13‏/12‏/2007

هل يسوع النصارى كان شاذا جنسيا


هل يسوع النصارى كان شاذ جنسيا !!!!؟

عندما نتكلم هنا عن الموضوع فنحن لا نعنى رسول الله و عبده عيسى ابن مريم عليه السلام و لكننا نعنى هذا الرجل الذى ُنقلت سيرته بواسطة كتاب لا نعرف من هم كتبته و ليس لدينا مرجعيه محددة او معروفة تثبت صدق نيه كاتبى هذا الكتاب و من خلال التعرض للحقب الزمنية التى ظهرت فيها الشخصيات يمكننا ان نفسر سلوكها او التلميحات التى يمكن ان نستشفها من خلال هذه الفقرات التى نراها و نقارنها مع طبيعة الحياة فى تلك الحقبة الزمنية البعيدة و انا إذ اتكلم فى هذا الموضوع أُشهد ربى و ملائكته و حملت عرشه و جميع خلقه انى احب المسيح عيسى ابن مريم رسول الله و أُكن له كل الحب و التقدير و الاحترام بل و استطيع ان اقول انى افدية بدمى.
لكننى اعلق هنا على ما ذكر فى كتاب الحيارى الضالين الذين اضلهم الشيطان ولا حول ولا قوة الا بالله و لله فى امره شئؤون.
عموما عندما نتكلم عن الشذوذ فاننا نتكلم عن شئ اصبح الان غير غريب على مسامعنا لانه انتشر بالفعل و اصبح للشواذ حقوق و كرامة فى معظم دول العالم على اساس حرية الانسان و حرية التعبير و حرية المعاشرة و حرية الممارسة, طالما تحت بند عدم ضرر الغير, يعنى طالما لم تؤذى الغير فافعل ما شئت.
قبل قرن من الزمان من الان كان هذا الامر غير وارد و منبوذ و يستعر منه و لكنه الان اصبح شئ عادى و يصرح به بكل وقاحه ضاربا بكل القيم عرض الحائط و مستهزئا بالفطرة السليمة التى جعلت الجنسين المختلفين يميلو لبعضهم البعض.
اسلاميا و الحمد لله لا يسمح بهذا على الاطلاق و عقاب من يفعله معروف و هو الرمي من فوق جبل عال وهذا اقل شئ قد يفعل بالشواذ, لكن النصارى كان لهم مرجعية قوية و حتى القرن الثالث و بداية القرن الرابع كان الامر طبيعى و عادى فى المسيحية معاشرة المثلو الشواذ بجذورهم التاريخية وقد كلمنا عنهم القرآن الكريم و ذكر منهم قوم لوط و ذكر لنا كيف كانت عاقبتهم .
لكن من اشهر الحضارات الاخرى التى تلت هذه الفترة الزمنية هم الاغريق و كان قد بلغ قمة الانحلال فى تلك الفترة على ايدى الاغريق و نعلم ذلك من المناظر التى كانت بين رجلين احدهما ينادى بمعاشرة الرجل للرجل و الاخر ينادى بمعاشرة الرجل للمراءة و قد تكلم عنها افلاطون و الغريب ان الاغريق كانوا يعتبرو ان عشق المثلية هو وسام على صدريهما بل و الغريب ان الرجل الذى لا يستطيع ان يجذب اليه رجل اخر يُعَّير و يحتقر و لم يقتصر الارتباط بين رجلين على الارتباط الجسدى فحسب بل كان ارتباط روحيا و اخلاقيا و التزام ايضا بل ان بعض شعراء الغرب و اسمه جوته قال ان عشق الرجال للغلمان قديم قِدم الانسان" حتى هوميروس قال فى الاياذة تكلم عن اخيل و حبه و شغفه بغلامه باتروكلوس و نحن نعرف ان فى اساطير الاغريق القديمة انى رب الارباب زيوس zesus هو الذى اغتصب الفتى الوسيم جانيميد Ganimeed ملحوظة: لو حذفنا حرف (Z) ووضعنا حرف (J) لاصبح الاسم Jesus مع العلم ان حرف (J) لم يظهر فى اللغة الانجليزية الا فى القرن السادس عشر ميلاديا, المهم ان افلاطون عندما تكلم عن سقراط تكلم دون حياء عنه و قال انه كان معشوق معلميه و هو كان يعشق غلام اسمه اليسباديس و تبين الرسوم و الاشعار الاغريقية مدى الشغف بالغلمان و انهم كانوا ينظرون الى المرآءة ككائن غريب و لا يغرى مثل الرجال للرجال و لا حول ولا قوة الا بالله حتى بعد المناظرة التى ذكرناها سابقا قال الحكم بين المتناظرين الذى يقول احدهم ان الرجل للرجل و الاخر الرجل للمراءة خرجوا بالحكمة التالية من وجعة نظرهم و هى عبارة قصيرة فهو يقر بأن الزواج شئ لا غنى عنه فى حين أن عشق الغلمان هو دلالة الحكمة .
ولقد كان صفوة المجتمع و حكمائة فقط هم الذين يمارسون الشذوذ و حديثا كتب اندرية جيد و هو مسيحى سنة 1907 عن اباحة الشذوذ و اطلق على المحاورة كوريدون و الذى كان يناصره اندرية جيد معتمدا على نصوص فى انجيله و كوريدون هذا هو الشخصية الشاذة التى يدافع عنها بل ان هناك من العباقرة النصارى ممن كان يمارسون الشذوذ لاعتقادهم ان دينهم لا يحتقر ذلك لان ربهم نفسه هناك نصوص تدل على انه فعل ذلك, مثال اوسكار وايلد ووالت ويتمان و نذكر لحضراتكم جمله كانت مكتوبه على لسان كوريدون ان الذكر ضرورى لتقليح المراءة و لكن المراءة ليست ضرورية لاشباع رغبات الذكرو ان قوانين الطبيعه تتواطأ مع المراءة لتجريم الشذوذ حتى انهم اعترضوا على لفظة الشذوذ نفسها و قالوا ان المراءة عبارة عن GYNE أى "حاملة الأطفال.
و نأتىالان الى لب الموضوع بعد العرض السريع لمن تأثرت بهم المسيحية و بثقافتهم و باعتراف علماء اللاهوت ان المسيحية تأثرت بفلاسفة الاغريق و اليونان عموما بحضارتها حيث شهدت من هناك انتشار المسيحية فى فترة حياة المسيح كان الرومان يسيطرون على العالم و كانت اورشليم احد المحميات الرومانية و الرومان لم يختلفوا كثيرا عن الاغريق فى هذه الفلسفة الانحلاليه لدرجة انهم كان بين الرجلين زواج حقيقى و كذلك بين امراتين قد كان هذا للطبقات الارستقراطية و الحكماء و الزعماء بل ان هذه الفلسفة انتقلت الى مستعمراتهم و التى كان من ضمنها اورشليم يعنى مظهر حب رجل لرجل كان للحكماء و الشرفاء بل و لزعماء العشائر.
دعونا الان نظهر بعض مظاهرالشذوذ من خلال كتابهم وان يسوع بما انه مصنف من الحكماء و من الشخصيات العامة التى يتبعها الناس و من ثم يجيب ان يفعل ما يفعله السادة و الحكماء و منها اتخاذ غلام جميل يمارس معه الشذوذ كمظهر من مظاهر الحكمة Jn:13:4: قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها. Jn:13:5: ثم صبّ ماء في مغسل وابتدأ يغسل ارجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متزرا بها وللعلم فقط اقول ان هذه القصة موجودة في كتب الهندوس ايضا فان الإله كرشنا قد غسل ايضا ارجل البراهميين ومسحها لهم بشكل متطابق مع ما صنعه يسوع هذا في كتاب النصارى.
Jn:13:23:وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه و الاتكاء هنا اشارة صريحة فى هذا العهد على ان المتكئ هو عشيق المتكأ عليه و هى رمز لعشق كل منهما للاخر .فَلِلْوَقْتِ تَقَدَّمَ إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: «السَّلاَمُ يَا سَيِّدِي!» وَقَبَّلَهُ (متى 26 – 49)فى حادثة الصلب (يوحنا 19: 26): فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ هُوَذَا ابْنُكِ»..... لقد كان يسوع يحب أتباعه جميعاً... فلم خص هذا الفتى بالحب فى أنفاسه الأخيرة؟.و طبقاً لأقوال القس بيتر ميرفى (http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/Jesus%20Sexuality.htm) فأن إنجيل يوحنا كُتب باليونانية و الجمهور المستهدف أساساً بهذا الإنجيل هو الجمهور اليونانى.... و فى اليونان القديمة لم يكن الشذوذ الجنسى من الأشياء التى يستحى المرء منها.... و بالتالى يمكن تفسير كلمة الحب بين رجلين و الإتكاء على الصدر كما ورد فى يوحنا أنه حب جنسى بين رجلين!مرقس (14: 51-52): "فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا. وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِساً إِزَاراً عَلَى عُرْيِهِ فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ. فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَاناً".و علق عليه القس بيتر ميرفى http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/Jesus%20Sexuality.htmبأنه لا يجد تفسيراً لكون هذا الفتى يلبس رداءاً خفيفاً بهذا الشكل بحيث يمكن سحبه و جعله عرياناً... و لكن فيما يبدو فأن هناك شيئاً خاصاً كان بين اليسوع و بين الشباب صغار السن .
