13‏/12‏/2007

هل ملاك العهد القديم هو يسوع


هل ملاك العهد القديم هو يسوع
لو تكلمنا فى هذا الامر فلابد لنا من معرفة هل دار جدل فى الكنيسه الاولى والاباء الاولين حول تحديد ماهيه ملاك الرب و هل له ارتباط بيسوع ام لا و انا كان هذا الملاك وجد من عدم ام لا و لكن فى كل الاحوال فهو مخلوق و هنا تكمن الاشكاليه .
فقد رفض أوغسطين و اتباعه فى اثناء انعقاد المجامع الافتراضات الضمنيه اللاهوتيه ليسوع و من ثم نرى ان فرضية لهوت المسيح ما هى الا عمليه افتراضية ضمنيه ليس لها مرجع حقيقى نصى نستطيع ان نتأكد منه على الطبيعه الثانيه ليسوع المسيح و الغريب ان الأريوسيون والأفنوميون اتفقو على أن الذى كان يظهر على انه ملاك الرب هو المسيح بشخصه او بأقنومه الذي تواجد قبل خلق الأجيال، ولكنهم يصرّون على أنه خُلق من عدم وبالتالي هو ليس من نفس طبيعة الله الذي هو وحده الله بالطبيعة و لكنى ارى وانتم ايضا من الكلمات انه فى كل الاحوال مخلوق و ليس بخالق
وقد حارب الأريوسيون والأفنوميون عن رايهم و استشهدوا بما فعل اليهودي تريفو مع يوستينوس الشهيد، بأن من قال في العليقة المحترقة :أهيه الذي أهيه" (خروج 14:3) (انا هو الذي هو) لم يكن ملاك الرب بل الله نفسه من خلال الكلمة الملاك المخلوق. بالمقابل يشدد الآباء على ان الملاك الكلمة أعلن هذا عن نفسه وليس فقط عن الله، فملاك الرب تكلم بحكم حقه عندما قال لموسى "أنا إله أبيك ابراهيم وإله اسحق وإله يعقوب"(خروج 6:3). و من هنا نرى ان هناك خلط رهيب ما بين ملاك الرب و الرب نفسه فاذا افترضنا ان ملاك الرب هو يسوع فاننا نتحدث عن كيان منفصل تماما و هو فى كل الاحول دعونى اقولها للمره الالف مخلوق و مأمور بل و قد يقوم بفعل الشر و الغوايه كما اغوى اخاب او ينزل العقاب كما فعل بسدوم و ليس اقنوم تضحيه و فداء كما يدعى النصارى
و فى احد النقاشات الحاده بين القديس أثناسيوس في مواجهة الأريوسيين قال لهم ان "ملاك" ينطبق أحياناً على الكلمة غير المخلوق وأحياناً على ملاك مخلوق.و لكن لم نرى او نسمع من قبل عن كائن غير مخلوق سواء من الملائكه او غيرها و من هنا نرى ان حجة اثناسيوس ضعيفه و ليس لها مرجعية كتابيه لاننا اذا نظرنا الى الطغمات الملائكيه نجدها كلها مخلوقه مأمورة ليس لها من الامر شئ و انما هى ادوات تنفيذ و لكن اثناسيوس ركز على أنه ليس هناك أي إمكانية للخلط بين أن يرى الإنسان ملاكاً مخلوقاً أو ان يرى ابن الله غير المخلوق الذي يُدعى أحياناً "ملاك" في العهد القديم
و هذا ايضا خطأ غير عادى لانه ذكر فى العهد القديم ان ملاك الرب هو جبرائيل و الذى ظهر مع الرب لابراهيم و نوح و دنييال و حزقيال و غيره من الرسل بل ووصفو شكله ايضا و هذا الشكل يمكن ان نراجعه فى اول اسفار حزقيال بالتفصيل الممله
و يتمداى اثناسيوس فى قلة ادبه مع المولى عز و جل فيقول ، أن مفتاح العهد القديم هو معرفة أن "الآب لا يعمل شيئاً إلا بواسطة الابن" و هذا مذكور فى كتاب اسمه (ضد الأريوسيين،مجلد ثلاثه ،صفحات 12-14).

و لابد ان نعلم ان هناك اتفاق بين الأرثوذكس مع الأريوسيين على أن الملاك الكلمة الذي ظهر وأظهر الله للأنبياء هو نفسه الذي أصبح إنساناً ومسيحاًو من هنا اقرو ان المسيح اقنوم ثانى فى المجمع الاول نقية و المجامع المسكونية اللاحقة. و صار هناك جدل بين الأرثوذكسيين والأريوسيين على تحديد الكلمة المستخدمه فى لفظ مخلوق و مولود و هنا كانت الطامه فكلاهما لا يليق بجلال الله و ايضا يقتضى التقسيم و معرفة الذات الالهيه التى يدعى النصارى عدم معرفتهم لها بالرغم من عمليه التحليل التى تمت للذات ولكن بمساعدة الفلسفة اليونانية اتخذو صيغة الالوهيه ليسوع و لعدم قدرتهم على القول بان الاب بعد التقسيم هو الذى نزل او تجسد او حتى كان يأخذ شكل ملاك الرب فادعو ان يسوع هو مجرد اقنوم ثانى لها تماييز ووظائفه تختلف و لكن الخلاف على الشخصية لم يحسم كما اشيع فى المجمع الاول فقد استمر النقاش نفسه الى المجمع المسكوني الثاني لأن الأفنوميين اتخذوا نفس مواقف الأريوسيين في ما يتعلق بظهورات الكلمة الملاك - الذي زعموا انه مخلوق - للأنبياء. فجرج لهم هذه المره مضل اخر هو باسيليوس الكبير افنوميوس و قال لاحدهم "أيها الملحد، ألن تتوقف عن دعوته بغير الكائن وهو مَن بالحقيقة كائن ومصدر للحياة، وهو من يعطي الكائنات كيانها او عدمه؟ هو الذي استعمل، عندما كلّم عبده موسى، كنيته الخاصة والمناسبة لأبديته، مسمياً نفسه "الذي هو". لأنه قال "أنا هو الذي هو". و كأن حامل الرساله هو وصاحب الرساله واحد
و من هنا نسأل من الذى ظهر لموسى هل الاب ام الاب يهوفاه ام يهوفيه و هذا ما ساشرحه لاحقا
فى (خروج 3: 2).يقول الكتاب ان الذى ظهر لموسى هو ملاك الرب و لكنه تكلم بصفه الرب كذلك يفعل الرسل عند حمل رساله يتكلموا باسماء من بعثهم بها و ليس بالضرورة ان يكونا نفس الشخص والا ما الحاجه لمخاطبه الموجه اليه الرساله بضمير الغائب !!!!!!
يلخص باسيليوس ملاحظات القديس أثناسيوس الكبير والآباء الأول حول اللقاء بين الملاك الكلمة ويعقوب، يقول . "انه واضح للجميع، انه حيثما يدعى الشخص نفسه ملاكاً والله معاً، فالمدعو هو الابن المولود الذي يظهر نفسه للبشر من جيل الى جيل ويعلن ارادة الآب لقديسيه و لكن لنسأل باسيليوس و اتباعه هل كان اليهود يقولو ذلك عن ملاك الرب كما يدعى هم او ان ملاك الرب والرب هم شخص واحد كما يدعى النصارى ثم انه لا يوجد اى لفظ يشير الى القدرة المطلقه لملاك الرب على الخلق او الرزق او حتى احياء الموتى و انما كان كما ذكرت ادات عقاب و اغواء احيانا بالاضافه الى الوظيفه الاساسيه وهى يوصل الكلمة للانبياء التى يريدها الله و ليس الملاك نفسه و ان يتكلم عن لسان الله فليس بالضرورة ان يكون هو الله حيث قال المسيح نفسه الله لم تسمعو صوته قط ولا ابصرتهم هيئته و كان العقاب قديما كما ذكر فى العهد القديم ان من يرى الله يموت او من يسمعه يموت و اظن ان ملاك الرب ظهر لكل الانبياء دون استثناء سواء فى شكل ادمى او فى شكله الحقيقى و هو مخالف تماما لشكل يسوع المتجسد فى العهد الجديد
و لنفحص بعض الختلافات من اخرين منهاضين للفكرة إدّعى افنوميوس أن الابن هو ملاك "الذي هو"، ولكن ليس "الذي هو" نفسه. هذا الملاك يدعى إلهاً لإظهار تقدمه على كل ما خلقه هو، دون أن يعني هذا أنه هو "الذي هو". إذاً افنوميوس يدعي أن المرسِل الى موسى كان "الذي هو" نفسه أما المرسَل وهو الذي تكلم كان ملاك "الذي هو" ورب غيره من المخلوقات".و نجد هذا الكلام فى مناظرة بين (غريغوريوس النيصصي، ضد افنوميوس).
و ببساطه حتى نبين هذا الامر فان تفسير انا هو الذى هو اى ان الملاك يقول انا الملاك الذى ينقل كلمته هو اى الله و هذا يبين لماذا استخدم ( هو ) مرتان فلو كان يتكلم عن نفسه لماذا ذكر هو مرتان
و لو كان يتكلم عن نفس الجوهر و الذات فما الداعى للتكرار و الا ايقنا ان هناك الالهين واحد مخلوق مأمور و الثانى خالق ليس قبل شئ و فى حد ذاته هذا اقل من ان يعبد لانه مخلوق مأمور مثل باقى طغمات الملائكه
يبقى ان نشير الى تمسك اوغسطين واتباعه فى افريقيا الشمالية على ان يسوع مخلوق بالرغم من أن معلمه (أمبروسيوس) وكل الآباء الغربيين وافقوا مع هذا التقليد
وعندما عجز باسيليوس على الرد على أفنوميوس الذى تبنى نفس الفكرة و ظل فترة لا يستطيع الرد لقوة الحجه باستخدام نصوص العهد القديم حتى مات فقام بدل من اخوه غريغوريوس و كتب إثني عشر كتاباً ضد أفنوميوس وناقشها مع القديس جيروم خلال المجمع المسكوني الثاني عام 381.
نجد ايضا ان الأرثوذكسيون لم يختلفوا مع الأريوسيين والأفنوميين على من هو الكلمة في العهدين القديم والجديد بل على ما هو الكلمة وما هي علاقته بالله الآب. لقد اعتبر الأرثوذكسيون دائماً ان الكلمة ليس مخلوقاً ولا متغيراً وموجوداً دائماً من جوهر و هذه افتراضيه تم افتراضها فى مجمع (325) واطلقوا عليه لفظ أقنوم ف المجمع الثانى (381) و قالوا الآب الذي بطبيعته هو مبدأ وجود الإبن منذ الأزل قبل الأجيال و اختلف معهم الاكثرية الأريوسيون والأفنوميون أصروا على أن هذا الملاك-الكلمة (ملاك وكلمة في آنٍ) هو مخلوق متغير يستمد وحوده الأزلي من العدم وليس مخلوقاً من طبيعة الله بل من إرادته و فى كل الاحوال هو مخلوق الا اذا اعتبارنا ان الله لم يخلق ملاكه
و نلخص الاراء فى ان من تبنى انه غير المخلوق (الأرثوذكس والأريوسيون) و من قال عنه انه القوى المخلوقة كان (الأفنوميون) و قالو انه الكلمة مخلوق و هذه الاختلافات نتيجه وضع الافتراضات و الاستنتاجات و ليس نتيجه نصوص واضحه تتكلم عن نفسها دون ان يتدخل فيها فكر انسانى محدود خاضع للشيطان و التأويل التفسيرى العقيم المحكوم بمجتمع اصله وثنى متأثر بفلاسفه يونانيين صنعو عقيده و كذبو كذبه وصدقوها و صدقها من اضل الله بعدهم و لكن
فى النهاية اتفق الأرثوذكس مع الأريوسيين والأفنوميين على أنه إن كان الكلمة يملك كل قوى الآب بالطبيعة إذاً هو غير مخلوق وإلا فهو مخلوق و من هنا ننظر نحن لقدرات ملاك الرب فى العهد القديم و قدرات المسيح فى العهد الجديد و نحدد هل له نفس قوى الاب بالطبيعه (ان لا اقدر ان افعل من نفسى شئ) عهد جديد === فى العهد القديم ( قال الرب من يغوى اخاب فقال ملاك الرب انا اغويه ) . مأمور و أمر فاعل و مفعول به فاين التساوى فى الطبيعه و القوى و الصلب خير دليل على ما اتكلم عن نفسى القوى الطبيعيه اذا كان هناك اتحاد لاهوت بناسوت فهل فقد الاهوت قوته بمجرد اختلاطه بالناسوت الضعيف فقد قدرته وقوته إذاً الأرثوذكس والهراطقة استعملوا الكتاب لبرهان ما إذا كان الأنبياء والرسل شاهدوا إلهاً مخلوقاً أم غير مخلوق، او شخص المسيح قبل وبعد تجسده. نستخدم هنا قدرات الله فى العهدين و بين قدرات ملاك الرب و المسيح ببساطه حتى نعلم الاجابه بواسطه قوى الله المسجلة في الكتاب، والشيء نفسه بالنسبة للملاك الكلمة او الابن الوحيد المولود الذى يدعى النصارى والمطلوب كان أن تتطابق هذه القدرات وليس فقط أن تتشابه لأنها إذا تطابقت يكون غير مخلوق إما إذا تشابهت فقط فهو مخلوق. والعملية نفسها طبّقت على الروح القدس و من هنا اريد النصرانى المسيحى اى كان يريد ان يسمى نفسه هل هناك تطباق ام تشابه ام ان هناك عدم قدرة فى احدهم فى امر من الامور و من هنا فليحكم المسيحى على الاقنومين الاخرين المعبودين (المسيح-الروح القدس)
الأريوسيون أن الكلمة مخلوق، اعتبروا انه لا يعرف لا جوهر الآب ولا حتى جوهره هو، وبالتالي هو لا يشبه الله في شيء.الأرثوذكسيون اعتبروا ان الكلمة يعرف جوهر الآب وهو مشابه له في كل شيء، ويملك بالطبيعة كل ما هو في طبيعة الآب ما عدا الأبوة أي أن يكون مبدأ وجود الابن والروح القدس.
ألأرثوذكسيون والأريوسيون كانوا متفقين على ان ما هو الله بنفسه بالطبيعة يختلف عن ما هو او ما يفعل بالمشيئة، ولكنهم اختلفوا بحدة في تطبيق هذا التمييز بين الجوهر الإلهي والإرادة او القوى. وعليه فقد اعتبر الأرثوذكسيون ان الله يسبب وجود الكلمة بالطبيعة ويسبب وجود المخلوقات بالمشيئة، بينما اعتبر الأريوسيون ان الكلمة وكل المخلوقات معه هم نتاج المشيئة الإلهية.
قال الأفنوميون بإن جوهر الله هو نفسه قوى الله غير المخلوقة، وإن الكلمة هو نتاج قوة الله المخلوقة وإن الروح القدس هو نتاج قوة الكلمة المخلوقة وإن كل ذبيحة species (خبز القربان وخمره) هي نتاج إحدى القوى المخلوقة في الروح القدس. وبحسب أفنوميوس، لو لم تكن كل ذبيحة تملك قواها الشخصية من الروح القدس لكان هناك ذبيحة واحدة مخلوقة وليس أكثر
بيد اننا لابد ان نوضح الفارق بين الذبيحه و القربان فهل كان المسيح قربان للصلح بين الله و الناس ام انه ذبيحه خطيه لم يتكلم عنها المسيح نفسه و الا فليظهر لنا النصارى كلام على لسان يسوع يذكر فيه خطيه ازليه كما يدعى النصارى
ونأتى للسؤال الاساسى هل ملاك الرب هو يسوع من هو يهوفاه ولا يهوفيه
لابد ان نعرف ان " يهوفاه" تستعمل للكائنات العديدة للملائكة بالإضافة إلى المسيح، و لكن "يهوفيه" " ليس مستعمل كذلك و لكن يهوفيه اكبر من يهوفاه اذن يهوفاه ليس هو رب الجنود و انما ملاك الرب إن المقوله أنا هو من أنا" هي تشويه لهذه الفكرة . إن النص هو "eyeh asher eyeh " أو "سأكون ما أصبحه". إن كلمة "يهوفاه" تعنى "يسبب الوجود" كتصريف ثالث للأسم. (انظر خروج 3 : 14 فى قاموس أكسفورد على الكتاب المقدس و لنا ان نسأل الان من الذى ظهر لابراهيم و لموسى و اخنوخ و يعقوب و دانييال و حزقيال هل هو يهوفيه الاكبر ان يهوفاه الاصغر ام كلاهما و خصوصا ضيفى ابراهيم هل كان يهوفاه و يهوفيه معا ام احدهما و ما الدين خصوصا ان الكتاب لم يوضح هذا الانفصال و الانقسام الميتوزى الذى لم يحدث فقط فى العهد الجديد والا عظيم هو سر التقوى الله الظاهر فى الجسد لم تكن مقصورة على ولادته من العذراء بل كان منذ القديم و لكن يدعى النصارى ان مرحلة التجسد كانت للفداء و الصلب فقط و لتنفيذ خطة الصلح بين الله و الناس و لكن هذا ايضا لم يقتصر على العهد القديم ثم ان اليهود لم يكونو ينتظرو الله ان ينزل اليهم فقد سبق و طلبو ذلك و تم عقابهم المهم لابد لنا ان نعرف ان عمليه تأليه المسيح اخترع لها علم و دراسه فصنعوا اللاهوت المبكر للربوبية و منح يهوفيه ليهوفاه القدرة على وهذا موجود فى دراسات تطبيقية للكتاب تحت عنوان هدف الخلق و ذبيحة المسيح (صفحة رقم 160(
ولا حول ولا قوة الا بالله و لله الامر من قبل و من بعد
والان ساضع لكم نصوص بسيط من الكتاب تبين لكم التشتت فى النصوص ادى الى تشتت العقيد و يدل على التحريف الغير عادى
انظرو معى سفر الملوك الاول الاصحاح 19
11 فقال اخرج وقف على الجبل امام الرب . واذا بالرب عابر وريح عظيمة وشديدة قد شقت الجبال وكسرت الصخور امام الرب ولم يكن الرب في الريح . وبعد الريح زلزلة ولم يكن الرب في الزلزلة
12 وبعد الزلزلة نار ولم يكن الرب في النار . وبعد النار صوت منخفض خفيف .
انظرو الان الى الخلط بين ملاك الرب و الرب نفسه
· تكوين 22-11:12
· تكوين 22-15:16
· خروج 2-3
· عدد 22-23:22
· قضاة 2-1
· قضاة 2-4
· قضاة 6-12
· قضاة6-22
· قضاة 18-13
· صموائيل الثانى 24-16 ( الرب و ملاكه معا) امر و مأمور مطيع عبد ذليل مهلك يأتمر بامر الله
· اخبار الايام الاول 21-30
· زكريا 1-12 مهم النص ده
· ملوك اول 22-20 واخبار ايام ثانى18-19
اخوكم العبد الفقير الى الله نو مور 100100





ليست هناك تعليقات: