13‏/12‏/2007

بولس فى الميزان


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على النبى الخاتم سيدنا محمد و على اهله و اصاحبه و اتباعه الى يوم الدين
من يهديه الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له ولى مرشدا
اما بعد ...،

عند التعرض لشخصية معينه اثرت تأثيرا كبيرا فى حياة الناس و كان لها امتداد فى مفعول التأثبر فلابد من وضع هذه الشخصية تحت المنظار و معرفة كل جوانب تلك الشخصية و سماتها و طباعها و ثقافتها و حياتها و نفسيتها
و عندما نتكلم عن بولس فان بولس رسول المسيحية و مسؤسسها هو من الشخصيات التى تحتار فيها
فان نظرة اليها بحيادية وجدته شخص مريض نفسى منقسم على نفسه يرى فى نفسه ما لا يراه الا بولس نفسه
يجد فى نفسه القدرة التى لم تعطى له يعتبر نفسه مدافع عن شئ لا يحتاج للدفاع عنه يظن فى مواضيع لا يصح الظن بها يتقول على ما يجب التقول عليه الا بالحق

اولا لمعرفة بولس تعالوا معا نعرف شكل بولس
و مظهره كما هو موضوح فى كتاب رسل فى سلاسل
الطول: كان قصير بأئن القصر
الجسد : لم يكن نحيل و لا سمين
اقرع من اول وسط الراس

لون البشرة : مائلة الى السمرة
اللحيه طويلة حتى اخر الرقبه و كان يضفرها
الشارب كثيف يغطى الشفه العلوية بالكامل و افطس الانف
كان يمشى مائلا بسبب النصور العصوصى الذى كان بظهره ( حتى انهم كان يعرفوا انه قادم دون ان يظهر امامهم من رائحة ناصورة الذى كان دائما ما ------) ولا داعى لذكر اللفظ

اسمه الحقيقى : كما يعلم الجميع ان اسمه الحقيقى شاؤول و لا يعلم له اسم والده و لا ام
غير معروف الاهل
محل ميلاده : طرسوس بتركيا القديمة سنة 4 ميلادية
و لعدم معرفة جذورة سمى شاؤول الطرسوسى
و بميلادة فى تركيا فقد كانت جنسيتة رومانيا و ديانته يهوديا اذن فابوه كان يهوديا او هناك احتماليه اخرى ان احد الكهنة اليهود وجده و هوده و قد تعلم اللغة العبرية فى شبابه ثم سافر الى القدس و تتلميذ على يد الحاخام جماليل و كان يساعد فى الخدمة فى الهيكل و كان حاد الطباع متمسك بما يختزنه فى راسه دون النظر الى باقى الناس و تتلمذة على يد هذا الحاخام جعله يظن انه اعلى من اقرانه
كان مشهور بكثرة القراءة لفلاسفة اليونان و الهند و تأثر بهم تأثر كبير و يجيد اللغات

مثبت ايضا انه لم يلتق بالمسيح ولا مره مع انهما كانا فى نفس المدينة حتى اثناء المحاكمة لم يكن بولس موجود و لم يذكر ان احدهم راى الاخر او تكلم مع الاخر طول فترة وجود المسيح على الارض
بعد اصعاد المسيح و نجاته من المؤامرة على حياته بدأت مهم اخرى لمجمع السهندريم ( المجمع اليهودى )
وهى التخلص من اتباع المسيح فكان هناك طريقنين
الاولى المواجهه المباشرة معهم و القضاء عليهم
و الاخر ى على طريقة الافلام المصرية و رافت الهجان بزرع جسد داخل النسيج المسيحى و نشر سرطان الشرك و الاشراك فى الالوهيه مع الله
و اعتقد ان هذا ما قد حدث ( راى شخصى)
لسببين
اولهم ان المواجهه الفعليه عن طريق السلاح كانت مستبعده و ليس كما اوحى لنا كتبت الاناجيل
لان فى الاناجيل يقولوا ان اليهود صنعوا مثل كتائب لمطارده اتباع المسيح و هذا مستبعد تمام لوجود تلك المنطقة كلها تحت الحكم الرومانى و ما كان الرومان ليسمحوا بتكوين مليشيات عسكرية يهودية للتجول بين انحاء الامبراطورية الرومانية لمشاكل دينية بين طائفة و اخرى خاصة ان الامبراطورية الرومانية فى تلك الفترة كانت وثنية تعبد اله الشمس جوبيتر و القيصر
ثانيا : الاعتقاد اليهودى بان الجنة لليهود فقط و ليس لغيرهم لذا فانهم لا يريدوا ان يكون الناس مؤمنين باله واحد اله اسرائيل الذى هو يهوه المسيطر على كل الاله الاخرى و لذا لا نجد لهم اى ذكر فى بعثات تبشيرية بالتوراة او ما الى ذلك و حتى حروبهم لم تكن لنشر دين و انما كسب مال و ارض و فرض سيطرة
لذا فشغلهم الشاغل الا يدخل الجنة احد الا اليهود اولاد الله و احبابه و اصحاب الشريعة الاولى

لذا وجب هدم اى معتقد يخالف هذا الفكر فاذ بالمسيح ينتقدهم و يسفه احلام الرهبان اليهود و علماء اليهود و يبشر بنى اسمه احمد يخرج من اولاد عمومتهم من العرب فلابد من حل للخلاص من هذه البشارة و من يتبعها
كيف بتخريب العقيدة نفسها و اشراك اله و اقانيم اخرى مع الله و من هذا المنطلق يخرجوا من الرحمة الخاصة لاولاد اسرائيل
و نرجع فنتكلم عن بولس و عن ما ذكر عنه
يقولوا انه خرج وراء اتباع المسيح يطاردهم الى دمشق و من الكذب فى هذه القصة
ان الحوارين انفسهم لم يخرجوا من اورشاليم !!!!!!!!!!
المهم تحول بولس الى جندى !!!! و تم اختيارة بعناية فائقه
لسببين
الاول حدة طباعه و شكله الحاد
الثانى لمعرفته باللغات و المناطق فقد كان كثير السفر الى تركيا القديمة و بلاد الإغريق و سوريا و فلسطين ( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 )
و لكننا و مع كل اعتراضتنا على القصة المختلقه سنقول انه ذهب الى سوريا لمطاردة اتباع المسيح و قبل ذهابه قتل احد اشد اتباع المسيح فقه و علم و رمها من فوق جبل بعد تعذيبه و هو اسطفانوس الذى ادعى فيما بعد انه عمد اهل بيته !!!
عند وصوله لدمشق اختلق قصة البروق الذى ظهرت له و الصوت الذى سمعه و متصفح اعمال الرسل
القصة الأولى في ( أعمال 9 ) أن الرجال الذين كانوا مع شاول ( بولس ) وقفوا صامتين يسمعون الصوت ولم يروا شيئا . وأمره الصوت أن يدخل دمشق حيث سيعرف ما يفعله . وظل هناك أعمى – ثلاثة أيام .
القصة الثانية في ( أعمال 22 ) تقول أن الرجال لم يسمعوا الصوت ولكنهم رأوا النور وارتعبوا .
القصة الثالثة ( أعمال 26) من لمعان النور سقط شاول على الأرض هو وجميع من معه ، وأمره الصوت قائلا ( الآن أرسلك إلى الشعب لتفتح عيونهم ليرجعوا إلى الله ) فذهب إلى دمشق وأورشليم وأمرهم أن يتوبوا إلى الله ؟؟؟
من واقع النصوص نجد الاختلافات فى القصة و منطقيا اذا حكى لنا شخص قصة نفس القصة و فى كل مره يسردها بتفاصيل مخالفة للواقع فاننا نقول انه
ياما هذا الرجل يكذب فى احدهم او ان القصة بالكامل مختلقه و لم تحدث و لكم انتم الحكم
اختيارات للاجابة ( قصة كاذبة – قصة مختلقه – قصة وهيمة )
المهم انه قال ان بعد البرق لم يبصر شئ و دخل دمشق و ظل ثلاث ايام هناك اعمى
و كان واحد من اتباع المسيح اسمه حنانيا هناك يقولون ان الله اوحى اليه ان يذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول هذا لي اناء مختار ليحمل اسمي امام امم وملوك وبني اسرائيل. لاني سأريه كم ينبغي ان يتألم من اجل اسمي. فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال ايها الاخ شاول قد ارسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس. فللوقت وقع من عينيه شيء كانه قشور فابصر في الحال وقام واعتمد
و من هذه المرحلة تحول الشخص شاول اليهودى الى تابع للمسيح
المهم ان تحوله لم يكن لما قاله المسيح و لكن يبدوا ان الصدمة كانت شديدة على راسه بتقول بما لم يقوله المسيح و ادعى ما لم يدعيه المسيح لنفسه و قال انه ابن الله فكانت هذه صدمة عنيفة لليهود فما كان لبشر ان يقول عن نفسه ابن الله الا اذا كان يدعى انه مؤيد من الله او مؤمن بالله
فقد حاد هو و تطاول و قال انه ابن الله الوحيد و ذرب بعرض الحائط ما ذكر فى العهد القديم ان ابراهيم و يعقوب هم اولاد الله ايضا فبدء اليهود يطاردوه حتى تسلل من فوق اسوار المدنية عن طريق بعض الاشخاص الذين استهواهم عرضه و فلسفته و انزله فى سله من فوق اسوار دمشق
فذهب الى اوشليم لكى يقابل التلاميذ و لكنهم كانوا متخوفين منه و كانوا يتذكروا دائما ما فعله باسطفانوس و لكن كان هناك شخصية اقوى بين التلاميذ تم طمس معالمها لما نسب اليه من كلام يخالف العقيدة المسيحية و الاقانيم وهو برنابا الذى طمست معالمة و افعاله بفعل فاعل لعدم لفت النظر اليه من الاساس و اثر برنابا فى التلاميذ فجعلهم يقبلوا انه بالفعل امن بالمسيح
و فوجئ التلاميذ به يتقول على المسيحية بما ليس فيها فحاوره و جادلوه و حاولوا منعه من التكلم مع الناس لكى لا يفسد العقيدة الحقيقة و يقول فى الاناجيل انه كان يكلم اليونانين !!!!!
مع ان اورشاليم كانت تحت الاحتلال الرومانى و ليس اليونانى !!!
اعمال 9- 28 فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع.
29 وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتلوه.
و بعد محاولة قتله هرب الى قيصرية و بعد ما علم التلاميذ بهروبه تشاور مع برنابا الذى كان السبب لاقناعهم بقبوله وسطهم و لكنه فوجئ بفلسفة غريبة لا تتفق مع تعاليم المسيح الحقيقة بعبودية الله الواحد دون غيره لا تدعوا لكم اب على الارض الهكم واحد الذى فى السماء
و قال ايضا ليعرفوك انت الاله الحقيقى وحدك
فما كان منهم الا ان طلبوا من برنابا اصلاح ما افسده هذا الطرسوسى
فذهب اليه فى قيصرية و ارتحلا معا الى انطاكية و هناك قابلا والى المدينه سرجيوس بولس
و الذى اخذ بولس اسمه فيما بعد و سمى نفسه نفس الاسم بولس و كان لهذا الوالى ساحر اسمه عليم الساحر و كان يؤثر فى قرار الوالى فما وجد من بولس الا كل مقاومة لاخذ مكانه بفكر و فلسفه تدعوا الى الرثاء و هى خاصة بفكرة الخلاص و تكفير الذنوب عن طريق القصة الملفقه
و يقال ان هذا الساحر اصبح اعمى و قرب بولس التيوانى الى بولس الوالى
و لكن الغريب انه لم يتخذه حجر زاوية يعتمد عليه و انما ارتحل من منطقة تسمى بافوس
الى برجة بمفيلية و لكن فى هذا الوقت اخترع قصة اولاد المسيح و اطلق على اتباعه المسيحيين
فكانت التسمية منه و ليس من المسيح و نسب اتباعه الى المسيح و لم ينسبهم صاحب الحق الى نفسه
المهم اثناء و جودة فى منطقة تسمى بيسيدية ذهب الى مجمع الشعب اليهودى و حدثهم عندما طلبوا ممثل عنهم ليتكلم و كان يوم سبت فتطوع بولس للكلام و تحدث عن يسوع و عن قبول المسيح و لم يتطرق الى الوهية يسوع و انما تكلم عن الصلب و الرفع و قال بان يسوع من نسل داود ابن يسى ثم اتفق مع بعض زوار المدينه من الامميين لتكلم معهم و توصيل فكره لهم
و من خبثه استخدم افضل الافكار و هى الفداء و الخلاص و غفران الخطايا بمجرد قبول يسوع
و يا لها من فكرة ان تفعل ما تريد و العطاء فى الاخرة ممنوح طالما قبلت المصلوب
ولكن اليهود حركوا النساء المتعبدات ووجوه المدينة واثاروا اضطهادا على بولس وبرنابا واخرجوهما من تخومهمو بدأ الخلاف ينشب بين برنابا و بولس لاستخدام بولس فلسفة بنوة المسيح لله كابن وحيد له و لكن برنابا لم يستطيع ان يفارقه عل و عسى يستطيع ان يتراجع عن هذا وأتيا الى ايقونية و فعل بولس نفس الفعل و حاول برنابا ان يصلح ما افسده و طردهم اليهود فهربا الى مدينتي ليكأونية لسترة ثم الى دربه و لما كانو فى لسترة صنع بولس كما يقولوا معجزة مع احد الاشخاص الغرباء الشحاتين و كان كسيح فذهب اليه بولس و امره بالوقوف فوقف و مشى و الغريب ان لجهل الناس قالوا برنابا زفس وبولس هرمس و قالوا ان الاله تجسدت فى الناس المهم الاغبياء كانوا هيذبحوا لبولس على انه اله و لم سمع اليهود بذلك أتى يهود من انطاكية وايقونيه واقنعوا الناس فضلال عقيدة بولس فرجموا بولس وجروه خارج المدينة
و تنقل هذا المدعى الافاق بين الناس بالضلال بين مدن عديدة مثل بيسيدية و بمفيلية و رجع الى انطاكية مره اخرى ثم الى برجة ثم نزل الى اتالية ثم الرجوع مره اخرى الى انطاكية ليباشر الخلايا السرطانية التى زرعها هناك بالباطل
و لكن لابد من اشارة هنا الى الخلاف الذى حدث بين برنابا و بولس و حتى علماء المسيحية يعترفوا به والخلاف الأكبر ان بولس قال لكى تكون هناك انتشار فلا داعى من التزمّت في عقيدة.وقصة الخلاف كما هو معروف كانت تدور حول التمسك بالناموس اليهودي مع تقاليده أو إهماله. وقد أصرّ اليهود على أن الوثنيين المقبلين إلى الإيمان المسيحي ينبغي أن يحفظوا كل تقاليد اليهود من ختان وغيره. ورأى بولس الرسول غير ذلك، وأعلن أن الوثنيين الذين يؤمنون بالمسيح يتمتعون بكل امتيازات المسيحية دون الحاجة إلى الدخول من باب التقاليد اليهودية و هذا هو الخلاف الاكبر و سبب انقسام و انفصال برنابا و التلاميذ من جه و بولس من جه اخرى هذا بالاضافة الى انه دعى المسيح رب و ابن الله الوحيد و انه حامل لواء انجيل المسيح و ما عداه باطل و حدثت مواجه بين التلاميذ وبرنابا و بولس و بعض اتباع المسيح للنقاش و حسم الامور فيما اداعه بولس و اختاروا اثنين اخرين يذهبوا مع بولس الى انطاكية و هى المنطقة الاكثر اتساعا فى رقعه الفكر البولسى و هما يهوذا الملقب برسابا وسيلا
و اقنعوا برنابا بالذهاب معهم لانه كان معرفوا هناك ايضا و هو التلميذ الوحيد في الاربعه المرسلين الى تلك المنطقة المهم و بعد طلب بولس ان يذهب الى كل مدينه كان قد اتى اليها من قبل و اقترح برنابا ان ياخذوا معهم يوحنا الذي يدعى مرقس و رفض بولس و اخذ سيلا و افترقا هنا فرقا ابدايا و بدء هجوم بولس على التلاميذ و على برنابا و حقده عليهم يظهر فى رسائلة
المهم وصل الى دربة ولسترة و كان هناك اسمه تيموثاوس ابن امرأة يهودية ولكن اباه يوناني
و لكى يخطب ود اليهود قام بختان تيموثاوس فقد كان متافقا بارعا
حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه ( تيموثاؤس ) لينافق اليهود ( بعد أن كان يحارب الختان ) ( أعمال 16 ) ولا أدري هل كان يكشف على الناس ليتأكد من أنهم مختونين ؟ . ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا ( أعمال 17 ) وقال مثل قولهم ( نحن ذرية الله ) ؟ ورأى صنما مكتوبا عليه ( إله مجهول ) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله ؟؟
وفي تركيا ( كورنتوس- أفسس ) ( أعمال 18، 19) – وجد أن تلاميذ( يوحنا ) ( يحيى بن زكريا ) سبقوه إلى هناك وعلموا الناس الدين ، وقالوا لبولس ( لم نسمع عن الروح القدس ) فأخذهم وعلَّمهم بدعته الجديدة في الدين عن ( تأليه الروح القدس) و ( التعميد ) أي التنصير .
وعاد إلى ( أورشليم ) حيث هاجمه تلاميذ المسيح لأنه يُعلِّم الناس أن يتركوا العمل بشرائع التوراة ، وأمره التلاميذ أن يظهر أمام اليهود وهو ينفذ شريعة موسى ( أعمال 21: 17 ) ومع ذلك قبض عليه اليهود أثناء دخوله هيكل سليمان ، وسلموه إلى ( الوالي ) لمحاكمته وهنا يذكر ( شيعة الناصريين ) أي النصارى ، ويقول أن ( بولس ) هو قائدها ( أعمال 26 ) و ( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 ) ثم يرسله إلى ( الملك ) في ( روما ) لمحاكمته وهناك عاش سنتين مع اليهود ( أعمال 28: 17 ) مع أن نفس الكتاب ذكر أن الملك طرد كل اليهود من ( روما ) قبل هذه الحادثة بفترة ( أعمال 18: 2 )
وهناك قال آخر كلماته لليهود { اعلموا أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم ( أي الشعوب الغير يهودية ) وهم سيسمعون ( أي يؤمنون بالله )} وذكر تاريخ النصارى أن ( بولس ) تم قتله بالسيف في روما او رمى الى الاسود فى الحلبة .



و جب علينا ان نستعرض ايضا افكار بولس فى رسائله
( أعمال الرسل ) ( أي التلاميذ )
1. أن الله : أقام المسيح مخلصا لبني إسرائيل ( أعمال 13: 23 ) أي ليس مخلصا للعالم كله كما يدعي النصارى . ثم عاد ( بولس ) وقال عن نفسه أن الله أقامه هو شخصيا مخلصا لليهود ( أعمال 13: 47)
2. أن الله – عين الإنسان يسوع – لكي يقدم الإيمان بالله للناس ( أي يدعوهم لعبادة الله ) ويشرح لهم كل شئ عن الإيمان ( أعمال 17: 3)
3. أن الله – سوف يدين الناس بالعدل – بالإنسان يسوع المسيح ؟؟ ولعله كان يقصد أن الله سوف يجازي الذين عاصروا دعوة المسيح على أساس الإيمان وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك ، أو أن المحرفون حشروا كلاما متضاربا أو أنه كان يهذي ( أعمال 17: 31)
4. المسيح هو أول من يقوم من الأموات ( يعني في يوم القيامة ) ( أعمال 26 ) أي أنه خاضع لسلطان الله في كل المخلوقات .
رسالته الى يهود روما
1. الله عين المسيح ( في منصب ) ابن الله – باقامته من الأموات ؟ ( رومية 1: 4)
2. قسم العبودية – بين – الله ( الأب ) والرب ( يسوع ) ولم يذكر ( الروح القدس ) ( رومية 1: 7)
3. قال – إن الشكر لله – بيسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 8)
4. وأن العبادة لله – في إنجيل ( ابنه ) يسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 9 )
5. وأن قوة الله للخلاص – هي إنجيل المسيح ( 1: 16)
6. بر الله ؟ ثم إعلانه في الإنجيل – وظهور الإيمان بيسوع المسيح ؟ ( 1: 17)
7. الله يتبرر ؟؟ بالإيمان ليسوع المسيح ( 3: 26)
8. الله يدين الناس – بيسوع – حسب إنجيل بولس ؟ ( أين هو ؟؟ ) ( 2: 16)
9. الله قدم المسيح كفارة عن البشر ولم يشفق عليه ؟ ( 3: 25) ، (8 : 32)
10.نؤمن بالله – الذي أقام المسيح من الموت ( 4: 24)
11.الله يعادي البشرية كلها بسبب خطيئة آدم ، والمسيح يصالح البشرية مع الله ( 5: 1- 10)
12.المسيح بار ( عبر ) ويطيع الله ( 5: 18- 19)
13.المسيح يحكي لنا لله ؟ ( 6: 9، 10 )
14. البشر – أحياء لله – بيسوع ؟ ( 6: 11 )
15.البشر أبدلوا مجد الله الذي لا يغني – بشبه صورة الإنسان الذي يغني(23:1)
{ إذا تكون عقيدة المسيحية كلها شرك وكفر بالله }
16.الله يحيى الناس – كما أقام المسيح من الموت – بروح الله ( 8: 11 )
17.البشر يصرخون إلى الله – بواسطة روح الله – قائلين ( يا أبا الآب ) ؟؟؟ ( 8: 15 ) . { هكذا جعلوا ( للآب) أبا – أي- جدا ( للمسيح )؟؟ }
18.البشر يرثون الله – مع المسيح ؟؟ ( 8: 17 )
19.المسيح والروح القدس – يشفعان للمسيحيين – أمام الله ( 8: 27 ، 8: 34 )
20.المسيح – كائن – إلها ؟؟ ( 9: 5 )
21.الإيمان في القلب – بالله – الذي أقام المسيح من الموت ، والاعتراف بالفم بالرب يسوع – هما أساس الخلاص ( أي النجاة من جهنم )( 10: 9 )
22.الله – له السلطان وحده ( 13: 1 )
23.الله – له التمجيد وحده ( 15: 5 )
24.المسيح خادم ( الختان ) أي خادم شرع الله ( 15: 8 )
رسالته إلى اليهود ( رسالة العبرانيين )
1. الله – أرسل الأنبياء- ثم أرسل المسيح ( رسالة بولس إلى العبرانيين 1: 1)
2. الله – خلق العالمين – بالمسيح ؟؟ ( 1: 2)
3. الله – جعل المسيح وارثا لكل شيء ؟ ( 1: 2)
4. الله – هو اله المسيح ( 1: 9)
5. الله – هو خالق المسيح والمؤمنون ( 2: 11)
6. الله – جعل المسيح مثل موسى ( أي نبيا ) وهو خالق الكل ( 3: 2-4)
7. الله – مجد المسيح بأن جعله مثل هارون ( رئيس كهنة )( 5: 5)
8. الله – أنقذ المسيح من الموت على أيدي اليهود – بعد أن صرخ المسيح لله القادر أن يخلصه من الموت ، وصرخ المسيح صراخا شديدا بدموع وقدم طلبات وتضرعات حار فأنقذه الله لأن المسيح يتقي الله ( عبرانيين 5: 7)
9. الله – جعل المسيح – رئيس كهنة على رتبة ( ملكى صادق ) { الذي كان ملكا لمدينة ( شاليم ) أيام إبراهيم عليه السلام } ( 6: 20)
10. الله – أقسم للمسيح أن يجعله كاهنا إلى الأبد ؟؟(5: 6، 7: 21)
11. الله هو ديان الجميع ، والمسيح وسيط بين الله والناس ( 12: 23 )
12. الله يعين الناس على العمل الصالح – كما فعل مع المسيح ( 13: 21)
13. الله – اله السلام – أقام المسيح من الموت ( 13: 20)
14. المسيح – جلس في يمين العظمة ( يمين عرش الله ) ( 1: 3)، ( 8: 1)
15. المسيح صار أعظم من الملائكة ( 1: 4) ، الله وضع المسيح أقل من الملائكة قليلا ( 2:9)
16. المسيح ورث اسما أفضل من الملائكة (1: 4) ؟؟؟ ( لم يخبرنا ورث ممن )
17. المسيح له شركاء – وهو أفضل منهم بأمر الله ( 1: 9)
18. المسيح – ذاق الموت – بنعمة الله ( 2: 9)
19. المسيح صار رئيس كهنة أمينا فيما لله ( أي أمينا في تبليغ رسالة الله للناس ) كما كان موسى ( 3: 1-2)
20. المسيح – رئيس كهنة – مجرب من الشيطان – مثل المؤمنين برسالته ( 4: 15)
21. المسيح – خادم الأقداس – في السماء ؟؟ ( 8: 2)
22. المسيح يظهر الآن أمام الله لأجل أتباعه ؟ ( 9: 24)
23. المسيح يفعل مشيئة الله ( أي يخضع لله ) ( 7: 10-9)
24. المسيح في السماء الآن ينتظر حتى ينصره الله على أعدائه ؟ ( 1: 13)
25. المسيح هو رئيس إيمان المسيحيين – ومكمله – لذلك احتمل الصليب والخزى – فجلس في يمين عرش الله ( 12: 2)
26. المسيحيين – شركاء المسيح ( 3: 14) وشركاء الروح القدس ( 6: 4)
ملاحظات عامة على كلام بولس عن الله – ثم عن المسيح
1. يتضح من رسائله أنه يوجد فرق كبير بين الله – الخالق – وبين المسيح المحتاج لعطية الله
2. لم ينكر بولس أي صفة من صفات الله وحده لا شريك له ، ولم يجرؤ على إضافة صفات الله – للمسيح – أو العكس
3. القارئ لمسائل بولس – يجد كلمتي ( يسوع المسيح ) محشورتان ( زيادة ) عمدا بعد الكلام عن الله – مثال في (رسالة تيطس ) يقول : ( بولس عبد الله – ورسول يسوع المسيح ) و ( ننتظر ظهور مجد الله العظيم – ومخلصنا يسوع المسيح ) – و ( الله الذي سكب علينا رحمته بغنى – بيسوع المسيح ... ) . وهكذا .
4. كل كلامه عن الله – لا يشمل المسيح في نفس المضمون ، ولو جاء ( الله ) ثم ( المسيح ) في جملة واحدة فإنه يبدأ بالله – ولا يفعل العكس أبدا
5. في كلامه عن الله – لا يعطيه صفات البشر ، ثم حين يذكر المسيح يعطيه كل صفات البشر
6. ويجعل المسيح دائما خاضعا لله – ومفعول به – يأخذ من الله ويحتاج لله ... الخ
7. حاول بولس جاهدا أن يجعل المسيح ( ربا ) درجة ثانية بعد الله – فجعله :
أ‌- عن يمين عرش الله ( لم يجرؤ أن يقول أنه عل عرش الله )
ب‌- يأخذ من الله سلطات واسعة ( لم يجرؤ أن يقول أنه له سلطان من ذاته )
ت‌- الله يخلق بالمسيح – وللمسيح ؟ كلام غير مفهوم .
ث‌- الله – عين المسيح ابنا له - ؟ كأنه ( في منصب) مثل الوزارة
ج‌- المسيح وسيط بين الله والناس .. وغيرها . والله لا يحتاج وساطة
8. دائما يذكر الله أولا . ثم من بعده المسيح أو الروح القدس – ويجعلهما في مكانة أقل من الله ( شفعاء )
9. وكذلك ذكر أن المسيح والروح يخضعان لسلطان الله ، ويرسلهما الله ...
أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في :
( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما ( رومية ) فقال لهم :
1. إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة ؟ ( 1: 16 )
2. الذين يعملون بالناموس ( ينفذون وصايا التوراة ) يصيرون أبرارا ( يدخلون الجنة ) ( 2: 12 )
3. الإيمان يثبت بالناموس ( أي بالعمل بشريعة التوراة ) ( 3: 31 )
4. الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة ( 7: 13 )
5. اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح ( 9: 3 ) ( ويقصد أنهم أبناء الله )
( ب ) وحين خاطب الغير يهود ( مثل : رسالة أهل غلاطية ) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال :
1. بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله ( 2: 16)، ( 3: 11) عكس ( رومية 2: 3)
2. ملعون من يكون تحت مظلة الناموس ( أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها ) ( 3: 10 )
3. الناموس ليس من الإيمان ( 3: 12 )
4. الناموس جاء زيادة ( بلا فائدة ) لأجل التعديات ( 3: 19 )
5. المسيح لا ينفع المختون ؟ ( 5: 2 ) { مع أن المسيح تم ختانه } و بولس يحرض الناس على ترك الختان ( 6: 12 )
6. إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح ( 5: 4 )
7. بولس يشتم أهل هذه البلد ( غلاطية ) لأنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ وصايا الله في التوراة ( 3: 1-2 )

النقاط الاساسية التى اساسها بولس للمسيحية
. إخترع لهم اسم ( المسيحيين ) أي ( عابدي المسيح ) – والكنيسة ( أعمال 11: 26 ) والعجيب أن من يتابع كتاب ( أعمال ) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح .
2. اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم ( المشايخ ) ( أعمال 14: 23 )،( أعمال 15: 6 )
3. اخترع ( الأساقفة ) أي رؤساء الكهنة بدلا من ( الشيوخ ) ( أعمال 20: 28)
4. طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا ( رسالة كورنثوس الأولى 10: 16 )
5. يشجع على الرهبنة ( وهي نظام يهودي ) في ( كورنثوس الأولى 7: 1-8 ) عكس كلامه في رسالة ( تيموثاؤس الأولى 4 ) حيث يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها ( فلماذا تزوج إذاً )
6. يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين (كورنثوس الأولى 7: 12 )
7. يؤيد انفصال الزوج عن زوجته ( أي الطلاق ) ويحلل زواج الرجل المنفصل ( المطلق ) وتعدد الزوجات وهذا عكس الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل تماما (كورنثوس الأولى 7: 27 )
8. كأس الخمر في الكنيسة هو شركة دم المسيح ، والخبز هو شركة جسد المسيح ( وليسا دم وجسد المسيح ) (كورنثوس الأولى 10: 16 )
9. المرأة تغطي رأسها في الصلاة فقط – لأجل الملائكة ؟؟ والتي لا تفعل يُقَص شعرها (كورنثوس الأولى 11: 15 )
10. في عشاء الرب ( الخبز والخمر في الكنيسة ) واحد يجوع والآخر يسكر ؟ ( كورنثوس الأولى 11: 10 )
11. ترتيب الكنيسة : الرسل ( التلاميذ ) ثم الأنبياء ؟ ثم معلمين ثم قوات ؟؟ ثم مواهب شفاء ثم أعوان وتدابير وأنواع ألسنة ؟؟ ( كورنثوس الأولى 12: 28)
12. العماء لأجل الأموات ( الذين ماتوا بدون تنصير ) ؟ (كورنثوس الأولى 15: 29 )
13. اخترع رسم الصليب داخل الكنيسة ( رسالة غلاطية 3: 1 )
14. اخترع عبادة الصليب ( غلاطية 6: 14 ) ، ( فيليبى 3: 18 )
15. اخترع نظام الشمامسة ( رسالة فيليبى 1: 1 )
16. ألغى الصوم والأعياد ( يدعوها : عبادة الملائكة وعبادة نافلة ليس لها قيمة ) ( رسالة كولوس 2: 6- 20 )
17. الأسقف : ( رئيس الكهنة ) يكون زوج امرأة واحدة ( دليل انتشار وشرعية تعدد الزوجات في ذلك الوقت ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا – له أولاد . ( الآن : كلهم رهبان )
18. الشماس ( مساعد الكاهن ) يكون ذو وقار – غير مولع بالخمر الكثير ( يشرب ولا يسكر ) زوج امرأة واحدة ( دليل شرعية التعدد ) ويدبر بيته وأولاده حسنا ( الآن : كلهم أطفال ) ( تيموثاؤس الأولى 3: 8 ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا ( رسالة تيموثاؤس الأولى 3: 1 ) .
19. يهاجم الصوم الذي يصومه المسيحيون الآن ، ويهاجم الرهبنة ( لأنها كانت عبادات يهودية ) ويصف من يفعل ذلك بأنهم شياطين ضالين ومضلين ( تيموثاؤس الأولى 4: 1 )
20. اخترع وضع أيدي المشيخة ( القساوسة ) على الناس لأجل إعطائهم البركة ( رسالة تيموثاؤس الأولى 4: 14)
21. الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة ؟؟ (تيموثاؤس الأولى 5: 23 ) ومع كذبه هذا – فالمسيحيون يؤمنون أن هذا الكلام هو وحي من ربهم ؟
22. الشيخ ( وكيل الله ) أي البطرك – يكون بلا لوم ، زوج امرأة واحدة وله منها أولاد مؤمنين ، وليس عليه شكوى في الخلاعة وغير مدمن الخمر ( رسالة تيطس ) ، لاحظ أنه دائما لا ينكر شرب الخمر بل يشترط عدم الإدمان فقط
و بذلك نقول ان بولس اسقط النص التشريعى فى العهد القديم و اشترك بمجهود رائع ايضا لاسقاط النص الطقسى و بدل و حول اتجاهات شريعة موسى نتيجة فكره الملتوى و قرائته لافكار فلاسفة اليونان القديمة و بعض الطقوس الرومانية و التى اتمها من بعده قسطنطين مع كاهن اله الشمس جوبيتر
( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 )
وبينما هو يحتج بهذا قال فستوس بصوت عظيم انت تهذي يا بولس. الكتب الكثيرة تحولك الى الهذيان.

و من انواع الهذيان و عدم الثبات و عدم التأييد الالهى هو التخبط فى القول و الاختلاف فى الفكر و استخدام امثلة ضاله و منها
(7فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟) رومية 3: 7
(25وَأَمَّا الْعَذَارَى فَلَيْسَ عِنْدِي أَمْرٌ مِنَ الرَّبِّ فِيهِنَّ وَلَكِنَّنِي أُعْطِي رَأْياً كَمَنْ رَحِمَهُ الرَّبُّ أَنْ يَكُونَ أَمِيناً. 26فَأَظُنُّ أَنَّ هَذَا حَسَنٌ لِسَبَبِ الضِّيقِ الْحَاضِرِ.) كورنثوس الأولى 7: 25-26
(38إِذاً مَنْ زَوَّجَ فَحَسَناً يَفْعَلُ وَمَنْ لاَ يُزَوِّجُ يَفْعَلُ أَحْسَنَ. 39الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيّاً. وَلَكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ فِي الرَّبِّ فَقَطْ. 40وَلَكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هَكَذَا بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضاً عِنْدِي رُوحُ اللهِ.) كورنثوس الأولى7: 38-40
19فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. 20فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ 21وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ - مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ - لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. 22صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً. 23وَهَذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكاً فِيهِ.) كورنثوس الأولى 9: 20-23
) لاحظ وجود أناجيل أخرى وانتشار التأليف والتحريف فى الإنجيل عقب اختفاء عيسى مباشرة! وهو نفس الكلام الذى قاله لوقا فىإنجيله الإصحاح الأول (6إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هَكَذَا سَرِيعاً عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيلٍ آخَرَ. 7لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ. 8وَلَكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا».) غلاطية 1: 6-8
(25أَيُّهَا الإِخْوَةُ صَلُّوا لأَجْلِنَا. 26سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعاً بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 27أُنَاشِدُكُمْ بِالرَّبِّ أَنْ تُقْرَأَ هَذِهِ الرِّسَالَةُ عَلَى جَمِيعِ الإِخْوَةِ الْقِدِّيسِينَ) تسالونيكى الأولى 5: 25-27هذا بخلاف السلامات فى كل رسائله
(12أَمَّا تِيخِيكُسُ فَقَدْ أَرْسَلْتُهُ إِلَى أَفَسُسَ. 13اَلرِّدَاءَ الَّذِي تَرَكْتُهُ فِي تَرُواسَ عِنْدَ كَارْبُسَ أَحْضِرْهُ مَتَى جِئْتَ، وَالْكُتُبَ أَيْضاً وَلاَ سِيَّمَا الرُّقُوقَ. 14إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ.) تيموثاوس الثانية 4: 12-14
(أَنَا بُولُسُ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ إِنِ اخْتَتَنْتُمْ لاَ يَنْفَعُكُمُ الْمَسِيحُ شَيْئاً!) غلاطية 5: 2مع انه ختن تيماثوس
(من عرف فكر الرب فيعلمه وأما نحن فلنا فكر المسيح) كورنثوس الأولى 2 :16
يقصد بهذا التلاميذ و الذين عارضوه
بولس ينفى التجسد
في رسالة رومية 1-22 وبينما هم يزعمون انهم حكماء صاروا جهلاء
23 وابدلوا مجد الله الذي لا يفنى بشبه صورة الانسان الذي يفنى والطيور والدواب والزحافات.
24 لذلك اسلمهم الله ايضا في شهوات قلوبهم الى النجاسة لاهانة اجسادهم بين ذواتهم.
25 الذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد آمين
بولس يقول انا الله سيجازى كل واحد بعمله اى انه ليس بقبول الصليب و كذلك لا يوجد شئ عن الخطيئة الاصلية

الله يقدم قرابين و كفارة لخلقه ؟؟؟
رومية 3-25 الذي قدمه الله كفارة بالايمان بدمه لاظهار بره من اجل الصفح عن الخطايا السالفة بامهال الله
بولس يشبه المسيحية بالمرأة الزانية لو اتبعت الناموس القديم
رومية 7

1 ام تجهلون ايها الاخوة. لاني اكلم العارفين بالناموس. ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيّا.
2 فان المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي. ولكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل.
3 فاذا ما دام الرجل حيّا تدعى زانية ان صارت لرجل آخر. ولكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل آخر.
4 اذا يا اخوتي انتم ايضا قد متم للناموس بجسد المسيح لكي تصيروا لآخر للذي قد أقيم من الاموات لنثمر للّه.
5 لانه لما كنا في الجسد كانت اهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في اعضائنا لكي نثمر للموت.
6 واما الآن فقد تحررنا من الناموس اذ مات الذي كنا ممسكين فيه حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
بناقض نفسه مره انه مساق بالروح القدس و مره انه ماشى بدماغه هو
في رومية 9-اقول الصدق في المسيح. لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس
ثم يقول مره اخرى في رومية ايضا في 7-25 اشكر الله بيسوع المسيح ربنا. اذا انا نفسي بذهني اخدم ناموس الله ولكن بالجسد ناموس الخطية
و لكى تعلموا الشخصية التى نحن بصددها الان لنقراء هذا الكلام فى رسالته الى اهل رومية و هل سيفهمه المسيحى العادى البسيط او الملحد الذى يريد الدخول فى المسيحية
رومية الاصحاح السابع
لاني لست اعرف ما انا افعله اذ لست افعل ما اريده بل ما ابغضه فاياه افعل.
16 فان كنت افعل ما لست اريده فاني اصادق الناموس انه حسن.
17 فالآن لست بعد افعل ذلك انا بل الخطية الساكنة فيّ.
18 فاني اعلم انه ليس ساكن فيّ اي في جسدي شيء صالح. لان الارادة حاضرة عندي واما ان افعل الحسنى فلست اجد.
19 لاني لست افعل الصالح الذي اريده بل الشر الذي لست اريده فاياه افعل.
20 فان كنت ما لست اريده اياه افعل فلست بعد افعله انا بل الخطية الساكنة فيّ
اسلوب ينم على وعى تام بفنون الجنون
ولا حول ولا قوة الا بالله
كتبه اخوكم العبد الفقير الى الله
نو مور 100100نو NO_MORE100100_NO:




ليست هناك تعليقات: