقين بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر، ثلاث فتيات وشاب واحد. في إحدى الأمسيات رأوا على إحدى التلال ضوءً وفي داخله امرأة تحمل طفلاً فهربوا عندما نادتهم. في اليوم التالي عادوا مع فتاة جديدة وصبي في العاشرة و قالوا انهم راؤها على الجانب الآخر من التل المرأة تلبس الشمس. وفي الليلة الثالثة عادوا مع جمع من 5000 حتى يروى ما تكلموا به و من كثرة النظر فى السماء قالوا راينا السماء بتنور ثلاث مرات و منهم و هم كثرة من قال انهم لم يروا الا نجوم الليل المهم انا المراهقين الاربعه اللى اصبحوا سته قالوا انها بدأت تزورهم فى بيوتهم تريهم الجحيم و الملكوت و بتوصيهم و لكن المره ديه اعطت لهم اسرار بلغت عشر اسرار لا نعلم ما هى و لكنهم قالوا معنا منها عشر اسرار و كوارث و لم يحدث منها اى شئ و قد رفض أسقف منطقة Mostar، الذي تقع مديغوريا في أبرشيته، هذه الظهورات، لكن كاهن الرعية الفرنسيسكاني بدعم من أسقف منطقة مجاورة Split دعم الظهورات بحماس المهم هؤلاء الشباب استخدموا هذه الاكاذيب و بدء يمارسوا الشعوذة ووضع الايدى لشفاء المرضى و كان يصاحب ذلك غيبوبة و بكاء و افعال غريبة .

الذ الحكايات الغريبة هى ادعاء توميسلان فلازيتش الفرنسيسكاني و كان كاهن انه سمع صوت شخص يقول له لا تخف انى مرسل امى اليك .

ولا حول ولا قوة الا بالله

المهم ان الكنيسة سواء الارسوذكسية و الكاثوليكية عندما وجدت عدد من مرددى هذه الخرافات قالت نضع لها قوانين مش هينفع نسيب كل من هب و دب يعمل فيها قديس و الشروط حتى تكون الظهورات معتمدة هي أن تنسجم مع تقليد الكنيسة شكلاً ومحتوىً. أمام محتوى عدد كبير من الرسائل الواردة على لسان العذراء فهذا لا يصح المفروض المسيح هو اللى يظهر علشان الناس كده هتنسى يسوع و تحب فى امه و من اكثر الاقوال و الرسائل التى قالوا انها تكلمت بها هذه السيدة الشبح في لاساليت قالت أنها "لم تعد قادرة على رد يد ابنها الثقيلة"و تقصد انها مانعه ابنها يبهدل الناس وفي فاتيما "هو مغتاظ"، وفي سان دميانو (1961) "الآب الأزلي متعب، متعب جداً… وقد أطلق الشيطان الذي يعمل على التخريب" المفروض انها بتكلم عن ابنها اللى هو رب النصارى وفي أوليفيتا سيترا - ايطاليا (1985) "أنا لم أعد أقدر على رد ساعِد ابني العادلالغريب ان هذه الرسائل وافق عليها بعض القديسين واللاهوتيين اللاتين التي تقول بأن هناك مواجهة بين مملكة العدل التي للمسيح ومملكة الرحمة التي للعذراء. و تعددت الممالك و الملكوتات ( ملحوظة مش عارف جمع الكلمة ديه صح ام خطأ الملكوتات افيدونا يا اصحاب اللغة )كمثال لهؤلاء العباقرة الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعاألفونس ليغاري الذي يقول بأن الخاطئ الذي يُغضب الله تأخذه مريم تحت حمايتها وترد عنه ذراع ابنها المنتقمة وتخلصه. جان جاك أوليه الذي يقول بأن العذراء هي الملجأ الأكيد للخطأة والمجرحين من غضب وانتقام يسوع المسيح لأنها تعوق قدرته لمنع الشر الذي قد يعمله للمذنب.لوي-ماري غرينيو دو مونتيفور (1796) الذي يربط العذراء بالمجيء الثاني معتبراً أن الروح القدس سوف يُظهرها لكي يُعرَف المسيح وأنها سوف تلمع بالقدرة على أعداء الله لأن الشيطان يخشاها أكثر من الله نفسه. ولم يزل هذا التعليم قائماً في الكنيسة اللاتينية، فاليوم المطران فولتون شين، أنه كما هيأت العذراء جسد المسيح للمجيء الأول فهي تهيء النفوس اليوم للمجيء الثاني. فلولاها لما كان له مجيء بالجسد في المجيء الأول ولن يكون له مجيء بالروح في المجيء الثاني إن لم تهيء له الطريق.

البابا الحالي يرى أن دور العذراء الخلاصي لا ينحصر بالمسيحيين فقط بل يتخطاهم إلى كل البشر من مختلف الديانات. ويتخذ الأخيرون من الظهور في الزيتون في مصر مثالاً، حيث تجمّع أناس من كل الأديان ليروا الظهور. إن هذا التفكير منسجم جداً مع اعتقاد سائد في أوساط الكثلكة بعصر مريمي يسبق المجيء الثاني، علماً أن الحديث عن هذا العصر ليس موجوداً لا في الكتاب المقدس ولا لدى أي من الآباء. ويستند البعض في هذا على ما يرد في رؤيا يوحنا (). أيضاً يستندون إلى تكوين 15:3 "وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك وأنتِ تسحقين عقبهبل ان بعضهم قال ان العذراء تعتبر شريكاً في الخلاص مساوياً للمسيح ومطالبة المريميين بإعلان هذا الأمر كعقيدة أو حتى إعلانها أقنوماً رابعاً. فالبابا يوحنا بولس الثاني يرى فيها نقطة التقاء الشرق والغرب، والكاردينال كيلر يرى أنها نقطة التقاء مع الاسلام .

دعونى انقل اليكم كلام المؤرخة كارين أرمسترونغ، وهي راهبة كاثوليكية سابقاً، "يُعاد اختراع مريم باستمرار… في كل جيل، غيّر الناس تحديدهم لها بما يتطابق مع ظروفهم"

الغريب ان المسيحين انتقدوا انفسهم ان الدراسات المقارنة التي تركز على وجود بطل في كل الحضارات مات ثم قام أو كان طفلاً فنجا من الموت، كمثل تموز البابلي، ميثرا الفارسي، اوزيريس المصري، أو بوذا الهندي، وبالتالي فيسوع اليهودي هو منهم. وهكذا يتم التسويق لفكرة وجود أكثر من مسيح وحرية كل من الناس في اختيار مسيحه، هذا بموازاة المناداة بمريم أخرى يتم اختراعها بالطرق نفسها.

هذا وأن عبادة إله وأمه ليست جديدة في التاريخ. فتموز لدى السومريين كانت معه أمه سميراميس، وأوزيريس لدى المصريين رافقته أمه أيزيس. هذه الأمر يتكلم عنه دارسو العصر الجديد ليدعموا قولهم بأن تعدد المسحاء لا بد أن يرافقه تعدد للمريمات.

مريمات: العجائبية، الوسيطة التي يرى أحد الكهنة أنها تُدخل الناس إلى الملكوت من الباب الخلفي، الحديثة التي ينادي بها الأنثويون Feminists، والأم. الكاثوليك لأن الحاجة العاطفية لها لا تُقاوم، البروتستانت يفتقدونها الارسوذكس يكرمونها يمجدونها و تحمل صلاوتهم لابنها الاله .و لكن البروتستانتية بدأت تتغير، أقله شعبياً، دون أن يعني ذلك قبولهم بالحبل بلا دنس او باعتبارها أقنوماً رابعاً.

الغريب ان كثير من الباباوات استخدموا مريم و رسائلها لتثبيت كرسيهم الباباوى بل و التغطية على فحشهم الاغرب ان الحمالات التبشرية استغلت جهل الناس فى المناطق التى يبشر بها مثل هنود الكوغي في كولومبيا وهم كانوا يعبدون إلهة تُدعى نابوبي أو الأم القديمة. وكان لنابوبي ابن يُدعى سيجوكوكوي اختبأ في كهف حتى يُقال أنه مات فينجو من خطر ما. عندما وصلت الإرساليات الكاثوليكية جعل المبشرون من سيجوكوكوي المسيح ومن نابوبي العذراء مريم. وعلى هذا الأساس أصبح اسم المعبد الوثني الذي كان اسمه بيت نابوبي سابقاً، كانساماريا وهو تحوير لـ Casa Maria أي بيت مريم.

و لكن الطف التعليقات كانت من البابا يوحنا الثالث والعشرين حذر شعبه من أن العذراء لا تكون سعيدة عندما تُرفَع فوق ابنها بسبب تعلقهم بها و ان لله و انا اليه راجعون .

و الاغرب و الاعجب هو التالى

في ظهور العذراء في الزيتون - مصر بقيت صامتة وهذا ما يفسرونه على أنه لفتة ودعوة إلى كل الحضور بغض النظر عن معتقداتهم للاتحاد بالله من خلال الصلاة. والواقع أن العذراء في مصر لو قالت أنها الحبل بلا دنس لرفضها الأقباط. من هنا أن هذا الصمت يطرح تساؤلات عديدة يستفيد منها المريميون الذين يركزون على أن مريم مذكورة في القرآن كعذراء مختارة. و يستشهدون بالقرآن و يقولا انها رفضت تكلم الاقباط لانها لا تؤيد طريقة عبادتهم لابنها وحده بل لابد من جعلها اقنوم رابعا يروي أحد المراسلين الأنكليكان أنه تعرّف خلال إحدى زياراته إلى الزيتون على جار للكنيسة مسلم كان يرمي الحجارة على زوارها فظهرت له مريم ليلاً وطلبت منه إيقاف هذا العمل ورسم الصليب على بيته. فاقتنع بصحة الرؤيا ورسم على بيته أربعين صليباً ولكنه بقي على إسلامه. و هذه الواقعه على مسئوليتى الشخصية لم تحدث على الاطلاق و سكان القاهرة يستطيعون اثبات ذلك بسهولة فالزيتون ليست ببعيدة عن احد من سكان القاهرة .

دعنوا ايضا ننقل بعض الاقوال منهم فيقول البابا : تقول هذه السيدة أن البابا أب لكل البشر وليس فقط للكاثوليك. البابا الحالي مقتنع بهذا الكلام حتى العظم ولهذا يقف وراء أغلب النشاطات التوفيقية بين الأديان، ولهذا هو الزعيم الروحي الأكثر تجولاً. فهو لديه مشاريع وخطوات تقارب مع كل الأديان من مسيحيين وغيرهم وهو ينظر إلى الألف الثالث كزمن جديد للإيمان ولهذا دعم مشروع البشارة 2000 (Evangelization 2000) الذي يصبو إلى تبشير العالم كله و لكن هيهات يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم و الله متم نوره و لو كره الكافرون الغريب انهم انفسهم يعترفوا بانه كما تذكر المراجع الكاثوليكية أن هناك عدداً من الظهورات يكون بهدف المال أو لكسب الانتباه، والبعض قد يكون شيطانياً و يشمل ذلك ايضا الرسائل التى ترسل من الكنائس الشرقية و التى تقول بظهورات العذراء على اسطح المنازل .

و لكن هناك اشخاص ضد الظهورات و منهم أمثلة كثيرة عن آباء ونساك وقعوا في خديعة الشيطان فاستضافوا الأبالسة بهيئة ملائكة وأحياناً المسيح نفسه و هذا باعترافهم اى ان الشيطان يتجسد فى شكل الرب ايضا وعاينوا رؤى وشاهدوا النور في قلاليهم وسمعوا الرب يكلمهم.

القديس ذياذوخوس فوتيكي يحذر من خديعة الشيطان عندما يأتي بشكل نور. القديس أنستاسيوس السينائي يقول بأن ليس كل مَن يعمل آيات قديساً ويحكي أن أسقفاً هرطوقياً أقام ميتاً. القديس أنطونيوس الكبير حكى عن تظاهر الشياطين بسابق المعرفة لتضليل الناس، ومثله القديس يوحنا الدمشقي. كتاب بستان الرهبان يفرز باباً للكلام عن خديعة الشيطان من خلال الرؤى والتنبؤات. القديس يوحنا السلمي يحكي عن تمييز الأفكار والأهواء والفضائل. القديس سمعان اللاهوتي الجديد يحذر مما تزرعه الأرواح الشريرة في الجو. القديس مرقس الناسك يحذرنا حتى من استعمال الصور الفكرية في وقت الصلاة، ومثله القديس مكاريوس الكبير. كل الآباء يحكون عن الخديعة و هم انفسهم فيها الى اذقانهم .

الكنيسة الأرثوذكسية ملأى بطلبات شفاء النفس والجسد، حتى المناولة هي بهذا الهدف. صلوات الزيت المقدس تتكرر خلال السنة بالهدف نفسه إضافة إلى إمكانية إقامتها عند هذه الحاجة و لا ما نع من رفع الصلوات باسم ام الاله و نستعرض بعض اقوال محبى العدرا "أنا الحبل بلا دنس" فهي تشبه "أنا الطريق والحق والحياة"، "أنا القيامة" "أنا وسيطة كل نعمة"، "أنا الشريكة في الفداء". و الكنيسة الارسوذكسية اختار لها موضع بالاضافة الى عمليات الشفاء و العمليات الجراحية المعقدة التى يروجوا لها باطلاق الاشعات فاضفوا لها انها ترفع بواسطتها الصلوات لابنها العزيز ماسنجر صلوات يعنى .

و تجدر الاشارة الى ان النسطورية هي التي فتحت أعين الكنيسة في الشرق على والدة الإله فصنعوا لها الليتورجيا. و تفنن مرنمين الكنيسة ومصلّوها وكاتبو فى مدح والدة الإله التى يقولوا انها اختارت حياة الصلاة. فهي وُلدت استجابةً لصلوات يواكيم وحنة ودخلت الهيكل طفلة وجاءها الملاك بالبشارة وهي تصلي، فكان لها ما شاءت في الكنيسة الأرثوذكسية التي اختارت لها الليتورجيا موقعاً بما انها استجابة اذن هى التى ترفع بها الصلوات و قالوا عنها انها هي أكرم من الشاروبيم وأرفع مجداً بغير قياس من السارافيم. و لكنهم ليس لديهم مرجعية كتابيه و انما كلها اعتباط و تدليس و ضحك على الذقون المنسدلة على كروش ممتلئه .

و الاقباط لهم ثمان اعياد يختفلون بمريم فيها فى السنة التى تسمى السنة الطقسية

مثل ميلادها ودخولها الهيكل،. أيقونة والدة الإله موجودة في كل الكنائس كما أن كل الصلوات تنتهي بقطعة للسيدة. و قالوا انه رفع الصلوات بها قد فعله من قبل من ابائهم الاولين يوحنا الدمشقي، أندراوس الكريتي، كوزما المايومي، الذهبي الفم، رومانوس المنشد وغيرهمو يقولون عنها والدة الإله فردوساً ناطقاً تفرح بها كل البرايابل و اطلقت عليها الكنائس القبطية بعض الالقاب كمان مثل الهيكل المتقدس، باب الرب غير المسلوك، المبخرة، قدس الأقداس، الشمعدان و حواء الجديدة و غيرها و الغريب فى موضوع حواء الجديدة انهم يقولون :سوف تقف والدة الإله كممثلة للنساء فقط لا بل لكل الخليقة أمام الخالق. في حين فشلت حواء الأولى في الحفاظ على النظام الطبيعي نرى والدة الإله صححت المسار من خلال اتضاعها وطاعتها واستعدادها للتضحية فاستحقت أن تكون أرحب من السماوات ......... ان لله و انا اليه راجعون ربنا لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا .

و اخيرا دعونى اكتب لكم بعض النصوص التى يقولها النصارى فى اللتيورجيات عن مريم و انظروا الى الاقنوم الرابعنعظمك يا أم النور الحقيقي، ونمجدك أيتها العذراء القديسة، والدة الإله، لأنك ولدت لنا مخلص العالم، أتى وخلص نفوسنا. السلام لك. نسألك أيتها القديسة الممتلئة مجدا العذراء كل حين، والدة الإله أم المسيح، أصعدي صلواتنا إلى ابنك الحبيب ليغفر لنا خطايانا. السلام للتي ولدت لنا النور الحقيقي المسيح إلهنا، العذراء القديسة، اسألي الرب عنا، ليصنع رحمة مع نفوسنا، ويغفر لنا خطايانا. أيتها العذراء مريم والدة الإله، القديسة الشفيعة الأمينة لجنس البشرية، اشفعي فينا أمام المسيح الذي ولدته لكي ينعم علينا بغفران خطايانا. السلام لك أيتها العذراء الملكة الحقيقية، السلام لفخر جنسنا، ولدت لنا عمانوئيل. نسألك: اذكرينا، أيتها الشفيعة المؤتمنة، أمام ربنا يسوع المسيح، ليغفر لنا خطايانا.ماذ اقول بعد ذلك !!!! هل اتكلم ام ادع العقول تتكلم اليس هذا شرك بالاله الواحد الذى يدعون علمهم بهاليس هذا اقنوم رابع او خامس اذا قولنا ان ملكى صادق هو الرابع و مش مهم الترتيب يعنى من اين لكم هذا ما هى المرجعية التى اعتمد باباوات و كهنة الكنيسة سواء الشرقية او الغربية فى تضليل الناس و اغماض عيونهم عن الحق و البعد عن الجزعبلات و الطقوس الوثنية التى لم ينزل الله بها من سلطاندعونى اختم هذه الابات من القرآن الكريم

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

و قال تعالى ايضا

قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

من اخوكم العبد الفقير الى الله نو مور

هل يسوع النصارى كان شاذا جنسيا


هل يسوع النصارى كان شاذ جنسيا !!!!؟

عندما نتكلم هنا عن الموضوع فنحن لا نعنى رسول الله و عبده عيسى ابن مريم عليه السلام و لكننا نعنى هذا الرجل الذى ُنقلت سيرته بواسطة كتاب لا نعرف من هم كتبته و ليس لدينا مرجعيه محددة او معروفة تثبت صدق نيه كاتبى هذا الكتاب و من خلال التعرض للحقب الزمنية التى ظهرت فيها الشخصيات يمكننا ان نفسر سلوكها او التلميحات التى يمكن ان نستشفها من خلال هذه الفقرات التى نراها و نقارنها مع طبيعة الحياة فى تلك الحقبة الزمنية البعيدة و انا إذ اتكلم فى هذا الموضوع أُشهد ربى و ملائكته و حملت عرشه و جميع خلقه انى احب المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و أُكن له كل الحب و التقدير و الاحترام بل و استطيع ان اقول انى افدية بدمى.
لكننى اعلق هنا على ما ذكر فى كتاب الحيارى الضالين الذين اضلهم الشيطان ولا حول ولا قوة الا بالله و لله فى امره شئؤون.
عموما عندما نتكلم عن الشذوذ فاننا نتكلم عن شئ اصبح الان غير غريب على مسامعنا لانه انتشر بالفعل و اصبح للشواذ حقوق و كرامة فى معظم دول العالم على اساس حرية الانسان و حرية التعبير و حرية المعاشرة و حرية الممارسة, طالما تحت بند عدم ضرر الغير, يعنى طالما لم تؤذى الغير فافعل ما شئت.
قبل قرن من الزمان من الان كان هذا الامر غير وارد و منبوذ و يستعر منه و لكنه الان اصبح شئ عادى و يصرح به بكل وقاحه ضاربا بكل القيم عرض الحائط و مستهزئا بالفطرة السليمة التى جعلت الجنسين المختلفين يميلو لبعضهم البعض.
اسلاميا و الحمد لله لا يسمح بهذا على الاطلاق و عقاب من يفعله معروف و هو الرمي من فوق جبل عال وهذا اقل شئ قد يفعل بالشواذ, لكن النصارى كان لهم مرجعية قوية و حتى القرن الثالث و بداية القرن الرابع كان الامر طبيعى و عادى فى المسيحية معاشرة المثلو الشواذ بجذورهم التاريخية وقد كلمنا عنهم القرآن الكريم و ذكر منهم قوم لوط و ذكر لنا كيف كانت عاقبتهم .
لكن من اشهر الحضارات الاخرى التى تلت هذه الفترة الزمنية هم الاغريق و كان قد بلغ قمة الانحلال فى تلك الفترة على ايدى الاغريق و نعلم ذلك من المناظر التى كانت بين رجلين احدهما ينادى بمعاشرة الرجل للرجل و الاخر ينادى بمعاشرة الرجل للمراءة و قد تكلم عنها افلاطون و الغريب ان الاغريق كانوا يعتبرو ان عشق المثلية هو وسام على صدريهما بل و الغريب ان الرجل الذى لا يستطيع ان يجذب اليه رجل اخر يُعَّير و يحتقر و لم يقتصر الارتباط بين رجلين على الارتباط الجسدى فحسب بل كان ارتباط روحيا و اخلاقيا و التزام ايضا بل ان بعض شعراء الغرب و اسمه جوته قال ان عشق الرجال للغلمان قديم قِدم الانسان" حتى هوميروس قال فى الاياذة تكلم عن اخيل و حبه و شغفه بغلامه باتروكلوس و نحن نعرف ان فى اساطير الاغريق القديمة انى رب الارباب زيوس zesus هو الذى اغتصب الفتى الوسيم جانيميد Ganimeed ملحوظة: لو حذفنا حرف (Z) ووضعنا حرف (J) لاصبح الاسم Jesus مع العلم ان حرف (J) لم يظهر فى اللغة الانجليزية الا فى القرن السادس عشر ميلاديا, المهم ان افلاطون عندما تكلم عن سقراط تكلم دون حياء عنه و قال انه كان معشوق معلميه و هو كان يعشق غلام اسمه اليسباديس و تبين الرسوم و الاشعار الاغريقية مدى الشغف بالغلمان و انهم كانوا ينظرون الى المرآءة ككائن غريب و لا يغرى مثل الرجال للرجال و لا حول ولا قوة الا بالله حتى بعد المناظرة التى ذكرناها سابقا قال الحكم بين المتناظرين الذى يقول احدهم ان الرجل للرجل و الاخر الرجل للمراءة خرجوا بالحكمة التالية من وجعة نظرهم و هى عبارة قصيرة فهو يقر بأن الزواج شئ لا غنى عنه فى حين أن عشق الغلمان هو دلالة الحكمة .
ولقد كان صفوة المجتمع و حكمائة فقط هم الذين يمارسون الشذوذ و حديثا كتب اندرية جيد و هو مسيحى سنة 1907 عن اباحة الشذوذ و اطلق على المحاورة كوريدون و الذى كان يناصره اندرية جيد معتمدا على نصوص فى انجيله و كوريدون هذا هو الشخصية الشاذة التى يدافع عنها بل ان هناك من العباقرة النصارى ممن كان يمارسون الشذوذ لاعتقادهم ان دينهم لا يحتقر ذلك لان ربهم نفسه هناك نصوص تدل على انه فعل ذلك, مثال اوسكار وايلد ووالت ويتمان و نذكر لحضراتكم جمله كانت مكتوبه على لسان كوريدون ان الذكر ضرورى لتقليح المراءة و لكن المراءة ليست ضرورية لاشباع رغبات الذكرو ان قوانين الطبيعه تتواطأ مع المراءة لتجريم الشذوذ حتى انهم اعترضوا على لفظة الشذوذ نفسها و قالوا ان المراءة عبارة عن GYNE أى "حاملة الأطفال.
و نأتىالان الى لب الموضوع بعد العرض السريع لمن تأثرت بهم المسيحية و بثقافتهم و باعتراف علماء اللاهوت ان المسيحية تأثرت بفلاسفة الاغريق و اليونان عموما بحضارتها حيث شهدت من هناك انتشار المسيحية فى فترة حياة المسيح كان الرومان يسيطرون على العالم و كانت اورشليم احد المحميات الرومانية و الرومان لم يختلفوا كثيرا عن الاغريق فى هذه الفلسفة الانحلاليه لدرجة انهم كان بين الرجلين زواج حقيقى و كذلك بين امراتين قد كان هذا للطبقات الارستقراطية و الحكماء و الزعماء بل ان هذه الفلسفة انتقلت الى مستعمراتهم و التى كان من ضمنها اورشليم يعنى مظهر حب رجل لرجل كان للحكماء و الشرفاء بل و لزعماء العشائر.
دعونا الان نظهر بعض مظاهرالشذوذ من خلال كتابهم وان يسوع بما انه مصنف من الحكماء و من الشخصيات العامة التى يتبعها الناس و من ثم يجيب ان يفعل ما يفعله السادة و الحكماء و منها اتخاذ غلام جميل يمارس معه الشذوذ كمظهر من مظاهر الحكمة Jn:13:4: قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. Jn:13:5: ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها وللعلم فقط اقول ان هذه القصة موجودة في كتب الهندوس ايضا فان الإله كرشنا قد غسل ايضا ارجل البراهميين ومسحها لهم بشكل متطابق مع ما صنعه يسوع هذا في كتاب النصارى.
Jn:13:23:وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه و الاتكاء هنا اشارة صريحة فى هذا العهد على ان المتكئ هو عشيق المتكأ عليه و هى رمز لعشق كل منهما للاخر .فَلِلْوَقْتِ تَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: «السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ (متى 26 – 49)فى حادثة الصلب (يوحنا 19: 26): فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ»..... لقد كان يسوع يحب أتباعه جميعاً... فلم خص هذا الفتى بالحب فى أنفاسه الأخيرة؟.و طبقاً لأقوال القس بيتر ميرفى (http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/Jesus%20Sexuality.htm) فأن إنجيل يوحنا كُتب باليونانية و الجمهور المستهدف أساساً بهذا الإنجيل هو الجمهور اليونانى.... و فى اليونان القديمة لم يكن الشذوذ الجنسى من الأشياء التى يستحى المرء منها.... و بالتالى يمكن تفسير كلمة الحب بين رجلين و الإتكاء على الصدر كما ورد فى يوحنا أنه حب جنسى بين رجلين!مرقس (14: 51-52): "فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا. وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِساً إِزَاراً عَلَى عُرْيِهِ فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ. فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَاناً".و علق عليه القس بيتر ميرفى http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/Jesus%20Sexuality.htmبأنه لا يجد تفسيراً لكون هذا الفتى يلبس رداءاً خفيفاً بهذا الشكل بحيث يمكن سحبه و جعله عرياناً... و لكن فيما يبدو فأن هناك شيئاً خاصاً كان بين اليسوع و بين الشباب صغار السن .
العالم اللاهوتى مورتون سميث فى عام 1958 فى دير مارى سابا جنوب شرق القدس بينما كان يقوم بفهرسة المكتبة الخاصة بالدير... كان يتفحص كتاباً يعود إلى القرن السابع عشر يتحدث عن كتبات أجناتيوس الأنطاكى.... فوجد أن هناك فى آخر ثلاث صفحات من الكتاب يوجد نسخ باليونانية لخطاب ....و بدأت الكتابة بتلك العبارات " من الخطابات الموجهة من المقدس كليمنت , مؤلف كتاب الستروماتيس إلى ثيودور"..... و الخطابً مكتوبً لشخص يُدعى ثيودور من كليمنت السكندرى (150 – 213 م.... و هو كان سكندرى الأصل و هاجر إلى القدس فى عهد محاكمات القيصر سبتيميوس سيفيرس التى أقامها للمسيحيين فى عام 203 ميلادية.... و قد أصبح أسقفاً للقدس حيث كتب هذا الخطاب).....و فى هذا الخطاب يذكر الكاتب كليمنت معلومات عن ما يسمى بالإنجيل السرى لمرقس .... و يقوم كاتب الخطاب بسرد مقطعين كاملين من هذا الإنجيل و يشير الكاتب إلى وجود الكتاب كاملاً بكنيسة الأسكندرية و لكن الكنيسة تخفيه...و من هذا الكلام يتضح أن إنجيل مرقس بوجه الخصوص كان موجوداً على ثلاثة أشكال فى الحقبات الأولى للمسيحية:• نسخة مختصرة أو مٌنقحة للعوام و المؤمنين الجدد بالمسيحية. و هى نسخة عدد فيها مُرقس أعمال الرب اليسوعى كما وردت إليه على لسان بطرس عندما كانوا معاً فى روما.و نسخة اخرى كاملة.... و خصصه المجمع للمتبحرين فى المعرفة اللاهوتية. و هى نسخة زاد عليها مرقس عندما جاء إلى الأسكندرية و النسخة الكاربوكراتسية نسبة إلى كاربوكراتس الذى أسس جماعة كاربوكراتس المسيحية و قام بتزوير للنسخ الكاملة و قام بالدعاية لها على أنها النسخ الأصلية للإنجيل و هى النسخ التى كان يتداولها المُهرطقين خلال القرن الثانى و تدعو إلى الإباحية الجنسية ضمن ما تدعو له.و من هذا الخطاب يتضح أن المُجمع فى نيقية أقر النُسخ المُنقحة من الأناجيل و إبتعد عن النسخ الكاملة أو النسخ المزيفة لمنع حدوث البلبلة بين المؤمنين المسيحيين الجدد. و قد تم إبادة تلك النسخ الأخرى إلى أن أعيد إكتشافها فى أربعينيات القرن العشرين على يد إثنين من الفلاحين المصريين فيما يسمى ببرديات نجع حمادى و اللتى تحتوى على عدد كبير من الأناجيل المُحرمة مثل إنجيل مريم و إنجيل توماس.... و كذلك إكتشاف مورتون سميث لهذا الخطاب.و هذا الخطاب يوضح... بل و يفسر ما جاء فى إنجيل مرقس (14: 51-52).... و كذلك يبدو لأى مدقق أن هناك مقطعاً محذوفاً من مرقس (10: 46)...." وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِساً عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي."إذ أن الإنجيل يقفز فى لفظة واحدة بين مجئ اليسوع إلى أريحا ثم خروجه منها.... دون التطرق إلى ما حدث بالبلدة!... هل دخل اليسوع أريحا من باب و خرج منه ثانية دون أن يفعل شيئاً؟.... هل كان فى رحلة سياحية ليتفرج على المدينة؟ و لم يقابل أحداً و لم يعظ أحداً و لم يفعل شيئاً؟. و إذا كانت تلك الرحلة إلى مدينة أريحا غير مهمة.... فلماذا تم ذكرها أصلاً؟.... و هذه الثغرات يملأها هذا الخطاب المخفى و الذى يتناول ما يسمى بأنجيل مرقس السرى.... و لكن لماذا تم إخفاؤه.... هذا ما سنعرفه بعد قراءة الخطاب:رسالة كلمنت الى ثيودور :إلى ثيودور:لقد فعلت حسنا في اسكات التعاليم الرديئة للكاربوكرات. لأنهم مثل "النجوم التائهة " المشار اليها في النبوءة , الذين يضلون عن الصراط المستقيم المُحدد بالوصايا الى قعر الخطيئة الجسدية اللانهائية .ففى الوقت الذى يتباهون فيه بالمعرفة عن خفايا الشيطان ,كما يدّعون, فأنهم لا يعلمون انهم يطردون انفسهم بعيدا الى "غياهب و ظُلمات الضلال". وبإدعائهم انهم احرار, فهم فى الحقيقة عبيد اذلاء لرغبات الجسد. فمثل هؤلاء البشر يجب مقاومتهم جميعهم بشتى الطرق.لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة تعنى الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي قد تبدو حقيقية فى عيون الإنسان على الحقيقية البحتة حسب الإيمان.الآن بالنسبة للأشياء التي يقولونها باستمرار عن انجيل مرقص الموحى به من الله. بعضها مزيف, والبعض الآخر حتى لو حوى بعض الحقيقة . فهي على أية حال لم تقدم بالشكل الصحيح. لأن الأمور الحقيقية عندما يتم خلطها مع تلك مع المزيفة فهى فى النهاية تُعتبر مزيفة و تصبح كما يقول المثل: " كالملح الذى يفقد طعمه".بالنسبة لمرقص , فخلال اقامة بطرس في روما فقد كتب وصفاً لإعمال الرب. و لكنه , على أية حال لم يذكر كل الأعمال , ولا حتى لمّح للأعمال السرية , لكنه اختار ما كان يعتقد ان له فائدة فى تقوية ايمان الذين كانوا يتلقون الإيمان. لكن حين مات بطرس شهيدا . جاء مرقص الى الاسكندرية , حاملاً معه خواطره وملاحظاته و كذلك تلك الخاصة ببطرس , قام ( مرقص ) بنقل بعض الأشياء المناسبة من تلك الخواطر و الملاحظات إلى كتابه الذى سبق أن كتبه, تلك التي قد تفيد في التقدم نحو المعرفة.وهكذا ألف انجيلا اكثر روحانية ليستخدمه من يبغى الكمال. لكنه على أية حال لم يتطرق إلى الأمور التي لا يجب النقاش فيها, و كذلك لم يكتب عن تعاليم الرب السرية الخاصة بالتفسيرات اللاهوتية. ولكنه زاد على القصص التي كان قد كتبها سلفاً , وبالإضافة الى ذلك , فأنه كمفسر لاهوتى تطرق إلى أمثلة محددة يعرف ان سبر أغوارها سيقود من يتلقاها الى الحقيقة المخفية من وراء سبعة حجُب.لذلك , و في الخلاصة , فلقد اعد تلك الأمور, دونما إكراه أو إهمال حسب رأيي . و حين شارف على الموت , ترك مؤلفاته للكنيسة في الاسكندرية , حيث يتم حراستها بعناية كبيرة . وتُقرأ فقط لمن يتم إعدادهم لتلقى الأسرار العظيمة.لكن بما ان الشياطين الشريرة تخطط دائما لتدمير الجنس البشري, فان كاربوكراتس, بتأثير من تلك الشياطين وباستخدام أساليب الخداع ,تمكن من السيطرة على أحد قساوسة الكنيسة بالإسكندرية وحصل منه على نسخة من الانجيل السري, و الذى قام بتفسيره طبقاً لعقيدته الكافرة التى تقدس الجسد , علاوة على ذلك ,قام بخلط الكلمات النقية والمقدسة بأكاذيب مخزية. ومن هذا الخليط خرج بتعاليم (الكاربوكراتية).وبالنسبة لهم فكما قد قلت فيما سبق , لا يجب ان نفسح لهم المجال; و حتى حين يقدمون أدلتهم الكاذبة , فلا يجب أبداً ان نعترف ان هذا الإنجيل السري قد كتبه مرقص, و يجب ان ننكره حتى تحت القسم . ذلك لأنه لا يجب لكل الناس أن يعرفوا كل الحقيقة. و لهذا السبب فان حكمة الله لسليمان تقول " اجب الاحمق بما يساوى حماقته " تبرهن على أن نور الحقيقة يجب ان إخفاءه عن العقول الضالة التى لا يمكنها أن ترى تلك الحقيقة.و مرة اخرى تقول ( الحكمة الإلهية ) , " سوف تُحجب الحقيقة عن كل من لا يمتلك عقلاً " و كذلك " دع الاحمق يمشي في الظلام " . و لكننا نحن " ابناء النور "تنورت أذهاننا عن طريق نور الروح الإلهية من الآتية من السماء. و حين تحل روح الله فيك فأنها تهتف " لقد أصبحت حراً" و " الأنقياء فقط هم الذين يستحقون الأشياء النقية".و هكذا يا ثيودور , سوف لن اتردد في الإجابة عن أسئلتك التي سألتها , لأدحض تلك الاكاذيب بكلمات الانجيل ذاته, على سبيل المثال:" بعد " وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ " (مرقس 10: 32).....وما بعدها , حتى " وبعد ثلاثة ايام سوف يقوم " (مرقس 8: 31): يذكر الإنجيل السري هذا المقطع كلمة بكلمة:( وجاءوا الى قرية (بيت عَنْيَا ) وإذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجاءت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان القبر. وفي الحال سُمع صوت بكاء عالي من داخل القبر. فدحرج يسوع الصخرة من امام القبر. و دخل حيث كان الشاب فمد يسوع يده وأقامه. فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه. ثم خرجا من القبر, و ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنياً. ومرت ستة ايام قضاها يسوع. و أعطاه التعليمات بما يجب عليه أن يفعله, وفي المساء جاء اليه الشاب لا يرتدى شيئاً سوى ثوب خفيف من الكتان فوق جسده العاري. و بقى معه تلك الليلة كى يُعلمه يسوع اسرار الملكوت الإلهى .و حين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من نهر الأردن.وهذه الكلمات تتبع النص , " و وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا " (مرقس : 10:35) إلى آخر هذا المقطع .لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والأشياء الاخرى التي كتبت عنها لي , ليست موجودة. وبعد الكلمات "وجاءوا الى أريحا" (مرقس 10 : 46), يضيف الانجيل السري فقط ," وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه و سالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيرة مما أتيت على ذكرها يبدو لى أنها و بالفعل مجرد أكاذيب.الجزء الأول يملأ الثغرة فى إنجيل مرقس بين (10: 34) و (10: 35) فهو يصف حدث مماثل لإحياء أليعازر فى إنجيل يوحنا (11: 1- 45)..... و هنا يتحدث إنجيل مرقس السرى أن هناك رجلاً فى بيت عانى قد مات. و أتت أخته و إستعطفت اليسوع أن يرحمها بإحياء أخيها.... و فى هذه اللحظة يستمع الجميع إلى صوت آت من القبر.... و يدحرج اليسوع الحجر الذى يسد مدخل القبر و يدخل و يمد يده لكى يقوم أخو تلك السيدة من رقدته..... و بعدها تأتى عبارة غريبة لا محل لها فى السياق " فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه".... و بعد ستة أيام.... أعطاه يسوع أمراً ما يجب أن يفعله.... و لما حل المساء أتاه ذلك الشاب.... لا يرتدى سوى رداء من الكتان يستر جسده العارى.... و قضى اليل مع اليسوع الذى لقنه أسرار مملكة الرب!... ثم بعد ذلك ينطلق اليسوع إلى الضفة الغربية من نهر الأردن!.و فى المقطع الثانى يتحدث كليمنت عن الفتى الذى أحبه اليسوع الذى قدم إليه مع أمه و سالومه.....و بتحليل تلك العبارات... يبدو أن المقصود هو شخص واحد فى المقطعين.... و ربما كان ذلك الشاب هو نفسه الذى هرب عارياً عندما داهمهم الحراس فى حديقة جَثْسَيْمَانِي فى مرقس (14: 51 – 52).... و لربما كان نفسه الفتى الذى إلتقى المريمتان و سالومه عند زيارتهم لقبر اليسوع فى مرقس (16 : 5)....و لتفسير تلك المقاطع هناك إتجاهان:1- بعض المفسرين إستقروا أن معنى الرجل العارى أنه هو و اليسوع كانوا يستعدون لعملية التعميد حيث كان فى بدء المسيحية يقف القائم بالتعميد أو الكاهن و من يتم تعميده الإثنان عاريان أثناء عملية التعميد!و لكن هذا الإتجاه تدحضه ثلاث شواهد:• إخفاء الكنيسة لهذا الجزء و حذفه و كذلك إنكار كليمنت له و إعتباره أنه لا يصح ذكره و تأييده لعملية الحذف باعتباره يُمثل فضيحة• المعنى الحرفى المفهوم و الذى يأتى لعقل أى شخص سوىّ عند ذكر عبارتى (رجل عارى مع رجل عارى) و (الذى أحبه اليسوع) و التأكيد على كلمة الحب فى تلك العبارة..... هو العلاقة الشاذة بين اليسوع و هذا الرجل....ألم يكن اليسوع يحب تلاميذه كلهم رجالاً و نساءاً؟• كانت هناك فى بداية المسيحية بعض الطوائف و منها الكاربوكراتيين... تستخدم العلاقات الجنسية كنوع من التوحد مع الذات الإلهية!... و كنوع من التحرر من الشريعة الموسوية... و لابد أن تلك الطوائف كانت لها التبريرات الدينية المقنعة لكى تقوم بذلك.... و يُستشف من كلام كليمنت أن بعض الأشياء قد تم حذفها من إنجيل مرقس... و أنه قام بالرد فقط على المقاطع التى جاءت فى خطاب ثيودور..... و بالتالى فلابد أن هناك مقاطع أخرى تم حذفها لم يأت كليمنت على ذكرها على غرار (دع الفتنة نائمة!)....2- الإتجاه الثانى و يتبناه مورتون سميث (1915 – 1991) و الذى كتب كتابين عن الإنجيل السرى لمرقس.... يعتقد الكاتب أن اليسوع و هذا الرجل كانا بالفعل يمارسان اللواط أثناء تلك الليلة المذكورة فى المقطع الأول.... و هذا يعنى أن اليسوع قد يكون مثلياً أو ثنائياً (له رغبة فى النساء كما للرجال.... بالنظر إلى حكايته المشهورة مع مريم المجدلية!).و يتضح أن الخطاب كان إستجابة من قبّل كليمنت لتساؤل من ثيودور عن الطائفة المسماة بالكاربوكراتيين.... و هى إحدى الطوائف التى نشأت فى البدايات الأولى للمسيحية.... و كانوا يؤمنون بإمكانية تناسخ الأرواح... على عكس الإنتقادات المسيحية التى كانت سائدة فى ذلك الوقت..... و كانوا يعتقدون أنه على المرء أن يمر بعدد من الحيوات على الأرض لكى يمكنه أن يمر بكل التجارب و الأحاسيس و الآلام فى الحياة.... و هذا يتضمن الخبرات الجنسية بما فيها من أحاسيس الذكر و أحاسيس الأنثى و كذلك الأحاسيس المثلية.... و كانت تلك الطائفة شهيرة بتبادل الزوجات بين أعضاء الطائفة.و يذكر الخطاب مقطعاً يقع بين مرقس (10: 32 – 34)... و الذى يتحدث عن تنبؤ اليسوع بموته ثم قيامته.... و بين مرقس (10: 35 – 45)....و الذى يتناول رجاء كل من يعقوب و يوحنا بتفضيل اليسوع لهما!و فى المقطع الثانى .... يضع كليمنت تلك العبارة التى ذكرها مباشرة ضمن العبارات الأولى فى مرقس (10 : 46)... بحيث يُمكن أن يكون النص كالتالى:" وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه وسالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِساً عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي.ثم يتبرأ كليمنت مما جاء غير ذلك فى خطاب ثيودور و يصفه بأنه محض كذب و هرطقة.... أى أن كليمنت يؤمن على هذين المقطعين الذين وردا فى خطاب ثيودور و يُحدد موضعهما فى إنجيل مرقس.....بينما يرفض باقى ما جاء فى الخطاب.و لإثبات أن الخطاب أصلى فعلاً و منسوخ على أوراق ذلك الكتاب قام سميث:1- تمكن سميث من معرفة إسم الناشر للكتاب الذى يحوى تلك المنسوخ على صفحاته هذا الخطاب.... و يتأكد أنه يعود للقرن السابع عشر.... و قام سميث بتصوير الصفحات المعنية و عرضها على متخصصين فى التاريخ القديم للكتب و أيضاً علماء متخصصين فى الكتابة اليونانية القديمة... فأجمعوا على أن الخط و طريقة الكتابة تطابق القرن الثامن عشر أو التاسع عشر.... فالكتابة قديمة بالفعل!2- بمقارنة الأسلوب بأسلوب كليمنت ... و الذى له مؤلفات عديدة فى المكتبة المسيحية القديمة و كلها باللغة اليونانية... ونجد تطابق تام مع نفس الأسلوب.3- بمقارنة ما ذكره كليمنت من مقاطع موجودة بالإنجيل السرى لمرقس مع أسلوب مرقس فى إنجيله... وجد تطابق شبه تام... و بشهادة علماء لاهوتيين كبار!.و يدعى كليمنت أن إنجيل مرقس الأساسى هو النسخة القانونية المُعترف بها من الكنيسة.... و أن مرقس قد أضاف إليها إضافات أثناء تواجده بالأسكندرية....لتضيف بعض المعرف للخاصة و ليس عموم المسيحيين...و لكن بالفحص الدقيق للنص يمكن تمييز أن الإنجيل السرى هو فى الحقيقة الإنجيل الأصلى ثم تمت إزالة بعض المقاطع التى وجد المجتمعون فى نيقية أنها لا تناسب عموم الناس و لا يصح إلا للخاصة الإطلاع عليها!... و بالتالى قاموا بحذفها لكى تظهر النسخة المُختصرة (القانونية) إلى الوجود!... و الدليل...فى مرقس (10 : 46)... حيث تم حذف المقطع الثانى بالكامل من النسخة المختصرة...و كذلك فى مرقس (14 : 52)...ذِكر الرجل العارى فى حديقة جيسمانى تبدو غير معقولة لو كانت النسخة المختصرة هى الأصلية بينما أن ذكر المقطع الأول من خطاب كليمنت عن الإنجيل السرى قبل تلك الفقرة تعطينا فهماً أعمق و تبريراً لوجد مثل هذا الرجل الذى يلبس ثوباً خفيفاً من الكتان.و يتطابق إنجيل مرقس السرى مع قصة يوحنا (الإصحاح 11 و 12) و هى قصة إقامة أليعازر من الموت. و منها يتضح أن الفتى المقصود فى مرقس السرى هو أليعازر.... و هو الفتى شبه العارى المقصود فى كل ما سبق أن أشرنا إليه.8- يسوق بعض الشواذ فى صفحاتهم على الشبكة تلك التفسيرات من الكتاب المقدسمُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللَّهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُوراً كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُون. ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا. لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ لَكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ".يكتب ج. ريتشاردز أنه علينا مقارنة حال الشواذ مع تلك العبارات.... هل الشذوذ يتضمن دخول شيئ ما للإنسان من الخارج....الإجابة هى :نعم بالطبع....و بالتالى فهى لا تنجسه! و هى بالضرورة ليست خطيئة.... و إذا كان لدى أحد ما يمكن أن يدحض به هذا القول من الكتاب المقدس.... فهو مخطئ... فاليسوع كان صادقاً و يعرف ما يقوله جيداً!فى مرقس (7 : 1- 13) يتهم الفريسيين اليسوع بأن تلاميذه لا يتبعون تقاليد الشيوخ.... و هنا بدأ اليسوع فى توبيخهم و بدأ فى ضرب الأمثلة و يتهمهم بأنهم أبطلوا كلام الله بتقليدهم الأعمى!. ثم يأتى إلى الفقرة التى سبق و أن أشرنا إليها (7 : 13 – 15)... عندما يضع اليسوع مقياساً يمكن الحكم على الخطائين من خلاله...ثم فى مرقس (7 : 16 – 23) يوبخ اليسوع التلاميذ على شكهم فى كلامه و يؤكد لهم أنه يعنى كل ما يقوله!9- كتب مايكل كيلى :http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/gayjesus.htmعن تعامل اليسوع مع المثليين فى متى (8 : 5 -13):" ولما دخل يسوع كفر ناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه 6 ويقول يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا. 7 فقال له يسوع انا آتي واشفيه. 8 فأجاب قائد المئة وقال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي.لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي. 9 لأني انا ايضا انسان تحت سلطان.لي جند تحت يدي.اقول لهذا اذهب فيذهب ولآخر ائت فيأتي ولعبدي افعل هذا فيفعل. 10 فلما سمع يسوع تعجب وقال للذين يتبعون.الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا. 11 وأقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. 12 وأما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 13 ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما آمنت ليكن لك.فبرأ غلامه في تلك الساعة"و بولس نفسه قالRom:16:16:16 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.كنائس المسيح تسلم عليكم والقضية ليست قضية قبل مقدسة فقط وإنما هناك ما يعرف كذلك بـ( لاهوت الشذوذ ) وقد صدر عن مجلس الكنائس العالمي، في 10 كانون الأول 1998، بيان صحفي يحمل الرقم 30 تحدث إيجابياً عن “لاهوت الشذوذ الجنسي” ودعا المعاهد اللاهوتية إلى إدخال مواد هذا اللاهوت في دراستها. وهناك ايضا ما يعرف بالتجمع العالمي للطلاب المسيحيين (World Student Christian Federation ) وهو من الدعاة الى ما يسمى بلاهوت التحرير ولهم فرعهم في كندا حيث ينظمون لقاءات بين الشواذ والمتحولين جنسيا كذلك ولهم موقعهم على هذا الرابط : http://scmcanada.org/sexuality?الجدير بالذكر ان نيرون نفسه الذى كان فى عصر بولس كان يتزوج من الرجال في عام 1958اكتشف الباحث التوراتي ( مورتون سميث) من جامعة كولومبيا قطعة من مخطوطة لرسالة كتبها القديس كلمنت الإسكندري الى شخص اسمه ثيودور, يقتبس منها من انجيل مرقص .وتحتوي هذه المخطوطة على النص الكامل للإصحاح العاشر من إنجيل مرقص. وما بين العدد 34 و35 نجد هذه الفقرة التي اختفت من كافة الأناجيل المنقحة والمعدلة اليوم . وهذه الفقرة التي ستقرؤونها الآن اصبحت جوهر خلاف وجدال بين الاكادميين والعلماء النصارى لكن في النهاية لم ينكر احد منهم مصداقية المخطوطة ! لنقرأ … ” فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , فاحبه وتوسله ليبقى معه. وعند خروجهم من الضريح, ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنيا. وبعد ستة ايام قضاها يسوع يعلمه, جاء اليه الشاب في المساء مرتديا ثوبا ( خفيفا ) من الكتان فوق جسده العاري. فبقى معه تلك الليلة. يعلمه يسوع اسرار ملكوت الله ”ان هذا الهوس بالشذوذ الجنسي عند المسحييين هو الذي اخرج لهم المذهب الهلنستي في القرن الثالث وهو مذهب مجاهر بالإباحية الجنسيةالمسيحية أيضاً فى بداياتها لم تكن تدين هذا السلوك بنفس الدرجة التى وصلت إليها بعد ذلك، وكانت قمة الهجوم المسيحى على الشذوذ على يد القديس "أوغسطين" فى القرن الرابع الميلادى، الذى كانت له بعض الخبرات الجنسية قبل أن يعلن توبته فهو يقول فى إعترافاته "أنا قد لوثت تيار ومجرى الصداقة بقذارة وفحش الفسق، وعكرت مياهه الرائقة من نهر الجحيم الأسود للشهوة"، وقد أكد أوغسطين على أن هذه الشهوة هى التى "هبطت بآدم وحواء من الفردوس وباعدت بين الإنسان والرب و هذا القديس من وجهت نظهرم ولد فى تونس فى مدينة تغاست و هذا اسمها فى ذلك الوقت سنة 354 و كان ابوه وثنى و امه مسيحية و بعد بلوغه تنقل بين قراطجنه و رومية ( روما) و كان يمارس الشذوذ كذلك حتى بعد بلوغه مرحله متقدمة فى دراسة الانجيل و لكنه اتبع آراء ماني وهو رجل فارسي، وخلاصتها عبارة عن مزيج غريب لعقائد وثنية وعقائد مسيحية. وقد اعتنق أوغسطين بدعة ماني لمدة تسع سنوات و يذكر ان الذى كان يمارس معه الشذوذ حبيه يعنى تركه و اتخذ رجل اخر بعدما تم تعينه استاذ لعلم البيان والبلاغة في مدينة ميلانو و ابتعاده فترات طويله عنه فاتخذ رجل غيرة فتعذب كثيرا لذلك فبدا بحرب شعواء على الشذوذ و الشاذين عموما بعدما عانى كثيرا بسبب هجر حبيب الذكر و كذلك فعل "توماس أكوينى" و بمساعدة أمبروز أسقف الكنيسة المسيحية في ميلانو تم تجريم الشذوذ فى المسيحية قاطبه و تعممها على الكنائس كلها المنتشرة فى ذلك الوقت لما فى كنيسة روما مركز الحكم الرومانى من تأثير على باقى المستعمرات الجدير بالذكر ان كلمة HOMOSEXUAL مستمدة من الأصل اليونانى HOMO أى مثل أى أنه الجنسية المثلية و نحن نعرف ان المسيحية و فلسفتها مستمده من الحضارة الرومانية و اليونانية و الاغريقية قبلهم و للمعلومة فقط 10% من الرجال الأمريكيين البيض كانت ممارساتهم الجنسية مقصورة على نفس الجنس لمدة ثلاث سنوات على الأقل فيما بين 16 و 55 سنة، و 4% منهم كانت الممارسة مقصورة على نفس الجنس مدى الحياة، و 73% من كل سكان أمريكا قد جربوا الشذوذ مرة واحدة على الأقل أثناء حياتهم، وفى هذه المرة كانت الممارسة قد أدت إلى الأورجازم. بالنسبة للسيدات وجدت الدراسة أن 19% من السيدات حتى سن الأربعين مارسن الشذوذ لفترة، وأن 3% منهن مارسن الشذوذ طيلة حياتهن. لانهم لا يرون حرج من ذلك لان هناك مرجعيه دينية و تاريخية اوصوليه تبيح لهم ذلك و لهم فى ربهم اسوة سيئهو الحمد لله على نعمة الاسلام

من العبد لله نو مور 100100