العالم اللاهوتى مورتون سميث فى عام 1958 فى دير مارى سابا جنوب شرق القدس بينما كان يقوم بفهرسة المكتبة الخاصة بالدير... كان يتفحص كتاباً يعود إلى القرن السابع عشر يتحدث عن كتبات أجناتيوس الأنطاكى.... فوجد أن هناك فى آخر ثلاث صفحات من الكتاب يوجد نسخ باليونانية لخطاب ....و بدأت الكتابة بتلك العبارات " من الخطابات الموجهة من المقدس كليمنت , مؤلف كتاب الستروماتيس إلى ثيودور"..... و الخطابً مكتوبً لشخص يُدعى ثيودور من كليمنت السكندرى (150 – 213 م.... و هو كان سكندرى الأصل و هاجر إلى القدس فى عهد محاكمات القيصر سبتيميوس سيفيرس التى أقامها للمسيحيين فى عام 203 ميلادية.... و قد أصبح أسقفاً للقدس حيث كتب هذا الخطاب).....و فى هذا الخطاب يذكر الكاتب كليمنت معلومات عن ما يسمى بالإنجيل السرى لمرقس .... و يقوم كاتب الخطاب بسرد مقطعين كاملين من هذا الإنجيل و يشير الكاتب إلى وجود الكتاب كاملاً بكنيسة الأسكندرية و لكن الكنيسة تخفيه...و من هذا الكلام يتضح أن إنجيل مرقس بوجه الخصوص كان موجوداً على ثلاثة أشكال فى الحقبات الأولى للمسيحية:• نسخة مختصرة أو مٌنقحة للعوام و المؤمنين الجدد بالمسيحية. و هى نسخة عدد فيها مُرقس أعمال الرب اليسوعى كما وردت إليه على لسان بطرس عندما كانوا معاً فى روما.و نسخة اخرى كاملة.... و خصصه المجمع للمتبحرين فى المعرفة اللاهوتية. و هى نسخة زاد عليها مرقس عندما جاء إلى الأسكندرية و النسخة الكاربوكراتسية نسبة إلى كاربوكراتس الذى أسس جماعة كاربوكراتس المسيحية و قام بتزوير للنسخ الكاملة و قام بالدعاية لها على أنها النسخ الأصلية للإنجيل و هى النسخ التى كان يتداولها المُهرطقين خلال القرن الثانى و تدعو إلى الإباحية الجنسية ضمن ما تدعو له.و من هذا الخطاب يتضح أن المُجمع فى نيقية أقر النُسخ المُنقحة من الأناجيل و إبتعد عن النسخ الكاملة أو النسخ المزيفة لمنع حدوث البلبلة بين المؤمنين المسيحيين الجدد. و قد تم إبادة تلك النسخ الأخرى إلى أن أعيد إكتشافها فى أربعينيات القرن العشرين على يد إثنين من الفلاحين المصريين فيما يسمى ببرديات نجع حمادى و اللتى تحتوى على عدد كبير من الأناجيل المُحرمة مثل إنجيل مريم و إنجيل توماس.... و كذلك إكتشاف مورتون سميث لهذا الخطاب.و هذا الخطاب يوضح... بل و يفسر ما جاء فى إنجيل مرقس (14: 51-52).... و كذلك يبدو لأى مدقق أن هناك مقطعاً محذوفاً من مرقس (10: 46)...." وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِساً عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي."إذ أن الإنجيل يقفز فى لفظة واحدة بين مجئ اليسوع إلى أريحا ثم خروجه منها.... دون التطرق إلى ما حدث بالبلدة!... هل دخل اليسوع أريحا من باب و خرج منه ثانية دون أن يفعل شيئاً؟.... هل كان فى رحلة سياحية ليتفرج على المدينة؟ و لم يقابل أحداً و لم يعظ أحداً و لم يفعل شيئاً؟. و إذا كانت تلك الرحلة إلى مدينة أريحا غير مهمة.... فلماذا تم ذكرها أصلاً؟.... و هذه الثغرات يملأها هذا الخطاب المخفى و الذى يتناول ما يسمى بأنجيل مرقس السرى.... و لكن لماذا تم إخفاؤه.... هذا ما سنعرفه بعد قراءة الخطاب:رسالة كلمنت الى ثيودور :إلى ثيودور:لقد فعلت حسنا في اسكات التعاليم الرديئة للكاربوكرات. لأنهم مثل "النجوم التائهة " المشار اليها في النبوءة , الذين يضلون عن الصراط المستقيم المُحدد بالوصايا الى قعر الخطيئة الجسدية اللانهائية .ففى الوقت الذى يتباهون فيه بالمعرفة عن خفايا الشيطان ,كما يدّعون, فأنهم لا يعلمون انهم يطردون انفسهم بعيدا الى "غياهب و ظُلمات الضلال". وبإدعائهم انهم احرار, فهم فى الحقيقة عبيد اذلاء لرغبات الجسد. فمثل هؤلاء البشر يجب مقاومتهم جميعهم بشتى الطرق.لأنهم حتى لو قالوا شيئا صحيحا , فان من يحب الحقيقة لا يجب عليه ان يتفق معهم. لأن ليس كل الأشياء الصحيحة تعنى الحقيقة , ولا يجب حتى تفضيل الحقيقة التي قد تبدو حقيقية فى عيون الإنسان على الحقيقية البحتة حسب الإيمان.الآن بالنسبة للأشياء التي يقولونها باستمرار عن انجيل مرقص الموحى به من الله. بعضها مزيف, والبعض الآخر حتى لو حوى بعض الحقيقة . فهي على أية حال لم تقدم بالشكل الصحيح. لأن الأمور الحقيقية عندما يتم خلطها مع تلك مع المزيفة فهى فى النهاية تُعتبر مزيفة و تصبح كما يقول المثل: " كالملح الذى يفقد طعمه".بالنسبة لمرقص , فخلال اقامة بطرس في روما فقد كتب وصفاً لإعمال الرب. و لكنه , على أية حال لم يذكر كل الأعمال , ولا حتى لمّح للأعمال السرية , لكنه اختار ما كان يعتقد ان له فائدة فى تقوية ايمان الذين كانوا يتلقون الإيمان. لكن حين مات بطرس شهيدا . جاء مرقص الى الاسكندرية , حاملاً معه خواطره وملاحظاته و كذلك تلك الخاصة ببطرس , قام ( مرقص ) بنقل بعض الأشياء المناسبة من تلك الخواطر و الملاحظات إلى كتابه الذى سبق أن كتبه, تلك التي قد تفيد في التقدم نحو المعرفة.وهكذا ألف انجيلا اكثر روحانية ليستخدمه من يبغى الكمال. لكنه على أية حال لم يتطرق إلى الأمور التي لا يجب النقاش فيها, و كذلك لم يكتب عن تعاليم الرب السرية الخاصة بالتفسيرات اللاهوتية. ولكنه زاد على القصص التي كان قد كتبها سلفاً , وبالإضافة الى ذلك , فأنه كمفسر لاهوتى تطرق إلى أمثلة محددة يعرف ان سبر أغوارها سيقود من يتلقاها الى الحقيقة المخفية من وراء سبعة حجُب.لذلك , و في الخلاصة , فلقد اعد تلك الأمور, دونما إكراه أو إهمال حسب رأيي . و حين شارف على الموت , ترك مؤلفاته للكنيسة في الاسكندرية , حيث يتم حراستها بعناية كبيرة . وتُقرأ فقط لمن يتم إعدادهم لتلقى الأسرار العظيمة.لكن بما ان الشياطين الشريرة تخطط دائما لتدمير الجنس البشري, فان كاربوكراتس, بتأثير من تلك الشياطين وباستخدام أساليب الخداع ,تمكن من السيطرة على أحد قساوسة الكنيسة بالإسكندرية وحصل منه على نسخة من الانجيل السري, و الذى قام بتفسيره طبقاً لعقيدته الكافرة التى تقدس الجسد , علاوة على ذلك ,قام بخلط الكلمات النقية والمقدسة بأكاذيب مخزية. ومن هذا الخليط خرج بتعاليم (الكاربوكراتية).وبالنسبة لهم فكما قد قلت فيما سبق , لا يجب ان نفسح لهم المجال; و حتى حين يقدمون أدلتهم الكاذبة , فلا يجب أبداً ان نعترف ان هذا الإنجيل السري قد كتبه مرقص, و يجب ان ننكره حتى تحت القسم . ذلك لأنه لا يجب لكل الناس أن يعرفوا كل الحقيقة. و لهذا السبب فان حكمة الله لسليمان تقول " اجب الاحمق بما يساوى حماقته " تبرهن على أن نور الحقيقة يجب ان إخفاءه عن العقول الضالة التى لا يمكنها أن ترى تلك الحقيقة.و مرة اخرى تقول ( الحكمة الإلهية ) , " سوف تُحجب الحقيقة عن كل من لا يمتلك عقلاً " و كذلك " دع الاحمق يمشي في الظلام " . و لكننا نحن " ابناء النور "تنورت أذهاننا عن طريق نور الروح الإلهية من الآتية من السماء. و حين تحل روح الله فيك فأنها تهتف " لقد أصبحت حراً" و " الأنقياء فقط هم الذين يستحقون الأشياء النقية".و هكذا يا ثيودور , سوف لن اتردد في الإجابة عن أسئلتك التي سألتها , لأدحض تلك الاكاذيب بكلمات الانجيل ذاته, على سبيل المثال:" بعد " وَكَانُوا فِي الطَّرِيقِ صَاعِدِينَ إِلَى أُورُشَلِيمَ " (مرقس 10: 32).....وما بعدها , حتى " وبعد ثلاثة ايام سوف يقوم " (مرقس 8: 31): يذكر الإنجيل السري هذا المقطع كلمة بكلمة:( وجاءوا الى قرية (بيت عَنْيَا ) وإذا بامرأة قد مات اخيها كانت هناك. وجاءت وسجدت ليسوع قائلة له " يا ابن داود,ارحمني ". فانتهرها التلاميذ.فغضب يسوع منهم وذهب معها الى الحديقة حيث كان القبر. وفي الحال سُمع صوت بكاء عالي من داخل القبر. فدحرج يسوع الصخرة من امام القبر. و دخل حيث كان الشاب فمد يسوع يده وأقامه. فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه. ثم خرجا من القبر, و ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنياً. ومرت ستة ايام قضاها يسوع. و أعطاه التعليمات بما يجب عليه أن يفعله, وفي المساء جاء اليه الشاب لا يرتدى شيئاً سوى ثوب خفيف من الكتان فوق جسده العاري. و بقى معه تلك الليلة كى يُعلمه يسوع اسرار الملكوت الإلهى .و حين استيقظ يسوع , عاد الى الجانب الآخر من نهر الأردن.وهذه الكلمات تتبع النص , " و وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا " (مرقس : 10:35) إلى آخر هذا المقطع .لكن " رجل عاري مع رجل عاري " والأشياء الاخرى التي كتبت عنها لي , ليست موجودة. وبعد الكلمات "وجاءوا الى أريحا" (مرقس 10 : 46), يضيف الانجيل السري فقط ," وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه و سالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم " لكن اشياء كثيرة مما أتيت على ذكرها يبدو لى أنها و بالفعل مجرد أكاذيب.الجزء الأول يملأ الثغرة فى إنجيل مرقس بين (10: 34) و (10: 35) فهو يصف حدث مماثل لإحياء أليعازر فى إنجيل يوحنا (11: 1- 45)..... و هنا يتحدث إنجيل مرقس السرى أن هناك رجلاً فى بيت عانى قد مات. و أتت أخته و إستعطفت اليسوع أن يرحمها بإحياء أخيها.... و فى هذه اللحظة يستمع الجميع إلى صوت آت من القبر.... و يدحرج اليسوع الحجر الذى يسد مدخل القبر و يدخل و يمد يده لكى يقوم أخو تلك السيدة من رقدته..... و بعدها تأتى عبارة غريبة لا محل لها فى السياق " فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , وأحبه وتوسل إليه أن يبقى معه".... و بعد ستة أيام.... أعطاه يسوع أمراً ما يجب أن يفعله.... و لما حل المساء أتاه ذلك الشاب.... لا يرتدى سوى رداء من الكتان يستر جسده العارى.... و قضى اليل مع اليسوع الذى لقنه أسرار مملكة الرب!... ثم بعد ذلك ينطلق اليسوع إلى الضفة الغربية من نهر الأردن!.و فى المقطع الثانى يتحدث كليمنت عن الفتى الذى أحبه اليسوع الذى قدم إليه مع أمه و سالومه.....و بتحليل تلك العبارات... يبدو أن المقصود هو شخص واحد فى المقطعين.... و ربما كان ذلك الشاب هو نفسه الذى هرب عارياً عندما داهمهم الحراس فى حديقة جَثْسَيْمَانِي فى مرقس (14: 51 – 52).... و لربما كان نفسه الفتى الذى إلتقى المريمتان و سالومه عند زيارتهم لقبر اليسوع فى مرقس (16 : 5)....و لتفسير تلك المقاطع هناك إتجاهان:1- بعض المفسرين إستقروا أن معنى الرجل العارى أنه هو و اليسوع كانوا يستعدون لعملية التعميد حيث كان فى بدء المسيحية يقف القائم بالتعميد أو الكاهن و من يتم تعميده الإثنان عاريان أثناء عملية التعميد!و لكن هذا الإتجاه تدحضه ثلاث شواهد:• إخفاء الكنيسة لهذا الجزء و حذفه و كذلك إنكار كليمنت له و إعتباره أنه لا يصح ذكره و تأييده لعملية الحذف باعتباره يُمثل فضيحة• المعنى الحرفى المفهوم و الذى يأتى لعقل أى شخص سوىّ عند ذكر عبارتى (رجل عارى مع رجل عارى) و (الذى أحبه اليسوع) و التأكيد على كلمة الحب فى تلك العبارة..... هو العلاقة الشاذة بين اليسوع و هذا الرجل....ألم يكن اليسوع يحب تلاميذه كلهم رجالاً و نساءاً؟• كانت هناك فى بداية المسيحية بعض الطوائف و منها الكاربوكراتيين... تستخدم العلاقات الجنسية كنوع من التوحد مع الذات الإلهية!... و كنوع من التحرر من الشريعة الموسوية... و لابد أن تلك الطوائف كانت لها التبريرات الدينية المقنعة لكى تقوم بذلك.... و يُستشف من كلام كليمنت أن بعض الأشياء قد تم حذفها من إنجيل مرقس... و أنه قام بالرد فقط على المقاطع التى جاءت فى خطاب ثيودور..... و بالتالى فلابد أن هناك مقاطع أخرى تم حذفها لم يأت كليمنت على ذكرها على غرار (دع الفتنة نائمة!)....2- الإتجاه الثانى و يتبناه مورتون سميث (1915 – 1991) و الذى كتب كتابين عن الإنجيل السرى لمرقس.... يعتقد الكاتب أن اليسوع و هذا الرجل كانا بالفعل يمارسان اللواط أثناء تلك الليلة المذكورة فى المقطع الأول.... و هذا يعنى أن اليسوع قد يكون مثلياً أو ثنائياً (له رغبة فى النساء كما للرجال.... بالنظر إلى حكايته المشهورة مع مريم المجدلية!).و يتضح أن الخطاب كان إستجابة من قبّل كليمنت لتساؤل من ثيودور عن الطائفة المسماة بالكاربوكراتيين.... و هى إحدى الطوائف التى نشأت فى البدايات الأولى للمسيحية.... و كانوا يؤمنون بإمكانية تناسخ الأرواح... على عكس الإنتقادات المسيحية التى كانت سائدة فى ذلك الوقت..... و كانوا يعتقدون أنه على المرء أن يمر بعدد من الحيوات على الأرض لكى يمكنه أن يمر بكل التجارب و الأحاسيس و الآلام فى الحياة.... و هذا يتضمن الخبرات الجنسية بما فيها من أحاسيس الذكر و أحاسيس الأنثى و كذلك الأحاسيس المثلية.... و كانت تلك الطائفة شهيرة بتبادل الزوجات بين أعضاء الطائفة.و يذكر الخطاب مقطعاً يقع بين مرقس (10: 32 – 34)... و الذى يتحدث عن تنبؤ اليسوع بموته ثم قيامته.... و بين مرقس (10: 35 – 45)....و الذى يتناول رجاء كل من يعقوب و يوحنا بتفضيل اليسوع لهما!و فى المقطع الثانى .... يضع كليمنت تلك العبارة التى ذكرها مباشرة ضمن العبارات الأولى فى مرقس (10 : 46)... بحيث يُمكن أن يكون النص كالتالى:" وَجَاءُوا إِلَى أَرِيحَا. وأخت الشاب الذي احبه يسوع كانت هناك , مع امه وسالومه , لكن يسوع لم يستقبلهم. وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ مِنْ أَرِيحَا مَعَ تَلاَمِيذِهِ وَجَمْعٍ غَفِيرٍ كَانَ بَارْتِيمَاوُسُ الأَعْمَى ابْنُ تِيمَاوُسَ جَالِساً عَلَى الطَّرِيقِ يَسْتَعْطِي.ثم يتبرأ كليمنت مما جاء غير ذلك فى خطاب ثيودور و يصفه بأنه محض كذب و هرطقة.... أى أن كليمنت يؤمن على هذين المقطعين الذين وردا فى خطاب ثيودور و يُحدد موضعهما فى إنجيل مرقس.....بينما يرفض باقى ما جاء فى الخطاب.و لإثبات أن الخطاب أصلى فعلاً و منسوخ على أوراق ذلك الكتاب قام سميث:1- تمكن سميث من معرفة إسم الناشر للكتاب الذى يحوى تلك المنسوخ على صفحاته هذا الخطاب.... و يتأكد أنه يعود للقرن السابع عشر.... و قام سميث بتصوير الصفحات المعنية و عرضها على متخصصين فى التاريخ القديم للكتب و أيضاً علماء متخصصين فى الكتابة اليونانية القديمة... فأجمعوا على أن الخط و طريقة الكتابة تطابق القرن الثامن عشر أو التاسع عشر.... فالكتابة قديمة بالفعل!2- بمقارنة الأسلوب بأسلوب كليمنت ... و الذى له مؤلفات عديدة فى المكتبة المسيحية القديمة و كلها باللغة اليونانية... ونجد تطابق تام مع نفس الأسلوب.3- بمقارنة ما ذكره كليمنت من مقاطع موجودة بالإنجيل السرى لمرقس مع أسلوب مرقس فى إنجيله... وجد تطابق شبه تام... و بشهادة علماء لاهوتيين كبار!.و يدعى كليمنت أن إنجيل مرقس الأساسى هو النسخة القانونية المُعترف بها من الكنيسة.... و أن مرقس قد أضاف إليها إضافات أثناء تواجده بالأسكندرية....لتضيف بعض المعرف للخاصة و ليس عموم المسيحيين...و لكن بالفحص الدقيق للنص يمكن تمييز أن الإنجيل السرى هو فى الحقيقة الإنجيل الأصلى ثم تمت إزالة بعض المقاطع التى وجد المجتمعون فى نيقية أنها لا تناسب عموم الناس و لا يصح إلا للخاصة الإطلاع عليها!... و بالتالى قاموا بحذفها لكى تظهر النسخة المُختصرة (القانونية) إلى الوجود!... و الدليل...فى مرقس (10 : 46)... حيث تم حذف المقطع الثانى بالكامل من النسخة المختصرة...و كذلك فى مرقس (14 : 52)...ذِكر الرجل العارى فى حديقة جيسمانى تبدو غير معقولة لو كانت النسخة المختصرة هى الأصلية بينما أن ذكر المقطع الأول من خطاب كليمنت عن الإنجيل السرى قبل تلك الفقرة تعطينا فهماً أعمق و تبريراً لوجد مثل هذا الرجل الذى يلبس ثوباً خفيفاً من الكتان.و يتطابق إنجيل مرقس السرى مع قصة يوحنا (الإصحاح 11 و 12) و هى قصة إقامة أليعازر من الموت. و منها يتضح أن الفتى المقصود فى مرقس السرى هو أليعازر.... و هو الفتى شبه العارى المقصود فى كل ما سبق أن أشرنا إليه.8- يسوق بعض الشواذ فى صفحاتهم على الشبكة تلك التفسيرات من الكتاب المقدسمُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللَّهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ. وَأُمُوراً كَثِيرَةً مِثْلَ هَذِهِ تَفْعَلُون. ثُمَّ دَعَا كُلَّ الْجَمْعِ وَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا مِنِّي كُلُّكُمْ وَافْهَمُوا. لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَارِجِ الإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ فِيهِ يَقْدِرُ أَنْ يُنَجِّسَهُ لَكِنَّ الأَشْيَاءَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْهُ هِيَ الَّتِي تُنَجِّسُ الإِنْسَانَ".يكتب ج. ريتشاردز أنه علينا مقارنة حال الشواذ مع تلك العبارات.... هل الشذوذ يتضمن دخول شيئ ما للإنسان من الخارج....الإجابة هى :نعم بالطبع....و بالتالى فهى لا تنجسه! و هى بالضرورة ليست خطيئة.... و إذا كان لدى أحد ما يمكن أن يدحض به هذا القول من الكتاب المقدس.... فهو مخطئ... فاليسوع كان صادقاً و يعرف ما يقوله جيداً!فى مرقس (7 : 1- 13) يتهم الفريسيين اليسوع بأن تلاميذه لا يتبعون تقاليد الشيوخ.... و هنا بدأ اليسوع فى توبيخهم و بدأ فى ضرب الأمثلة و يتهمهم بأنهم أبطلوا كلام الله بتقليدهم الأعمى!. ثم يأتى إلى الفقرة التى سبق و أن أشرنا إليها (7 : 13 – 15)... عندما يضع اليسوع مقياساً يمكن الحكم على الخطائين من خلاله...ثم فى مرقس (7 : 16 – 23) يوبخ اليسوع التلاميذ على شكهم فى كلامه و يؤكد لهم أنه يعنى كل ما يقوله!9- كتب مايكل كيلى :http://kspark.kaist.ac.kr/Jesus/gayjesus.htmعن تعامل اليسوع مع المثليين فى متى (8 : 5 -13):" ولما دخل يسوع كفر ناحوم جاء اليه قائد مئة يطلب اليه 6 ويقول يا سيد غلامي مطروح في البيت مفلوجا متعذبا جدا. 7 فقال له يسوع انا آتي واشفيه. 8 فأجاب قائد المئة وقال يا سيد لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي.لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي. 9 لأني انا ايضا انسان تحت سلطان.لي جند تحت يدي.اقول لهذا اذهب فيذهب ولآخر ائت فيأتي ولعبدي افعل هذا فيفعل. 10 فلما سمع يسوع تعجب وقال للذين يتبعون.الحق اقول لكم لم اجد ولا في اسرائيل ايمانا بمقدار هذا. 11 وأقول لكم ان كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع ابراهيم واسحق ويعقوب في ملكوت السموات. 12 وأما بنو الملكوت فيطرحون الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان. 13 ثم قال يسوع لقائد المئة اذهب وكما آمنت ليكن لك.فبرأ غلامه في تلك الساعة"و بولس نفسه قالRom:16:16:16 سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.كنائس المسيح تسلم عليكم والقضية ليست قضية قبل مقدسة فقط وإنما هناك ما يعرف كذلك بـ( لاهوت الشذوذ ) وقد صدر عن مجلس الكنائس العالمي، في 10 كانون الأول 1998، بيان صحفي يحمل الرقم 30 تحدث إيجابياً عن “لاهوت الشذوذ الجنسي” ودعا المعاهد اللاهوتية إلى إدخال مواد هذا اللاهوت في دراستها. وهناك ايضا ما يعرف بالتجمع العالمي للطلاب المسيحيين (World Student Christian Federation ) وهو من الدعاة الى ما يسمى بلاهوت التحرير ولهم فرعهم في كندا حيث ينظمون لقاءات بين الشواذ والمتحولين جنسيا كذلك ولهم موقعهم على هذا الرابط : http://scmcanada.org/sexuality?الجدير بالذكر ان نيرون نفسه الذى كان فى عصر بولس كان يتزوج من الرجال في عام 1958اكتشف الباحث التوراتي ( مورتون سميث) من جامعة كولومبيا قطعة من مخطوطة لرسالة كتبها القديس كلمنت الإسكندري الى شخص اسمه ثيودور, يقتبس منها من انجيل مرقص .وتحتوي هذه المخطوطة على النص الكامل للإصحاح العاشر من إنجيل مرقص. وما بين العدد 34 و35 نجد هذه الفقرة التي اختفت من كافة الأناجيل المنقحة والمعدلة اليوم . وهذه الفقرة التي ستقرؤونها الآن اصبحت جوهر خلاف وجدال بين الاكادميين والعلماء النصارى لكن في النهاية لم ينكر احد منهم مصداقية المخطوطة ! لنقرأ … ” فنظر الشاب اليه ( الى يسوع ) , فاحبه وتوسله ليبقى معه. وعند خروجهم من الضريح, ذهبوا الى بيت الشاب, لأنه كان غنيا. وبعد ستة ايام قضاها يسوع يعلمه, جاء اليه الشاب في المساء مرتديا ثوبا ( خفيفا ) من الكتان فوق جسده العاري. فبقى معه تلك الليلة. يعلمه يسوع اسرار ملكوت الله ”ان هذا الهوس بالشذوذ الجنسي عند المسحييين هو الذي اخرج لهم المذهب الهلنستي في القرن الثالث وهو مذهب مجاهر بالإباحية الجنسيةالمسيحية أيضاً فى بداياتها لم تكن تدين هذا السلوك بنفس الدرجة التى وصلت إليها بعد ذلك، وكانت قمة الهجوم المسيحى على الشذوذ على يد القديس "أوغسطين" فى القرن الرابع الميلادى، الذى كانت له بعض الخبرات الجنسية قبل أن يعلن توبته فهو يقول فى إعترافاته "أنا قد لوثت تيار ومجرى الصداقة بقذارة وفحش الفسق، وعكرت مياهه الرائقة من نهر الجحيم الأسود للشهوة"، وقد أكد أوغسطين على أن هذه الشهوة هى التى "هبطت بآدم وحواء من الفردوس وباعدت بين الإنسان والرب و هذا القديس من وجهت نظهرم ولد فى تونس فى مدينة تغاست و هذا اسمها فى ذلك الوقت سنة 354 و كان ابوه وثنى و امه مسيحية و بعد بلوغه تنقل بين قراطجنه و رومية ( روما) و كان يمارس الشذوذ كذلك حتى بعد بلوغه مرحله متقدمة فى دراسة الانجيل و لكنه اتبع آراء ماني وهو رجل فارسي، وخلاصتها عبارة عن مزيج غريب لعقائد وثنية وعقائد مسيحية. وقد اعتنق أوغسطين بدعة ماني لمدة تسع سنوات و يذكر ان الذى كان يمارس معه الشذوذ حبيه يعنى تركه و اتخذ رجل اخر بعدما تم تعينه استاذ لعلم البيان والبلاغة في مدينة ميلانو و ابتعاده فترات طويله عنه فاتخذ رجل غيرة فتعذب كثيرا لذلك فبدا بحرب شعواء على الشذوذ و الشاذين عموما بعدما عانى كثيرا بسبب هجر حبيب الذكر و كذلك فعل "توماس أكوينى" و بمساعدة أمبروز أسقف الكنيسة المسيحية في ميلانو تم تجريم الشذوذ فى المسيحية قاطبه و تعممها على الكنائس كلها المنتشرة فى ذلك الوقت لما فى كنيسة روما مركز الحكم الرومانى من تأثير على باقى المستعمرات الجدير بالذكر ان كلمة HOMOSEXUAL مستمدة من الأصل اليونانى HOMO أى مثل أى أنه الجنسية المثلية و نحن نعرف ان المسيحية و فلسفتها مستمده من الحضارة الرومانية و اليونانية و الاغريقية قبلهم و للمعلومة فقط 10% من الرجال الأمريكيين البيض كانت ممارساتهم الجنسية مقصورة على نفس الجنس لمدة ثلاث سنوات على الأقل فيما بين 16 و 55 سنة، و 4% منهم كانت الممارسة مقصورة على نفس الجنس مدى الحياة، و 73% من كل سكان أمريكا قد جربوا الشذوذ مرة واحدة على الأقل أثناء حياتهم، وفى هذه المرة كانت الممارسة قد أدت إلى الأورجازم. بالنسبة للسيدات وجدت الدراسة أن 19% من السيدات حتى سن الأربعين مارسن الشذوذ لفترة، وأن 3% منهن مارسن الشذوذ طيلة حياتهن. لانهم لا يرون حرج من ذلك لان هناك مرجعيه دينية و تاريخية اوصوليه تبيح لهم ذلك و لهم فى ربهم اسوة سيئهو الحمد لله على نعمة الاسلام

من العبد لله نو مور 100100

ليست هناك تعليقات: