13‏/12‏/2007

اتحدى اليهود و النصارى ان يقولو هذه توراة موسى


بسم الله الرحمن الرحيم

أين اسفار موسى الخمسه ؟؟؟؟

السماء و الارض تزولان و حرف واحد من كلامى لا يزول هل هذا صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا ما قاله يهوه فى العهد القديم

قد يظن البعض للوهله الاولى انى سأتكلم عن التناقضات الموجود فى التوراة
و لكن هذه طريقة اخرى فى نقدى و تشكيكى فى توراة موسى او تحديدا اسفار الشريعه التى تعتمد عليها المسيحية الان و اليهود ايضا و لكننا نوجه الكلام للنصارى الذى ليس لديهم فى العهد الجديد اى نوع من انواع التشريعات فمثلا اين ما هو عقاب من وطئ امه او اخته او خالته او عمته فى العهد القديم ما هو حكم الزنا و الميراث و غيرها من الشرائع
لذا فان مصدر التشريع المسيحى هو فى العهد القديم و ان كانو اخذوا جزء و تركو اخر
يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض

حتى نوصل الى القارئ الكريم الفكرة فاننا لابد ان نعلم جيدا ان العقل البشرى اعطاه الله الطريق للتمييز بين الحق و الباطل و بين ماهو معقول و بين ما هو غير معقول
فان كان الفعل مباشر من الله فلنخرج الامر من مضمون المعقول او غير المعقول لانه مسبب الاسباب
و لكن عندما يكون الامر خاص بالانسان فلابد ان يكون معقول حتى فى حيز المعجزات و الخوارق التى تجرى على يدى الانبياء ليؤمن بهم الناس و يتبعوهم كما يريد الله لصلاح الارض و تعميرها
للدخول فى الموضوع مباشرة بعد هذه المقدمة فانا من هنا اتحدى اى نصرانى على وجه هذا المعمورة ان يأتى لنا بدليل واحد يثبت عكس هذه الفكرة او ان ينكر مصداقية العقل مع النفس فى الامر نفسه و نفى الامر بواقعيه يقبلها العقل و تعضددها النصوص الكتابيه من الكتاب المدعو مقدس نفسه ( التوراة *)
بحسبه بسيطه يستطيع اى انسان عادى ان يصل اليها يمكننا ان نعرف اذا كان موسى هو كاتب اسفار الشريعه الخمس ام لا هل كتبت فى عهده ام كتبت بعدها بازمان بعيده
موسى قبل المسيح بحاولى 950 سنة اى حوالى تسع قرون و نصف تقريبا
و الترجمة السبعينية قبل المسيح بحوالى 250 سنة و تسمى Septuagint لكن دعونا ننظر الى ما قبل هذه الترجمة دعونا ننظر الى سبع قرون ماضيه كيف كان هذا الكتاب و على اى شئ كان مكتوب البعض قد يطلق العنان لراسه للتفكير لكننا نتعامل مع واقع و نصوص و ادله مادية لا تقبل الشك و لا التأويل
موسى كتب خمس اسفار و عدد اصحاحتها هى كالتالى :

تكوين 50
--- خروج 40
-لآويين 27-
--العدد 36-
--تثنية 34
باجمالى حوالى 187 اصحاح
و لو افتراضنا ان متوسط عدد الاعداد داخل هذه الاصحاحات حوالى خمسين عدد و ان متوسط عدد الاحرف حوالى 300 حرف
فتكون المعادله كالتالى
187اصحاح * 50 عدد * 300 حرف =2805000 كلمة
اثنان مليون و ثمانمائه و خمسه الف حرف فى الاسفار الخمسه الاولى للشريعة
و لنرى وسائل التدوين فى تلك الحقبة الزمنيه السحيقة منذ حوالى 30 قرن
950+2007 = 2957 سنة تقريبا
كيف كان يدون الناس و ما هى وسيلة التدوين منذ ثلاث قرون
و لدينا عدة خيارات و هى الحجر – الخشب – العظم – الجلد – البردى
و البردى هذا مستبعد ان يكون موسى قد كتب عليه لانه ببساطه الرب عندما امر بنى اسرائيل ان يخرجو من مصر و يسرقو المصريين ( هكذا يقول الكتاب) لم يذكر لم اهم شئ و هو ان يأخذو نبات البردى الذى يظهر على سطح النيل ثم انه فى غاية الاهميه ان نعرف انه لو طلب ذلك لكان ورق البردى المستخدم فى كتابت اسفار موسى الخمس يسد النيل من اسوان الى الاسكندرية و هذا امر غير معقول و دعونا نرى الدليل او نتركه لدارسين فى كليات الزراعة و هم يذكروا لكم الحقيقة الكاملة و لننظر هل امر يهوه اليهود ان يأخذو بردى ام لا
خروج 3-22 بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها امتعة فضة وامتعة ذهب وثيابا وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين....
لا يوجد من ضمن الاسلاب ورق بردى اذن
اذن لدينا احتمالات اخرى مجبرا اخاك لا بطل لان ورق البردى لم يكن بهذا الشكل و الا ماتت الاسماك و منعت الملاحه فى النيل و لجفت مصر
ما هى الاحتمالات اذن
الحجر و الخشب و العظم و الجلد
لو تم تقطيع هذه الوساطه بمقدار متر × متر
يكتب على اللوح الواحد حاولى خمسين حرف
لو تم قسمت 28050000/50 = اذن سنحتاج الى 56100 لوح باحد الانواع السابقه
دعونا اولا نرى الاحتمال الاول
نحتاج الى 56100 لوح
الوزن الخاص بالحجر 5 كليو =280500ك
لو كان خشب يعنى 3 =يعنى 168300ك
لو كان جلد و وزن الجلد 1 كيلو=56100 ك
لو على عظيم يكون 2 كيلو = 112200ك

اطنان من وسائط الكتابه لا يستطيع العقل ان يتخيلها و لكن المفاجأة ما قاله الكتاب نفسه عن نفسه انظروا معى ماذا يقول الكتاب فى يشوع 8-32

يوشع 8-32
وكتب هناك على الحجارة نسخة توراة موسى التي كتبها امام بني اسرائيل .
اذن التوراة كتبت على الحجارة حوالى اثنين مليون و ثمانمائه و خمسه الف كيلو يا اخوانى
و كانها اهرامات جديده



ثم يقول لنا الكتاب مره اخرى ان تابوت العهد كان به فقط الوصايا العشر فمن اين لهم بباقى كلمات اسفار موسى المنسوبه لموسى
تابوت العهد كان هذا الصندوق الخشبي الصغير المغطى بالذهب الخالص قد صمم للعمل كوعاء محكم. ويوضع فيه شيئان مألوفان لنا: لوحان كتبت عليهما الوصايا العشر ووعاء يحتوي على عينة من الخبز الذي كان الله يزودهم به في البرية. وكان للتابوت قضبان طويلة من كل جانب لكي يحمل بها.
غطاء الكفارة: كان لتابوت العهد غطاء ذهبي دقيق يحتوي على ملاكين مبسوطي الجناح.
كان التابوت وغطاء الكفارة هما قطعتا الاثاث الوحيدتان الموضوعتان في قدس الاقداس. قال الله…
فاجتمع بك هناك واخاطبك من فوق الغشاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بجميع ما اوصيك به الى بني اسرائيل.
سفر الخروج 25: 22
من اين لكم يا يهود و يا نصارى بباقى كل هذه الاسفار من كتبها و هل هى بوحى ام هى مجرد مهاترات و نقل عشوائى من كتبت اليهود لما هو مكتوب على جدران بابل و نقلوه عند فترة السبى البابلى و فيها تقريبا سفر التكوين من اوله الى اخره و فيه من التجاوزات ما به فى حق الله عز و جل
و لابد ان نعرف ان التورات فقدت واخر فقط لها كان عن طريق الفرقة العاشرة الرومانية التي استخدمها طيطيس الامبراطور الروماني في تدمير القدس سنة 70 ميلادية والتي تنحدر من تدمر في بلاد الشام اخذت معها التابوت بعد عودتها الى بلادها, دمر ومن هناك سرب لاحقا الى بلاد الحبش- اثيوبيا الان ويحوي هذا التابوت خاتم سليمان وعصا موسى وقرابين يهوشع بن نون.
التوراة الأصلية كانت مع النبي موسي عليه السلام حيث امرهم ان يضعوها في خيمة الإجتماع ( مكان العبادة ) بجوار التابوت المقدس ولا تخرج منها الا اذا اراد أي ملك يهودي أن ان يكتب لنفسه نسخة لتكون عنده ثم يعيد النسخة الأصلية الي الكهنة ( تثنية 17 : 18 ) و لا تخرج هذه النسخة الأصلية من مكان العبادة الا كل سبع سنين في عيد المظال ليقرأها كبير الكهنة أمام كل اليهود ( تثنية 31 : 10 ) مما يدل علي أنها كانت كتابا صغيرا .
* ويتضح بعد ذلك أن التوراة ظلت في مكان العبادة ( هيكل سليمان ) و لم يذكر كتاب العهد القديم أن أي ملك من ملوك اليهود نسخ لنفسه نسخة من التوراة . أي ان التوراة ظلت نسخة واحدة طوال وجودها بمكان العبادة .
* وظلت هذه النسخة الوحيدة في ( تابوت العهد ) إلي أن أخذه الفلسطينيون ( صموئيل الاول 4 : 11 ) وتكرر هذا عدة مرات وظل عند الفلسطينيون عدة سنوات ثم طرد الفلسطنيون اليهود وسكنوا بلادهم ( صموئيل6 : 1 ) .
* ثم قام اليهود أنفسهم بهدم وتخريب ( هيكل سليمان ) عدة مرات أثناء حروب بين أسباط اليهود ( أخبار ثاني 24 – 7) وتكرر هذا الأمر عدة مرات ولم نعرف ماذا حدث للتوراة أثناء هذا الدمار وهذه الحرائق .
* ثم جاء ملك أشور فأخذ اليهود عبيدا و جاء بأقوام من البلاد المحيطة و أسكنهم في بلاد اليهود ( ملوك ثاني 17 : 24 ) .
* ثم جاء ملك بابل ( نبوخذ نصر ) و حرق مدينة أورشليم و دمر هيكل سليمان و لم يأتي بعد ذلك أي ذكر لتابوت العهد أ كتاب التوراة .
* ثم سقطت مملكة بابل علي يد قورسن ملك الفرس الذي قام بإعادة بضعة مئات من اليهود الي أورشليم فقط ، ويدعون أن أحدهم وجد كتابا صغيرا بين حطام الهيكل المحروق والمدمر وقال انه كتاب ( شريعة الرب ) وقرأة كله علي اليهود من الصباح حتي الظهر أي انه كتاب صغير .
* ثم جاءت حروب أخري وجاء الرومان وخربوا كل معابد اليهود ، واحتلوا البلاد حتي جاء المسيح ( عليه السلام ) .
* ولما جاء المسيح ودخل هيكل سليمان لأجل التعليم لم يذكر أي انجيل أن التوراة موجودة ولكن ذكروا جزءا من كتاب ( النبي إشعياء ) مرة واحدة فقط ... وبعد المسيح حدث خراب لأورشليم وتم حرق وتدمير الهيكل وقام الرومان بحرث الارض التي كان الهيكل مبني عليها بالمحاريث ولم يتركوا فيها حجر علي حجر ( كما تنبأ المسيح ) و هى المره الاخيرة التى ذكرتها سابقا على يد الامبراطور طيطس سنة 70 ميلادية .

فهل هذه توراة موسى ؟؟؟؟

اخوكم نو مور १००१००




ليست هناك تعليقات: